وزارة الدفاع.. قصة 100 عام من الهجانة إلى مصاف أوائل العالم الدفاعي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
المناطق_واس
منذ أكثر من قرن من الزمان، والقيادة تولي اهتماماً بالغاً بقطاع الدفاع، بالوسائل المتاحة والبسيطة -آنذاك- من الهجانة والوحدات العسكرية والشرطة، وصولاً إلى أحدث الوسائل والعتاد المتطور على مستوى العالم؛ مؤمّنة بذلك حدود البلاد ما أضفى عليها الأمن والأمان بجهود رجالٍ مخلصين وقادة محنكين أوفياء.
فمنذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، الذي أدرك أهمية مجاراة الجيوش في التقنية والتسليح، بُدئ العمل بتطبيق التنظيمات العسكرية الجديدة -آنذاك-، وإلغاء تشكيلات «فرق الأخوان»، وإلحاق بعضها بالوحدات العسكرية وبالشرطة، حيث تكونت من بعضها الهجانة التي تشكلت كقطاع عسكري في 1344هـ، كنواة وخطوة أولى في تأسيس قوة عسكرية للمملكة.
أخبار قد تهمك وزارة الدفاع وهيئة تقويم التعليم والتدريب توقعان اتفاقية إطارية لتنفيذ التقويم والاعتماد الأكاديمي العسكري 29 يناير 2024 - 1:26 صباحًا وزارة الدفاع تحصل على شهادتي “الآيزو” في مجالي استمرارية الأعمال وإدارة المخاطر 14 يناير 2024 - 5:19 مساءًومن مبدأ توسع وتسليح الجيش، أمر الملك عبدالعزيز في عام 1348هـ / 1929م، بإحداث إدارة للأمور العسكرية، وطُلب منها وضع أسس لجيش قوي مبني على العقيدة الإسلامية، حيث قامت بأعمال تنظيمية تضمنت إنشاء الأقسام والشُعب، وتنظيم الوحدات العسكرية كوحدة الرشاش، ووحدات المشاة، ووحدات المدفعية.
وتماشياً مع متطلبات التوسع والتحديث، رأى القائد الأعلى الملك عبدالعزيز –رحمه الله- أن المرحلة القادمة في ذلك الحين تحتاج إلى جهاز أكبر من إدارة الأمور العسكرية؛ للاضطلاع بمسؤوليات الجيش توسعاً، وتسليحاً، وتحديثاً، وتنظيماً، فأصدر أمره في عام 1353هـ /1934م، بإحداث وكالة للدفاع إلى جانب إدارة الأمور العسكرية، وأسند أمرها إلى وزير المالية – آنذاك – الشيخ عبدالله بن سليمان.
وشرعت الوكالة بخطوات واسعة لمزيد من التنظيم والتوسع في التشكيلات، فأوجدت الشُعب الأربع التي تتفق مع مفهوم الهيئات إلى جانب الأسلحة الثلاثة: المشاة، والرشاش، والمدفعية، ولاحقاً سلاح الفرسان، إلى جانب المفارز الموزعة في مدن وثغور كمفرزة جدة، والمدينة المنورة، وأبها، والطائف، وضباء، وينبع، وتبوك، والعلا، والوجه، ومكة المكرمة.
ولأن العين الواعية في قيادة الدولة تتجاوب مع متطلبات التحديث للوصول بالجيش إلى الأفضل؛ أصدر أمراً بإحداث رئاسة أركان الجيش لتحل بدلاً عن إدارة الأمور العسكرية، وذلك في عام 1358هـ، وتسمية محمد طارق الأفريقي رئيساً لها؛ ليكون أول رئيس للأركان في الجيش السعودي، حيث قامت الرئاسة بالأعمال المنوطة بإدارة الأمور العسكرية، قبل أن يصدر أمرٌ في عام 1379هـ بإعادة تشكيلها وتعيين اللواء إبراهيم الطاسان رئيساً لأركان حرب الجيش.
وفي أقل من 20 عاماً من بداية هذه المسيرة، أصبحت للبلاد وزارة معنية بالدفاع ومفتشية عامة، وذلك تحديداً في عام 1363هـ الذي كان عاماً استثنائياً في مسيرة البناء والتطوير للجيش السعودي التي كان يقودها الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، فبعد أن زاد عدد أفراد الجيش، وتطورت أسلحته، وتشعبت تنظيماته، أصدر مرسوماً ملكياً يقضي بإلغاء وكالة الدفاع، وإنشاء وزارة للدفاع والمفتشية العامة، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالعزيز -رحمه الله- وزيراً للدفاع ومفتشاً عاماً، حيث بدأت في عهده النهضة العسكرية في الجيش السعودي لبناء جيش قوي وفق أحدث الأساليب التنظيمية والقتالية.
وبدأ سمو وزير الدفاع والمفتش العام في تنظيم هياكل الوزارة، وإحياء رئاسة الأركان، وتشكيل جهاز المفتشية العامة، بالإضافة إلى ابتعاث الشباب السعوديين إلى الخارج؛ لتلقي الدراسات العسكرية، إلى جانب إدخال أنواع جديدة من الأسلحة كالمصفحات، ووسائل الاتصال اللاسلكي، وشرع في بناء الثكنات، والمعسكرات، والمستودعات، والورش العسكرية.
وبعد وفاة سمو الأمير منصور بن عبدالعزيز – رحمه الله –، عُين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز -رحمه الله- خلفاً له، وذلك في عام 1370هـ، حيث اكتمل مشروع المصانع الحربية، وتشكلت مناطق عسكرية جديدة، وأُنشئ مستشفيان عسكريان، بالإضافة إلى زيادة مستوى تطور القوات العسكرية.
مسيرة البناء والتطوير تستمر في الوزارة، ونظراً لما جرى من توسع في مجالات الطيران التي تُعنى بها الوزارة وبحكم تبعية مديرية الطيران المدني آنذاك، صدر في 1371هـ/1952هـ أمر بتعديل مسمى وزارة الدفاع والمفتشية العامة إلى وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة، حيث تولى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- الوزارة في عام 1376هـ، ثم تولاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وذلك في عام 1380هـ.
عهدٌ ذهبيٌ شهدته القوات المسلحة بعد تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- في عام 1382هـ، وزيراً للدفاع والطيران ومفتشاً عاماً، وذلك بتطور رئاسة الأركان العامة وإعادة تنظيمها وإحداث قيادة جديدة للقوات البرية، والجوية، والبحرية، والدفاع الجوي، وقوة الصواريخ الإستراتيجية، مع إعطائها ميزانيات مستقلة؛ لضمان استمرار تقدمها، ولإعطائها المرونة في تنفيذ خططها.
وزارة الدفاع.. الاسم الحالي للوزارة جاء بأمر ملكي في عام 1432هـ/2011م، أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، قضى بتعديل اسم وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة؛ ليصبح وزارة الدفاع، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وزيرًا للدفاع – آنذاك-.
وفي عام 1436هـ/2015م، عُين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وزيراً للدفاع – آنذاك-، حيث وضع من ضمن أولوياته تطوير الوزارة، وتحديد توجّه إستراتيجي شامل لها؛ ليصبح تنظيماً يمكنه أن يساند الأهداف الوطنية للمملكة على أفضل وجه.
وكانت المرحلة الأولى من ذلك تأسيس برنامج تطوير وزارة الدفاع، وتكليفه للقيام بتقييم شامل للوزارة؛ بهدف تحديد التحديات والفجوات الرئيسة التي تواجهها، والمجالات الرئيسة التي ينبغي بناؤها، وتلك التي يتطلب الأمر تحسينها، باستخدام أسلوب قوي وفعال، حيث أنجز البرنامج التقييم الشامل بمساندة خبرات عالمية ومحلية، وتمت مقارنة أداء الوزارة بأفضل الممارسات الإقليمية والعالمية.
وقد اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية -أيده الله-، في 10 جمادى الآخرة 1439هـ الموافق 26 فبراير 2018م، وثيقة تطوير وزارة الدفاع المشتملة على رؤية وإستراتيجية جديدة، ونموذج تشغيلي مستهدف للتطوير، وهيكل تنظيمي، وحوكمة ومتطلبات للموارد البشرية أُعدت على ضوء إستراتيجية الدفاع الوطني.
ومنذ بدء أولى خطوات وزارة الدفاع في تحولها المؤسسي وبرنامج تطويرها الطموح، حققت الوزارة عدداً من المنجزات، وأطلقت كثيراً من المشروعات والمبادرات، وشهدت تغييرات إيجابية كبيرة على مستوى كفاءة الإنفاق والتخطيط والإستراتيجية، وتكامل القوات والمنظومات، مع تقدم ملحوظ في بناء النموذج التشغيلي المعتمد للوزارة.
بعد مضي قرن من الزمان شمل خطوات وقرارات بلغت بالقوات المسلحة في مصاف أوائل القوات المسلحة في العالم، وفي غرة ربيع الأول من العام 1444هـ الموافق 27 سبتمبر 2022م، صدر أمر ملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزيراً للدفاع، ليواصل سموه النهج والمسار الذي رسمه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله-، ويستكمل مسيرة النماء والتطوير والتحديث.
وتستعرض وزارة الدفاع، إرثها وتحولاتها التاريخية من خلال مشاركتها في النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي 2024، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في الفترة 04 – 08 فبراير المقبل في مركز المعارض والمؤتمرات في ملهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الدفاع صاحب السمو الملکی الأمیر سلمان بن عبدالعزیز وزارة الدفاع رحمه الله إلى جانب فی عام
إقرأ أيضاً:
جميعنا عائدون
قصة سحرة فرعون وإيمانهم برسالة النبي موسى علية السلام هي قصة قرآنية مؤثرة جداً. عندما تحدى فرعون بكل كبرياء وتغطرس نبينا موسى عليه السلام، قدم سحرة فرعون الذين كانوا يزعمون السحر، حبالهم وعصيهم ليظهروا قوتهم. لكن عصا موسى تحولت إلى ثعبان ضخم ابتلع كل ما قدمه السحرة، مما أذهلهم وأعلن إيمانهم بالله. كما جاء في القرآن الكريم، بسورة الأعراف:
قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ (122) قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) قَالُوا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُون) .125
وفي تفسير الطبري: لقولة تعالى: “قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ” ومعنى الآية الكريمة بالانقلاب إلى الله، أي المصير والرجوع إليه.
وهذا يأخذنا إلى شي يفوق الوصف والتفكير وخيال البشر عن ملك الموت الذي يطلب من جميع المخلوقات أن يموتوا، ويتم قبض أرواحهم واحدة تلو الأخرى، حتى يتبقى الله وحده. ووفقاً لبعض الروايات يتم قبض روح جبرائيل، ولكن في نهاية المطاف، لا يتبقى أحد إلا الله عزوجل. فهو عظيم في ربوبيته، عظيم في ألوهيته، عظيم في أفعاله، عظيم في قدرته، ولا يوجد وصف للعظمة مما يليق بجلاله سبحانه إلا وهو متصف به.
فعلى سبيل المثال، دولة فلسطين هي أرض الأنبياء، فمعظمهم عليهم السلام عاشوا وماتوا عليها، واستُشهدوا فيها. اختيرت فلسطين أرضاً للمحشر لأسباب عدة، منها أنها أرض مباركة اختارها الله تعالى لبعث الرسل والأنبياء، وهي مهد الرسالات السماوية، وأرض الإسراء والمعراج، وبوابة السماء. كما أنها أرض المحشر والمنشر، حيث يجمع الله فيها الناس للحساب. فهي موطن حضارات قديمة، ومركز ثقافي مهم، كما أنها كانت وإلى اليوم مركز مستمر في الصمود والتضحيات الاسطوري ضد الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس والملطخ أفعاله ضد الإنسانية على مر العصور.
وفي الجانب الثقافي، نلاحظ العراقة القديمة، فعلى سبيل المثال الأستاذ. سمير الشهابي “رحمه الله” وهو دبلوماسي سعودي من أصول فلسطينية ومواليد القدس، عمل في السلك الدبلوماسي بالمملكة العربية السعودية لسنوات طويلة، ومثل المملكة في عدة عواصم، وكانت البداية بالتحاقه “بوزارة الخارجية السعودية في العام 1949، وعين بعدها سفيرا في سويسرا من 1956 إلى 1959، ثم قائما بأعمال السفير في روما من 1959 إلى 1961، وسفيرا في تركيا والصومال وباكستان، قبل أن يلتحق بالأمم المتحدة مندوبا دائما للرياض سنة 1983، ليتوج عمله الدبلوماسي في العام 1991 بانتخابه رئيساً للدورة السادسة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. الشهابي أنهى مشواره الدبلوماسي قبل تقاعده وعاد إلى سويسرا سفيرا للمملكة حتى عام 1999”.
والدكتور. ناظم شفيق الغبرا “رحمة الله” طبيب قلب كويتي من أصل فلسطيني كان من سكان مدينة حيفا ، وقد خيٌره والده بين أن يعطيه المبلغ الذي رصده له لإكمال دراسته الجامعية أو أن يفتح له متجراً ويعمل معه في التجارة، ولكنه رفض وقرر دراسة الطب. ورحل من فلسطين بعد الاحتلال الإسرائيلي قاصداً لبنان، ودرس في الجامعة الأمريكية في بيروت، وكان من أصغر الأطباء الذين تخرجوا منها وتخصص في القلب، وفي آخر الخمسينات حصل على الزمالة الطبية الملكية البريطانية.
وبعد تخرجه في عام 1946 عاد إلى حيفا، وبدأ بمساعدة الجرحى في حرب 1948، ولكن بعد الحرب وجد نفسه مع الآلاف قد هُجِّروا من فلسطين، وانتقل إلى لبنان وأصبح المعيل الرئيسي لعائلته المكونة من أمه وأخواته الأربع وأبيه الذي فقد تجارته كاملة، وبعدها استقر في القاهرة.
في عام 1952 ذهب إلى دولة الكويت التي عاش فيها حياته كلها وغادر في بعثة طبية كويتية إلى بريطانيا مكونة من سبعة أطباء، حيث كان الطبيب المرافق للشيخ صباح السالم الصباح “رحمه الله” منذ الخمسينات وكان يرتبط بعلاقة قوية مع الشيخ سعد العبدالله الصباح “رحمه الله”، وقد كان من العناصر الطبية المشاركة في علاج الشيخ عبد الله السالم الصباح “رحمه الله” في 1965.
وأخيراً، الأستاذ. تيسير حسن نايفة “رحمه الله” ولد في مدينة طولكرم الفلسطينية، وهو صاحب مجموعة من الاختراعات المسجلة رسمياً باسمه، وحاصل على عدة جوائز وتكريمات علمية، وهو شقيق العلماء علي نايفة ومنير نايفة وعدنان نايفة.
في عام 1969 غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فأكمل عام 1970 تعليمه الثانوي هناك، ثم عمل في مجال الصناعة إلى أن التحق عام 1974بجامعة فيرجينيا التقنية.
حصل عام 1987 على درجة البكالوريوس في الفيزياء، كما حصل على درجة الماجستير عام 1989، ونال في أغسطس 1993 درجة الدكتوراه في الهندسة الصناعية وهندسة الأنظمة من جامعة فيرجينيا التقنية. عمل منذ عام 1980 وحتى عام 1989 في مواقع ومناصب مختلفة في شركة شلمبرجير العالمية. في عام 1993باشر العمل كأستاذ مساعد للهندسة الصناعية في جامعة كليفلاند. وهذا يؤكد لنا، عمق الأبحاث العلمية كقوة صامتة.
وغيرهم العديد من الشخصيات الفلسطينية البارزة عالمياً في مختلف المجالات، من بينهم السياسيون والفنانون والروائيون والشعراء.
وفي الختام، بعد 389 سنة من تأسيسها، جامعة هارفارد تصنف القرآن الكريم كأفضل كتاب للعدلة، ويقول موقع مكتبة الجامعة: تؤكد الكلمات الموجودة على هذه الجدران قوة وعدالة فكرة العدالة. إنها تشهد على تحمّل الإنسانية وتوقها إلى العدالة والكرامة من خلال القانون.
وتضمنت الجدران مقولات متعددة لفلاسفة وحكماء ومفكرين ومؤلفات كثيرة بينها التوراة، والحكيم الصيني زونزي، ووثيقة الماغنا كارتا، وغيرها.
كما تضمنت الجدران الآية رقم 135 من سورة النساء في القرآن بالترجمة الإنكليزية، ويقول نصها: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَنْ تَعْدِلُوا ۚ وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا “.
وهذا التصريح من أشهر جامعات العالم والعودة والتدبر العميق في القرآن الكريم، انما هو نقطة صغيرة من محيط يبين أن الأمة الاسلامية أمة عظيمة باقية حتى قيام الساعة، وهذا يعني أن الإسلام لن يختفي، بل سيظل موجوداً ويؤثر في العالم.