السومرية نيوز – خاص

بعد عدة قضايا تنذر بوجود "شبهات فساد" داخل شركة نفط الوسط، كان آخرها سحب يد مدير القسم القانوني "دون أي سبب" وإعفاء مدير قسم رقابة عقود التراخيص البترولية، حتى ظهرت حكاية أخرى بطلها "شرطي مطوع" في وزارة الكهرباء ثم "تحول" الى معاون مدير عام شركة نفط الوسط. وبحسب "وثائق مسربة" حصلت عليها "السومرية نيوز"، تبين أن معاون مدير عام شركة نفط الوسط جسام كاظم الساعدي، كان شرطيا مطوعا ضمن المديرية العامة لحماية منظومة الطاقة الكهربائية في عام 2003، ثم تدرج بعدها، بحسب سجله الوظيفي، الى شرطي أول مطوع عام 2005، ثم تحول الى "مفوض" ضمن ذات السنة بحسب الترقية التي حصل عليها.



وفي عام 2007 نُقل جسام الساعدي الى المديرية العامة لتوزيع كهرباء الرصافة، وفي ذات السنة حصل الساعدي على تغيير عنوان وظيفي لاحتساب "مدة الفصل السياسي" وصار مديرا فنيا. وبعد 4 سنوات صار مسؤولا لشعبة إدارة الجودة في وزارة الكهرباء - المديرية العامة لتوزيع كهرباء الصدر. وبعد 4 سنوات أخرى وتحديدا في العام 2015 أصبح مسؤولا لشعبة الصيانة المبرمجة (قطاع البنوك) في وزارة الكهرباء. وبعدها بعام واحد تغير عنوانه الوظيفي الى مدير قطاع البنوك في وزارة الكهرباء.

وأيضا في عام 2016 تعدل عنوانه الوظيفي (لإعادة احتساب مدة الفصل السياسي) الى معاون مدير فني في وزارة الكهرباء، ثم تقدم خطوة أخرى في عام 2018 عندما صار "معاون رئيس مهندسين" في المديرية العامة لتوزيع كهرباء الصدر، ثم تحول في ذات السنة الى مسؤول صيانة البنوك في ذات المديرية.

وفي عام 2020 تولى الساعدي مهام مسؤول قطاع الراشدية في المديرية العامة لتوزيع كهرباء الصدر.. أما نقطة التحول في مشوار الساعدي الوظيفي صار في نهاية عام 2020 عندما أُعفي من مسؤولية قطاع الراشدية ونقله الى شركة نفط الوسط بصفة "معاون رئيس مهندسين".

أما عام 2023 فكان قمة الهرم في "التدرج الوظيفي" المثير للشبهات حيث تم تكليفه بمهام منصب معاون مدير عام شركة نفط الوسط، لتضع هذه الحكاية علامة استفهامات كثيرة أولها أنه "كيف بدأ مشواره الوظيفي كشرطي مطوع ومن ثم أنتهى به الحال معاونا لمدير عام شركة نفط الوسط"؟!.

ولم تتوقع هذه المسيرة الوظيفية "المريبة" عند هذا الحد، بل أن الوثائق "المسربة" تؤكد أن الساعدي تعرض في عام 2017 عندما كان معاون مدير فني ضمن مديرية الكهرباء، الى "عقوبة توبيخ" لعدم تسليمه منصبه لـ5 سنوات، كما أنه قام باستلام مبالغ الوقود للعجلة التي بذمة موظف آخر لفترة أكثر من سنة وكذلك قيامه بالتوجيه بعدم إرجاع أسلاك نحاسية الى مخازن المديرية.

وبعد هذا السجل الحافل بـ"المتغيرات والتوبيخات"، ترتفع الدعوات صوب الجهات الرقابية وهيئة النزاهة بضرورة التدخل والتحقيق في هذا الملف.  

وكشف عضو مجلس النواب علاء الحيدري، الأحد (28 كانون الثاني 2024) عن وجود "شبهات فساد وتلاعب" في مناقصة خاصة بأنابيب البطانة لمناقصة في شركة نفط الوسط.

كما كشف مصدر مطلع، الاثنين (29 كانون الثاني 2024) أن شركة نفط الوسط "تضغط" باتجاه تمرير صفقات فساد كشفها النائب علاء الحيدري وتتضمن مناقصة خاصة بأنابيب البطانة لمناقصة في شركة نفط الوسط، مطالبا الجهات الرقابية بالتدخل.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی وزارة الکهرباء فی عام

إقرأ أيضاً:

قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر

في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.

مركز جديد لعلاج أمراض القلب بالغردقة يشق طريقه نحو التشغيل الكامل بتعاون طبي مع معهد القلب القوميإصابة 5 أشخاص بينهم طفل في تصادم سيارتين بالغردقةحملة مسائية مكثفة بحي شمال الغردقة لمراجعة التراخيص ورفع الإشغالاتالغرف السياحية توضح السبب وراء ارتفاع نسبة الإشغالات بالغردقة

السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.

أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.

الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".

هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.

طباعة شارك البحرالاحمر الغردقة مدينة الغردقة عيد الحب محافظة البحر الاحمر

مقالات مشابهة

  • المديرية العامة للضرائب: أزيد من 220 مليار درهم من العائدات الجبائية الصافية خلال سنة 2024
  • لجنة الدفاع بحثت في عائدات البلديات ووثائق الاتصال
  • معاون وزير الزراعة يستعرض تحديات القطاع الزراعي السوري في ورشة للبنك الدولي بمصر
  • إيلون ماسك معاون دجال.. عالم: الشركات تستغنى عن الإنسان وتستعين بالروبتات
  • منع صعود أي راكب إلى “الباصات” السفرية دون وثائق رسمية
  • المحكمة الاتحادية تلغي امتيازات تقاعدية للمديرين العامين.. وثائق
  • قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
  • التحقيق يكشف مفاجآت صادمة.. شرطي مقتول وجثة مجهولة في شقة بإسطنبول
  • مدير هيئة المواصفات يتفقد الإنضباط الوظيفي بالهيئة
  • باسل لا باسيل.. حكاية اسم وهوية