شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن سقوط مدوي وغير مسبوق يتجاوز كل التوقعات الإعلان عن سعر رسمي خيالي يصدم الجميع للريال اليمني وإعلان هام ومفاجئ من البنك المركزي وثيقة، أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم الثلاثاء 18 يوليو تموز 2023، عن نتائج مزاد العملة الأجنبية رقم 26 2023 الذي نُشر يوم الخميس الماضي، وفرض سعر .

،بحسب ما نشر الميدان اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سقوط مدوي وغير مسبوق يتجاوز كل التوقعات.. الإعلان عن سعر رسمي خيالي يصدم الجميع للريال اليمني وإعلان هام ومفاجئ من البنك المركزي (وثيقة)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سقوط مدوي وغير مسبوق يتجاوز كل التوقعات.. الإعلان عن...

أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم الثلاثاء 18 يوليو/تموز 2023، عن نتائج مزاد العملة الأجنبية رقم (26-2023) الذي نُشر يوم الخميس الماضي، وفرض سعر جديد لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني.

وقال البنك المركزي في عدن، في بيان اطلع عليه “الميدان اليمني”، إن إجمالي العطاءات في المزاد بلغت ثلاثون مليون دولار أمريكي، بعدد ستة مشاركين.

وأكد البنك قبول جميع العطاءات المقدمة للمزاد بسعر 1,394 ريال للدولار الواحد، منوهًا إلى أن أعلى سعر في المزاد بلغ 1,410.

وأضاف إن المزاد رقم (33-2022) لبيع عملة أجنبية، والذي جرى اليوم الثلاثاء، رسا على سعر 1,394 ريالًا للدولار الواحد، لتغطية 12 من العطاءات.

وأشار البنك إلى أن مزادات بيع العملات الأجنبية ستستمر على أساس أسبوعي.

ويثير التدهور المتجدد للعملة اليمنية قلقاً واسعاً في اليمن بعد فترة من الاستقرار تزيد عن عام ونصف، تخللتها تعهدات بودائع مالية من دول وجهات مانحة وصناديق تمويلية، والتزام حكومي بتنفيذ برنامج إصلاحات اقتصادية ومؤسسية شاملة لاستيعاب هذه التعهدات، في ظل ظروف حرجة تمر بها البلاد مع تفاقم الأزمات المعيشية والإنسانية.

وسجل الريال اليمني في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري أسوأ انهيار له منذ إبريل/ نيسان من العام الماضي، بعد تراجعه القياسي الذي لامس 1500 ريال مقابل الدولار من نحو 1200 ريال، في حين يشهد استقراراً ملحوظاً في صنعاء ومناطق نفوذ الحوثيين عند 553 ريالا للدولار.

ويثير اقتصاديون ومصرفيون الشكوك حول الوضع المالي والنقدي لليمن، وتصنيفه في مستوى الخطر الشديد في ظل توقعات مقلقة من نفاد احتياطي العملات الأجنبية.

ويستخدم البنك المركزي المزادات لبيع العملة الصعبة بهدف تخفيف الضغط على الطلب على العملة وبالتالي الحد من التلاعب بسعر العملة المحلية.

وتحقق العملات الأجنبية والعربية قفزات في اتجاه صعودي طويل المدى دون بوادر لحل أزمة العملة المحلية المنهارة، بسبب غياب دور البنك المركزي وفشل السياسة المالية.

كما أن تعامل البنك المركزي في مواجهة مخاطر أزمة صرف العملات الأجنبية والعربية، خاصة في حالة المضاعفة على المدى القصير، ليس بالجدية الكافية.

وأدى الانخفاض الحاد للعملة المحلية إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتعثر، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وارتفاع عدد الأشخاص المعتمدين كليًا على المساعدات الغذائية وإمدادات الإغاثة من المنظمات الدولية، وسط تحذيرات متزايدة من كارثة اقتصادية وإنسانية تلوح في الأفق.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العملات الأجنبیة البنک المرکزی الإعلان عن

إقرأ أيضاً:

الريال اليمني يترنح.. دعم مفقود وطباعة العملة تهدد بانفجار اقتصادي (تقرير)

شمسان بوست / متابعات:

يعيش اليمن على وقع انهيار مقلق وصادم للعملة المحلية، بالتزامن مع تصاعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي تلقي بتبعات كارثية تطاول معظم الدول في المنطقة، خاصة الدول التي تعاني من هشاشة اقتصادها وتعتمد على المساعدات والدعم الخارجي بدرجة رئيسية لمواجهة الأزمات الاقتصادية والنقدية والإنسانية.

وانخفض سعر الصرف بواقع 150 ريالاً مقابل الدولار في عدن ومناطق إدارة الحكومة المعترف بها دولياً في الأسبوع الأول للحرب الإسرائيلية الإيرانية، حيث وصل إلى 2738 ريالاً من 2584 ريالاً للدولار الواحد وسط توقعات بتجاوز حاجز الألف الثالث خلال أيام قليلة، مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب الحرب، والتي شهدت انضمام أميركا لمساندة إسرائيل، حيث قامت بقصف أهم منشآت إيران النووية.

وتعاني السلطات الحكومية في عدن صدّمة هذه الحرب التي أثرت بشكل كبير في جهودها للحصول على دعم السعودية والدول المانحة والذي كانت تعول عليه لمواجهة الأزمات الاقتصادية وانهيار الخدمات والعملة المحلية، في ظل انعدام السيولة من العملات الأجنبية ومحدودية الخيارات المتاحة للتعامل مع كل هذه الأزمات المتلاحقة. ويعتقد المحلل المصرفي اليمني علي التويتي، في حديث لـ”العربي الجديد”، أن تأثير الحرب الإسرائيلية الإيرانية قد يكون محدوداً فيما يخص الدعم الخارجي لليمن، مرجحاً وجود سبب آخر قد يكون أكثر تأثيراً منذ ما قبل الحرب، يتمثل بالتقارب السعودي مع سلطة صنعاء، وقد يعتبر البعض تقديم أي دعم سعودي للحكومة بمثابة عمل عدائي تجاههم، مشيراً إلى أن فساد الحكومة وغيابها عن أداء عملها من داخل البلاد هو المشكلة الرئيسية المتسببة بانهيار العملة وبكل هذه الأزمات الاقتصادية.

في السياق، قال مصدر مسؤول في البنك المركزي في عدن، فضل عدم الإشارة إلى هويته، لـ”العربي الجديد”، إن البنك قدّم منذ فترة خطة شاملة تحتوي على برامج ومشاريع الإصلاح الاقتصادي والمالي والنقدي وهي حالياً بتصرف المكونات الرئاسية للنظر فيها وإقرارها. وشهدت عدن الأحد 22 يونيو/ حزيران، اجتماعاً طارئاً على وقع الأحداث الراهنة في المنطقة، عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي مع عدد من المكونات السياسية وهيئة التشاور والمصالحة وأمناء عموم الأحزاب، بحضور رئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي، إذ ناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، ومسار الإصلاحات المالية والإدارية والجهود المبذولة للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، وفي المقدمة استمرار دفع رواتب الموظفين، وتدفق السلع والواردات الأساسية، وتحسين الخدمات، والحد من وطأة الأزمة الإنسانية التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثي على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وضع أمام المكونات في الاجتماع؛ مجمل التطورات المحلية والإقليمية، بما في ذلك التداعيات المحتملة للتصعيد الحربي في المنطقة على الأوضاع الأمنية، والاقتصادية، والإنسانية في اليمن، مؤكّداً أن الملف الاقتصادي والخدمي سيبقى التحدي الأهم للمجلس والحكومة، وفي صدارة أولوياتهما القصوى على الدوام.

الباحث الاقتصادي علي البشيري، يلفت في حديث لـ”العربي الجديد”، إلى أن انهيار العملة يبقى المشكلة الأبرز والتحدي الأهم أمام الجميع في هذه الظروف الصعبة والحرجة التي تنعدم فيها كل الخيارات التي بالإمكان اللجوء لها، مع تصاعد التوتر في المنطقة الذي أثر بشكل بالغ بالخطط والأهداف التي كان يجري العمل عليها في الحصول على دعم مالي خارجي لمواجهة انهيار العملة، وتوفير الاحتياجات الخدمية والأسواق المالية والمصرفية من التمويلات والعملات الأجنبية.

في الاجتماع الرئاسي، قدّم رئيس الفريق الاقتصادي تحديثاً حول المؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والمتغيرات في وضع العملة الوطنية، على ضوء استمرار توقف الصادرات النفطية، وارتفاع أسعار الشحن البحري وانعكاساتها الكارثية على الأوضاع المعيشية، والتدابير المتخذة والمقترحة لاحتواء تداعيات ممارسات الحوثيين المدمرة للاقتصاد الوطني. ويضيف البشيري أن انهيار العملة سيستمر في ظل الفشل والعجز الحكومي، إذ يلاحظ أن هوامير سوق الصرف أقوى بكثير من أي تدخلات حكومية، إضافة لتوقف الصادرات، والأهم عدم وجود دعم خارجي، في ظل انعدام الأمل بالحصول عليه بسبب هذه الأحداث المتصاعدة.

وفي ظل تلاشي مختلف الخيارات التي كانت مطروحة لمواجهة انهيار العملة والخدمات العامة كالكهرباء قبل الحرب الإسرائيلية الإيرانية، عاد موضوع “الطباعة” النقدية للواجهة من جديد في أوساط الجهات المعنية، بالرغم من نفي البنك المركزي في عدن ذلك، مشدّداً على عدم وجود أيّ خطط للعودة لطباعة الأوراق النقدية، أو حتى مجرد التفكير في ذلك.

الخبير الاقتصادي مصطفى نصر، رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي (منظمة أهلية)، يعتبر في تصريح لـ”العربي الجديد”، أن اللجوء لموضوع الطباعة النقدية أمر بالغ الخطورة، وبمثابة قرار كارثي، في حال لجأت الحكومة لمثل هذا الخيار.

زكان مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي قد حذر من طباعة أوراق نقدية جديدة من العملة المحلية لما لها من تداعيات خطيرة على استقرار سعر الصرف وارتفاع منسوب التضخم المفرط.

ويقول نصر إن على المؤسسات النقدية الرسمية البحث عن خيارات أخرى غير موضوع الطباعة، ويجب أن تستمر في موقفها برفض هذه الخيار، وعدم التفكير مطلقاً بضخ أي كميات من الأوراق النقدية المطبوعة ما لم يكن هناك غطاء من النقد الأجنبي.

ومع انسداد كل الطرق التي تؤدي إلى الخيارات المعتادة للتعامل مع الأزمات الاقتصادية وكبح جماح سعر الصرف المنفلت، يؤكد مجلس القيادة الرئاسي دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي مثلت تدخلاتهم الاقتصادية والإنمائية والإنسانية، وفق حديث العليمي، في الاجتماع الذي عقده مع المكونات السياسية والحزبية ورئيس الفريق الاقتصادي، عاملاً حاسماً في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية خلال السنوات الماضية.

بدوره، يرى التويتي أن العملة المحلية ستستمر بالانهيار، مع عدم وجود أيّ سقف قد يصل إليه سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، مرجحاً قيام الحكومة في عدن بضخ كمية من النقد المطبوع إلى السوق من الطبعة العريضة التي قد يكون لها دور كبير في تأجيج انهيار سعر صرف العملة المحلية.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تضبط قضايا إتجار في العملة الأجنبية بقيمة 4 ملايين جنيه
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في عدن
  • قضايا قيمتها 4 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد تجار العملة الأجنبية
  • أسعار العملات الأجنبية اليوم الخميس 26-6-2025
  • سعر الريال مقابل الدولار والعملات الأجنبية اليوم الخميس 1-1-1447
  • الداخلية توجه ضربات ضد تجار العملة الأجنبية وتضبط قضايا قيمتها 4 مليون جنيه
  • الريال اليمني يترنح.. دعم مفقود وطباعة العملة تهدد بانفجار اقتصادي (تقرير)
  • البنك المركزي: احتياطات العراق من العملة الصعبة تكفي لتغطية استيراد 13 شهرا
  • أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025
  • متوسط أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء