وزير الكهرباء يبحث مع شركة سيمنس الألمانية سبل دعم وتعزير التعاون المستقبلى
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السيد شتيفان ماي - الرئيس التنفيذي لقطاع الكهرباء والتحكم علي مستوى شركة سيمنس من ألمانيا والسيد مصطفي الباجوري الرئيس التنفيذي لسيمنس مصر والوفد المرافق لهما، وذلك لبحث سبل دعم وتعزير التعاون بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى والشركة.
أشاد الدكتور شاكر بالعلاقات المتميزة بين قطاع الكهرباء وشركة سيمنس في كافة مجالات الكهرباء مرحبًا بزيادة حجم التعاون مع شركة سيمنس للاستفادة من الخبرات التي تمتلكها الشركة في مجالات الكهرباء والطاقة واهمية ذلك لمواكبة خطة الحكومة والتي تعتمد على التحول من الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية بإستخدام التكنولوجيا الحديثة ونظم المعلومات لتحسين كفاءة المنظومة الكهربية
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ومجالات كفاءة استخدام الطاقة والهيدروجين الاخضر.
واكد الدكتور شاكر على الإهتمام الذى يوليه القطاع لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون وزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص فى مثل تلك المشروعات وأبدى ترحيبه بالتعاون مع الشركة فى هذا الصدد.
مشيرًا إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والإهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 مرحبًا بتعزيز مشاركة سيمنس في دعم تلك المشروعات لتكون طاقة خضراء بحلول عام 2030 من خلال حلول الرقمنة.
وأكد على ضرورة الاهتمام بزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية، لتقليل نسبة الإعتماد على الوقود الأحفورى، بما يساعد فى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة ويساعد أيضًا على ترشيد استهلاك الغاز الطبيعى لما لذلك من اثر كبير على المردود الاقتصادى.
وأشاد شتيفان ماي - الرئيس التنفيذي لقطاع الكهرباء والتحكم علي مستوى شركة سيمنس من ألمانيا بالتطور السريع والملحوظ فى المشروعات التى قام بتنفذها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى والإنجازات التى نجح فى تحقيقها خلال فترة وجيزة معربًا عن رغبته فى تعزيز التعاون مع قطاع الكهرباء فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة فى مجال الطاقة المتجددة من شمس ورياح، وتحسين كفاءة الطاقة وتطوير وتحديث مراكز التحكم، بالإضافة إلى تطوير شبكات التوزيع.
وأكد مصطفي الباجوري الرئيس التنفيذي لسيمنس مصر على أنه في ضوء توجه الدولة المصرية إلى انشاء مدن الجيل الرابع والتنمية المستدامة تساهم سيمنس بنقل التقنيات الذكية لرفع كفاءة وإدارة الطاقة مثل مشروع سانت كاترين (التجلي الأعظم)، المنصورة الجديدة، العلمين الجديدة، العاصمة الإدارية الجديدة
وأشار إلى افتتاح مركز تجربة المدن الذكية فى 2023 بتشريف سيادة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى لتقديم تجربة ثرية ومؤثرة ومتكاملة، مؤكدًا ان افتتاح مركز سيمنس لتجربة المدن الذكية في مصر يعد مكملًا للاستراتيجية الرقمية للبلاد، والتي تتضمن إقامة وتطوير 17 مدينة ذكية تستفيد من أحدث الحلول التكنولوجية، من أجل تسهيل انتقال مصر لمجتمع رقمي متكامل
واكد على أهمية الأمن السيبراني واستخدام التوأم الرقمي فى محطات النقل الكهربائي والتدريب من خلا ل برامج تدريبية متخصصة.
وأبدى دكتور شاكر ترحيبه بالتعاون مع الشركة في مشروعات الطاقة المتجددة التي تعد مصدرًا من مصادر بدائل الطاقة وخاصة طاقة الرياح والشمس، والهيدروجين الأخضر وتوطين الصناعات المتصلة بهما.
وتأتى مثل هذه الإجتماعات فى إطار حرص مصر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى كافة المجالات، وجذب وتشجيع الإستثمار على أرض مصر وخاصة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات المختلفة في قطاع الكهرباء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الکهرباء والطاقة المتجددة الرئیس التنفیذی الطاقة المتجددة قطاع الکهرباء شرکة سیمنس التعاون مع
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال العام يبحث توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة مع الطاقة والمناجم
في إطار مشاركته في فعاليات الدورة السابعة عشر لقمة الأعمال الأمريكية – الأفريقية، المنعقدة بالعاصمة الأنجولية لواندا، عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، جلسة مباحثات ثنائية مع محمد عرقاب، وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري.
وقد شهد اللقاء استعراض عدد من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مع التركيز على توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة في قطاعات الطاقة، التعدين، الأسمدة، والهيدروجين الأخضر.
وأكد الجانبان على أهمية الاستغلال الأمثل للإمكانات الطبيعية والموارد المنجمية في مصر والجزائر، بما يسهم في تعزيز سلسلة القيمة المضافة في الصناعات التحويلية، خاصة في مجال إنتاج الأسمدة.
كما تم بحث فرص التعاون في قطاع الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات ، حيث شدد الوزيران على أهمية التكامل في مشروعات الطاقة بما يخدم أمن الطاقة الإقليمي ويعزز جهود التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وأولى الجانبان اهتمامًا خاصًا بتعزيز تبادل الخبرات والمعارف التقنية، إلى جانب تكثيف التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين ومؤسسات الأعمال في البلدين، من خلال تنظيم زيارات متبادلة ولقاءات ثنائية على مستوى الشركات والهيئات المختصة.
واتفق الوزيران على ضرورة الاستغلال المشترك للفرص المتاحة لا سيما في ما يتعلق بتطوير الصناعات التحويلية وإنتاج الأسمدة، مؤكدين أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز مكانة البلدين كمحورين صناعيين في شمال أفريقيا. كما ناقش الطرفان سبل دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال مشاريع استراتيجية طموحة في البنية التحتية وتحويل الموارد الطبيعية إلى مشروعات صناعية ذات قيمة مضافة.
وفي ختام اللقاء، جدد الوزيران حرصهما على توسيع الشراكة المصرية الجزائرية، والعمل على تجسيد مشاريع استثمارية مشتركة تقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة، بما يعزز التكامل الأفريقي ويخدم أهداف التنمية المشتركة.