القوة الأوروبية لحفظ الأمن بالبحر الأحمر تبدأ عملها منتصف فبراير المقبل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد يسعى لبدء عمل القوة الأوروبية لحفظ الأمن بالبحر الأحمر في 17 شباط/ فبراير المقبل.
وأوضح بوريل أن مهمة القوة ستكون حماية السفن فقط، ولن تكون جزءا من هجمات ضد الحوثيين.
وفي وقت سابق، قات ألمانيا وبريطانيا إنهما سيشاركان في العملية العسكرية المخطط لها من قبل الاتحاد الأوروبي لتأمين الملاحة التجارية في البحر الأحمر.
وتتضمن خطط العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي إرسال عدة سفن حربية أوروبية وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا لحماية سفن الشحن في المنطقة.
وتهدف هذه العملية إلى حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين انطلاقا من اليمن حيث تهدف جماعة الحوثي من خلال هذه الهجمات إلى إجبار “إسرائيل” على وقف هجماتها في قطاع غزة.
ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا في التاسع عشر من الشهر المقبل ومن الممكن أن يقر الوزراء خلال اجتماعهم إصدار التفويض الخاص بهذه المهمة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيون حماية السفن
إقرأ أيضاً:
بعد أخذ الإذن منهم.. أنصار الله الحوثيون يسمحون بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
صنعاء (الجمهورية اليمنية) – أعلن أنصار الله الحوثيون، الجمعة 31 مايو 2025، أنهم سمحوا بمرور حاملة طائرات بريطانية في البحر الأحمر، عقب تواصلها معهم وتصريحها بأنها "ستعبر للمناورة ولن تنفذ أي عمليات قتالية".
جاء ذلك في منشور عبر منصة إكس لمحمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء.
وقال أنصار الله الحوثيين إنه تم التواصل معهم "بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية (HMS) بأنها ستعبر للمناورة ولن تنفذ أي عمليات قتالية في البحر الأحمر".
وأوضح أن أنصار الله الحوثيين أبلغوا بريطانيا بالسماح بمرور حاملة الطائرات "ما دامت في مهمة غير قتالية أو توجه عدواني وذلك لاعتراض القوات المسلحة اليمنية عن إسناد غزة التي تباد من الكيان (إسرائيل)".
ولم يصدر تعليق فوري من قبل السلطات البريطانية بهذا الخصوص حتى الساعة 07:00 ت.غ.
وكانت بريطانيا قد شاركت مع الولايات المتحدة في غارات متكررة ضد أنصار الله الحوثيين في اليمن، ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر.
ويتمسك أنصار الله الحوثيين بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأدت الهجمات الصاروخية من اليمن على إسرائيل إلى تعليق العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى إسرائيل لفترات متفاوتة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.