محمد بن راشد يستقبل رئيس مجلس الأمة التركي ويلتقي جمعاً من أعيان البلاد ورؤساء ومديري الدوائر والهيئات والمؤسسات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، اليوم (الأربعاء) معالي نعمان كورتولموش، رئيس مجلس الأمة الكبير في الجمهورية التركية، وذلك في مجلس الشندغة بدبي.
ورحّب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، برئيس مجلس الأمة التركي الذي نقل إلى سموه تحيات فخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الصديقة وتمنياته لدولة الإمارات بدوام التقدم والازدهار في ظل العلاقات الإستراتيجية التي تجمع الشعبين والبلدين الصديقين.
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي نعمان كورتولموش، خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، علاقات التعاون بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، وسبل تعزيزها على جميع المستويات إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك.
وتناول اللقاء أهمية العلاقات البرلمانية بين البلدين في تحقيق التنموية وبناء جسور التعاون والتقارب بين الشعبين الصديقين ودعم القضايا المشتركة على المستويين الإقليمي والعالمي، ودور البرلمانات في تعزيز أطر التعاون والحوار في العالم ونشر القيم الإنسانية المشتركة.
وعلى هامش لقاء نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رئيس مجلس الأمة التركي، التقى سموه جمعاً من أعيان البلاد ورؤساء ومديري الدوائر والهيئات والمؤسسات ورجال الأعمال.
وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء على تجاذب أطراف الحديث مع الحضور حول جملة من الموضوعات المتعلقة بمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دبي والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ الرؤى والطموحات الكبيرة لدولة الإمارات وإمارة دبي، وسبل تعزيز هذه الشراكة التي طالما كانت نموذجاً يحتذى به في التوظيف الأمثل للموارد والطاقات والإمكانات التي يتمتع بها الجانبان في دفع عمليات التطوير والتحديث التي لا تتوقف وتهدف في المقام الأول إلى خدمة الوطن وتحقيق مصلحة المواطن.
كما التقى سموه فريق الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدبي بقيادة سعادة الفريق محمد أحمد المريّ، مُدير الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدبي، بمناسبة حصول الإدارة على تقييم ست نجوم، لمنفذ حتا وخمس نجوم لخدمات مركز سعادة المتعاملين بمطار دبي الدوليّ، من أصل 7 وفقاً لنظام النجوم العالميّ الذي أطلقته الدولة، بهدف إحداث تحولات نوعية في مستوى الخدمات الحكوميّة والارتقاء بها لتتجاوز أعلى المعايير العالميّة من خلال تطبيق أفضل الممارسات.
وقد هنأ سموه فريق الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدبي، داعياً إياهم إلى الحرص على تقديم أفضل الخدمات وفق أعلى المعايير التي تُراعي السهولة والسرعة والدقة لتعزيز رضا المتعاملين والارتقاء بتجاربهم، مُعرباً سموه عن اعتزازه بقدرات ومهارات الكفاءات الوطنية المتميزة التي ارتقت بجودة الخدمات وفق أعلى المعايير الدولية.
وفي نهاية اللقاء التقطت لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الصور التذكارية مع فريق الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدبي، الذين أعربوا لسموه عن بالغ سعادتهم بهذا التقدير الذي يعكس حرص القيادة الرشيدة على تشجيع المؤسسات الوطنية على بلوغ أعلى المراتب والتصنيفات العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يصل إلى سوريا ويلتقي الشرع في دمشق
أكد وفد من ممثلي خمس عشرة دولة في مجلس الأمن، أثناء زيارته الأولى إلى دمشق الخميس، "تضامن" المجتمع الدولي مع سوريا، بعد عام من إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما قال رئيس الوفد.
وقد استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع الوفد الذي يضم عددا من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن في قصر الشعب بدمشق، لإجراء مباحثات.
ووصل الوفد عبر معبر جدَيدة يابوس بريف دمشق، وبدأ زيارته بتفقد عدد من المواقع التاريخية والتراثية في دمشق القديمة، منها الجامع الأموي، قبل أن يلتقي الشرع في إطار الزيارة، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
ولم توضح الوكالة الدول التي يمثلها الأعضاء المشاركون في الوفد ولا عددهم. وهذه الزيارة هي الزيارة الرسمية الأولى لمجلس الأمن إلى الشرق الأوسط منذ 6 سنوات، والأولى إلى سوريا على الإطلاق.
وقال السفير السلوفيني سامويل زبوغار، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن في الشهر الحالي، في إيجاز صحفي مقتضب من دمشق، إن الوفد أراد من زيارته إظهار "تضامن المجتمع الدولي ودعمه سوريا".
وأضاف "جددنا تأكيد دعمنا الواضح لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها". وتابع "المجتمع الدولي مستعد لدعمكم أيا كان ما تعتقدون أنه يمكن أن نكون مفيدين فيه"، مؤكدا "نريد المساهمة في بناء جسر نحو مستقبل أفضل لجميع السوريين".
وشملت لقاءات الوفد، وفق ما أعلن السفير السلوفيني، متضررين من أعمال العنف التي اندلعت على خلفية طائفية في منطقتي الساحل والسويداء، ومسؤولين محليين، ولجان التحقيق التي شكلتها دمشق للنظر في الانتهاكات، إضافة إلى الهيئة الوطنية المعنية بالمفقودين.
وكانت الخارجية السورية قالت، في وقت سابق، إن "وفدا من مجلس الأمن الدولي سيزور دمشق في الذكرى الأولى لتحرير سوريا". وأضافت أن هذه الزيارة تمثل إجماعا لكل أعضاء المجلس "لأول مرة منذ 14 عاما في قضايا الجمهورية العربية السورية".
إعلانوتأتي هذه الخطوة، وفقا للوزارة، "تأكيدا على دعم المجتمع الدولي سوريا الجديدة، ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ السيادة والاستقرار".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تجري الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لإطلاق وتعزيز التعاون مع الدول والمنظمات الأممية المختلفة.