قطر تحدد حالة واحدة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الأربعاء, 31 يناير 2024 9:04 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن المكتب السياسي لحماس في الدوحة، أنشئ كوسيلة تواصل للحركة مع أطراف منها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وذكر رئيس الوزراء القطري، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية: “تم فتح مكتب سياسي لحماس في الدوحة منذ سنوات مضت.
وأضاف: “هذا المكتب في الحقيقة تم استخدامه كوسيلة تواصل للحركة.. وقطر كانت تساهم في ذلك بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وبالتالي فإن مكتب الحركة كان موجودا منذ سنوات، وحقق الأهداف التي أنشئ من أجلها خلال صراعات عدة”.
وبشأن موقف قطر من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن “موقف دولة قطر واضح منذ التسعينيات واتفاقية أوسلو. كنا أول دولة طبعت العلاقات مع إسرائيل، عندما كان هناك أمل لإرساء السلام، وفي عام 1997، انخرطنا في علاقات تجارية معها، وبعدها زارنا رئيس الوزراء الإسرائيلي وتلا ذلك زيارات دبلوماسية عدة”.
وتابع: “حتى الآن ما نزال نواصل العمل مع الجانب الإسرائيلي، لكننا اختلفنا معهم خلال الحرب على غزة عام 2008، وحينها قررنا إغلاق المكاتب، وإذا كان هناك أفق سياسي واضح للفلسطينيين، فإن قطر مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
وأوضح ال ثاني : “نود أن تكون لدينا علاقات طبيعية مع الجميع، بما في ذلك إسرائيل، ودولة فلسطينية، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني: أرسلنا مقاتلات إلى الشرق الأوسط للاستجابة الطارئة
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم السبت إن المملكة البريطانية قد أرسلت أصولا عسكرية بريطانية إلى الشرق الأوسط للاستجابة الطارئة حالة تطور الصراع الإسرائيلي الإيراني.
ومن المرجح بإن بريطانيا أرسلت المقاتلات الجوية لتستخدمها إسرائيل حالة التعرض لخسائر في مقاتلاتها الجوية مع استمرار حالة الحرب الإيرانية عقب إعلان الجيش الإيراني عن تمكنه من إسقاط الطائرات الإسرائيلية من طراز إف35 والتي تمتلك إسرائيل منها 100 طائرة فقط.
وعقب نجاح الجيش الإيراني في اسقاط إف 35 يلجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي من تغيير هجومه باستخدامه للصواريخ بدلا من التضحية بالمقاتلات الحديثة التي يبلغ تكلفة الواحدة منها 100 مليون دولار.
وتقوم إيران بالوقت الحالي بالتصدي للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت بندر عباس وأصفهان وطهران بنجاح فعال لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني.
وتتحرك الدولة البريطانية بالاستراتيجية الأوروبية التي تدعو لها فرنسا بعدم المشاركة في حرب ضد إيران لكن تتوفر إمكانية إرسال مساعدات عسكرية تستخدمها إسرائيل.