أمين عام مجمع البحوث: حضارة بلا أخلاق عبث ودين بلا تقدم جفاء
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن قضية الغزو الفكري من أهم القضايا التي يوليها الأزهر الشريف اهتمامًا كبيرًا، بحكم دوره في تحصين شباب الأمة من الأفكار الدخيلة.
جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم كتاب "من قضايا المرأة في السنة النبوية" جناح الأزهر بمعرض الكتاب يناقش كتاب «هيئة كبار العلماء وقضايا الأمة»جاء ذلك خلال ندوة تثقيفية بعنوان "دور الدولة في الحفاظ على الهوية والتبصير بأخطار الغزو الثقافي" بجناح الأزهر بمعرض الكتاب.
حاضر في الندوة السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والسفيرة سامية بيبرس، عضو مجلس أمناء مجلس الشباب المصري للتنمية والمدير التنفيذي لمشروع تعزيز الهوية الوطنية بالمجلس، وأدار الندوة، الإعلامي محمود عبدالرحمن، مذيع بالمركز الإعلامي للأزهر الشريف، وناقشت الندوة مفاهيم الهوية الثقافية والوطنية وكيفية الحفاظ عليها، ومشكلات الغزو الثقافي، وكيفية حماية عقول الشباب، وتعزيز دور الأسرة ومؤسسات الدولة.
تعاون وتكامل بين الأزهر الشريف ومؤسسات الدولةأضاف عياد، أن هناك تعاون وتكامل بين الأزهر الشريف ومؤسسات الدولة المختلفة، وقد خطا الأزهر هذه الخطوات إيمانًا منه بالواقع والتحديات التي تواجه هويتنا الثقافية والعربية؛ وشهد الأزهر في الآونة الأخيرة، برعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، تطورات كبيرة، في بنية مؤسّساته، وأنشطته؛ حيث كان الأزهر شريكًا وطنيًّا أصيلًا لجموع جماهير الشعب المصري في إنقاذ هذا الوطن وقيمه الوطنية والثقافية، إضافة إلى مكافحة الفتن الطائفية والتمييز على أساس الدين، وإرساء مبدأ المواطنة، ومكافحة فوضى الفتاوى الدينية، وخطابات العنف والتطرف والإرهاب من خلال قطاعات الأزهر المختلفة.
وبيّن الدكتور نظير عياد، أن الشرق والغرب في حاجة إلى وجود تكامل وتعاون، فكلاهما يكمل الآخر لأن حضارة بلا أخلاق عبث، ودين بلا تقدم جفاء فهناك علاقة وثيقة وتكامل؛ ويقدم الأزهر الشريف مبادرات لدعم القيم الأخلاقية والحفاظ على التراث الوطني، وحماية الشباب من الثقافات الوافدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جناح الأزهر معرض الكتاب نظير عياد البحوث الإسلامية الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يختتم فعاليات معسكر “معًا” بزيارة ميدانية وعدة محاصرات.. صور
اختتمت فعاليات معسكر "معًا.. حوار آمن وتعايش سلمي"، الذي نفذه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالتعاون مع مؤسسة "مساعينا" وبرعاية وزارة الشباب والرياضة.
وتضمنت الفعاليات زيارة ميدانية لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حيث اطلع شباب الصعيد المشاركون على آليات عمل المرصد ودوره في مواجهة الفكر المتطرف بـ 13 لغة.
كما استمع الشباب إلى عدد من المحاضرات ألقاها باحثو المرصد، وشملت: الأستاذ أحمد عبد العال والأستاذ خالد الشاذلي، الباحثان بوحدة رصد اللغة العربية: تحدثا عن "تأثير الدين على حياة الناس"، مؤكدين على الدور الجوهري للدين في العدل، الأخلاق، العلم، وقيام الحضارات.
وألقى الدكتور حمادة شعبان، مشرف وحدة الرصد باللغة التركية، محاضرة بعنوان "منظومة القيم في وثيقة الأخوة الإنسانية"، مؤكدًا أن الحضارات تقوم على العلم والقيم معًا.
كما ألقى الدكتور محمد محمدي توفيق، منسق وحدة الرصد باللغة الأردية: ألقى كلمة ختامية أكد فيها أن المشروع خطوة حقيقية نحو بناء وعي شبابي منيع ضد التطرف، وشدد على أن الأزهر دائمًا في قلب قضايا الشباب.
وتناول الدكتور محمد عبودة، الباحث بوحدة الرصد باللغة العربية، مفهوم الأمن في محاضرة بعنوان "الأمن والسلام.. دعوة للتعايش ونبذ العنف"، مبرزًا أن السلام قيمة أصيلة في الأديان وأن غياب الأمن يهدد المجتمعات.
وقدم الدكتور مختار محمد عبدالله، الباحث بوحدة البحوث والدراسات بالمرصد، محاضرة عن "أسباب انتشار العنف في محافظات صعيد مصر"، محللاً جذور الظاهرة وسبل معالجتها فكريًا وثقافيًا.
واستهدف المعسكر، الذي استمر من 21 إلى 23 يونيو 2025 بمركز التعليم المدني، طلاب الجامعات والخريجين والموظفين من مختلف محافظات الصعيد. ويأتي هذا المشروع كنموذج للتعاون الفعال بين مرصد الأزهر ومؤسسة "مساعينا" ووزارة الشباب والرياضة، بهدف ترسيخ مبادئ التعايش السلمي وتعزيز قيم الانتماء لدى الشباب.
وعبر المشاركون عن سعادتهم وتقديرهم للجهود الفكرية والعلمية للمرصد ودور الأزهر الشريف في حماية العقول من الانحراف وتعزيز قيم الاعتدال والانتماء.