محمود شوقي المحلل الرياضي: اتحاد الكرة قصر في حق المنتخب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال محمود شوقي، محلل القاهرة الإخبارية، إنه على الاتحاد المصري لكرة القدم أن يعلم أنه الطرف الأصيل في التقصير تجاه المنتخب المصري، مشيرًا إلى خطاب وزير الشباب والرياضة إلى الاتحاد ، والذي أكد أن الدولة المصرية لم تقصر في كل أنواع الدعم سواء الدعم المالي أو المعنوي.
وأضاف «شوقي» خلال استضافته ببرنامج «كان 2023»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة وفرت طائرة خاصة للمنتخب، ساهمت في توفير الراحة والهدوء بنسبة كبيرة للاعبي المنتخب أثناء سفرهم لكوت ديفوار، مؤكدًا أن الاتحاد لم يفعل شيء، بل الدولة من قامت بفعل كل التجهيزات وسبل الراحة للاعبي المنتخب والنجوم الكبار.
وتابع: «أن الاتحاد المصري كان من المفترض أن يختار مدير فني كفؤ، فيتوريا كان له مسار طويل مع المنتخب ولكن كانت هذه تجربته الأولى، ولم تتم محاسبته على القصور الذي حدث في أداء المنتخب خلال البطولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتخب المصري كان 2023 الاتحاد المصري لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع.
حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور.
وأضاف أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر ، أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات، أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي، و هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.