الديمقراطيون مؤيدون للمهاجرين إلى درجة المسّ بأمن المواطنين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يحظى المهاجرون باستثناء من إجراءات السفر داخل أمريكا لا يحظى به المواطنون الأمريكيون، لأهمية المهاجرين في حملة بايدن الانتخابية. بيتسي ماكوغي يستنكر الأمر في فوكس نيوز.
يستطيع المهاجرون الصعود على متن الطائرات ويتم تسهيل أمورهم حتى لو كانوا لا يملكون شكلا مقبولا من بطاقات الهوية. بينما يمكن أن يتم تفتيش أي مواطن أمريكي أو استجوابه وفحص أمتعته بوصة بوصة بينما تقلع طائرته دونه إذا كانت هويته لا تحمل صورته.
يكفي للمهاجرين الذين دخلوا البلاد استخدام تطبيق واحد جديد للرئيس جو بايدن (الجمارك وحماية الحدود) - حوالي 422 ألفا منهم - للسفر محليًا دون بطاقة هوية تحمل صورة.
هناك لافتة معلقة في مطار ميامي الدولي تقول للمهاجرين: أبلغ ضابط إدارة أمن المواصلات أنك مهاجر، وسوف يلتقط ضابط إدارة أمن المواصلات صورة، ثم قم بتقديم رقم هوية الأجنبي الخاص بك أو معلومات السيرة الذاتية إذا طلب منك ذلك.
سيسمح التقاط الصورة للضابط بتأكيد أن الشخص الذي يصعد على متن الطائرة يطابق الشخص الذي يظهر في الصورة في تطبيق CBP One. لكن لافتة المطار تكرر: "التقاط الصور أمر طوعي". وفي هذه الحالة يمكن أن يكون المهاجر الذي يحاول الصعود على متن الطائرة أي شخص.
هذه هي حكومتنا التي تخضع لجماعات الضغط المعنية بالهجرة وتضع الأمريكيين في المرتبة الثانية. والأسوأ من ذلك هو التأخير لمدة 16 عامًا في تنفيذ قانون الهوية الحقيقية، الذي تم إقراره في أعقاب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية لمنع الأشخاص من استخدام أشكال الهوية المتساهلة لركوب الطائرات بشكل غير قانوني.
استخدم معظم الخاطفين رخص القيادة الحكومية الصادرة عن ولايات ذات متطلبات متساهلة للصعود إلى الطائرات. ولم يكونوا في البلاد بشكل غير قانوني.
توفر جميع الولايات الخمسين الآن تراخيص الهوية الحقيقية للمقيمين القانونيين الذين يطلبونها. لكن الولايات الزرقاء (الديمقراطية) مثل نيويورك وإلينوي أصبحت غير قانونية.
اعتادت ولاية إلينوي إصدار ترخيص للمهاجرين غير الشرعيين مع وجود شريط أرجواني في الأعلى وعبارة "غير صالح لتحديد الهوية". لكن في يونيو الماضي، أوقفتها ولاية إلينوي، على حد تعبير حاكم الولاية جيه بي بريتزكر، "لتقليل الوصمة وإنشاء أنظمة أكثر إنصافًا للجميع".
وينطبق الشيء نفسه على ولاية نيويورك، التي تصدر ترخيصًا متاحًا للجميع، بما في ذلك غير القانونيين. كما أن برنامج الهوية في مدينة نيويورك يطمس التمييز بين القانونيين وغير القانونيين. ويتم الإعلان عنها كمعرف واحد لجميع سكان نيويورك بغض النظر عن حالة الهجرة.
إن الحدود الجنوبية المفتوحة التي تغمرها ملايين المهاجرين من أكثر من 100 دولة، بعضها يعادي أمريكا، تعرض أمتنا للخطر. ولم يتطلب الأمرسوى حفنة من العناصر الشريرة ذات الهوية المضللة لإسقاط مركز التجارة العالمي وتكلفة ما يقرب من 3000 أمريكي حياتهم.
إن السماح للمهاجرين - أو أي شخص - بالصعود إلى الطائرات دون بطاقة هوية تحمل صورة، والترويج لبطاقات الهوية التي تطمس الخطوط الفاصلة بين القانوني وغير القانوني، يؤدي إلى تخريب أمننا.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري المهاجرون انتخابات جو بايدن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: روسيا تستخدم البرازيل منصة لإطلاق جواسيسها
كشف تحقيق استقصائي مطول أجرته صحيفة نيويورك تايمز أن روسيا ظلت طوال سنوات مضت تستخدم البرازيل خط تجميع للنخبة من جواسيسها، ومنصة ينطلقون منها إلى الولايات المتحدة أو أوروبا أو الشرق الأوسط لممارسة أنشطتهم بجدية.
ومن بين أولئك الجواسيس ضابط في الاستخبارات الروسية يُدعى أرتيم شميريف استطاع خداع الجميعـ إذ كان يحمل شهادة ميلاد وجواز سفر برازيليين أصليين باسم غيرهارد دانيال كامبوس ويتيش، وهو اسم مستعار. وكان يدير شركة طباعة ثلاثية الأبعاد ناجحة ويتقاسم شقة راقية في ريو دي جانيرو مع صديقته البرازيلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"نحن نعيش الموت": صحفي من غزة يروي مأساة التهجير واليأسlist 2 of 2لوجون أفريك: شعب الفلان بغرب أفريقيا عالق بين المسلحين والعسكريينend of listولم يكن شميريف هو الجاسوس الروسي الوحيد في تلك الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية حسب نيويورك تايمز التي أضافت أنه ورغم الكشف عن عمليات تجسس روسية كبرى في الماضي، بما في ذلك في الولايات المتحدة في عام 2010 فإن العملية هذه المرة كانت مختلفة، حيث لم يكن الهدف هو التجسس على البرازيل، بل أن ينتحل الجواسيس الروس هويات برازيلية ذات مصداقية لينطلقوا من هناك إلى الولايات المتحدة أو أوروبا أو الشرق الأوسط.
البرازيل تتحركوعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، قام عملاء مكافحة التجسس البرازيليين بمطاردة هؤلاء الجواسيس بسرية ومنهجية. ومن خلال عمل شرطي مضن، اكتشفوا نمطا سمح لهم بالتعرف على الجواسيس واحدا تلو الآخر.
إعلانوتمكن فريق مكافحة التجسس البرازيلي من اكتشاف ما لا يقل عن 9 ضباط روس على الأقل متخفين يحملون وثائق ثبوتية برازيلية، لكن لم يتم تحديد هويات 6 منهم حتى الآن.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين -لم تذكر أسماءهم- القول إن التحقيق امتد بالفعل إلى 8 دول على الأقل، حيث وردت معلومات استخباراتية من الولايات المتحدة وإسرائيل وهولندا وأوروغواي وأجهزة أمنية غربية أخرى.
وذكرت نيويورك تايمز أنها استخدمت مئات الوثائق الاستقصائية والمقابلات مع العشرات من مسؤولي الشرطة والمخابرات في 3 قارات، لجمع تفاصيل عن عملية التجسس الروسية في البرازيل والجهود السرية للقضاء عليها.
ووصفت تفكيك مصنع الجاسوسية التابع للكرملين بأنه أكثر من كونه مكافحة تجسس روتينية، بل كان جزءا من تداعيات عقد من أعمال روسية عدائية مدمرة. ومصنع الجاسوسية مصطلح شائع الاستخدام يشير إلى الدولة أو الموقع الذي تُمارس فيه أنشطة التجسس، توضح نيويورك تايمز.
خلية نشطةوزعمت الصحيفة أن الجواسيس الروس ساعدوا في إسقاط طائرة ركاب انطلقت من أمستردام في هولندا عام 2014. كما تدخلوا في الانتخابات في الولايات المتحدة وفرنسا وأماكن أخرى، وقاموا بتسميم أعداء متصورين وخططوا لانقلابات، حسب زعم الصحيفة.
واعتبرت أن إماطة البرازيل اللثام عن خلية التجسس وجّه ضربة قاصمة لبرنامج موسكو للتجسس، حيث استأصلت كادرا من الضباط المدربين تدريبا عاليا، وألقت القبض على اثنين منهم على الأقل، وسيكون من العسير إيجاد بديل لهم.
وطبقا للصحيفة، فقد كان لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) دور في الكشف عن الجواسيس الروس.
ففي أبريل/نيسان 2022 -أي بعد بضعة أشهر فقط من دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا- مررت الوكالة رسالة عاجلة واستثنائية إلى الشرطة الفدرالية البرازيلية تفيد بأن عميلا من جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية ظهر مؤخرا في هولندا لتلقي تدريب في المحكمة الجنائية الدولية، التي كانت قد بدأت في ذلك الوقت التحقيق في جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا.
إعلانوجاء في الرسالة أن العميل يستخدم في سفره جوازا برازيليا باسم فيكتور مولر فيريرا، والذي كان قد حصل على شهادة عليا من جامعة جونز هوبكنز تحت هذا الاسم نفسه. لكن اسمه الحقيقي، كما قالت الوكالة الأميركية هو سيرغي تشيركاسوف. وقد اعتُقل لاحقا ليس بتهمة التجسس، بل لاستخدامه وثائق مزورة.
زيجات وتجسسولم تتضح قصة تشيركاسوف إلا عندما عثرت الشرطة على شهادة ميلاده، لتتكشف بعدها أبعاد عملية التجسس الروسية.
ولطالما استخدم عملاء أجهزة الاستخبارات جوازات سفر مزيفة وأسماء مسروقة وأساليب للتمويه، لكن الأمور باتت أكثر تعقيدا في العصر الرقمي حيث لكل شخص تقريبا سجل على الإنترنت.
ويمثل هذا التطور مشكلة حادة، خصوصا بالنسبة لروسيا، ذلك لأن معظم أجهزة التجسس تعتمد على شبكات من المخبرين المحليين للقيام بالعمل الشاق لجمع المعلومات الاستخباراتية.
ووفق التحقيق الاستقصائي، غالبا ما يجمع جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي عملاءه المتخفين في زواج في وقت مبكر من حياتهم المهنية، ويرسلهم إلى الخارج باعتبارهم زوجين شريكين في الحياة والتجسس.
ويقول الخبراء إن مثل هذه الزيجات تهدف إلى تقليل الشعور بالعزلة التي يمكن أن تصيب مثل هؤلاء الجواسيس خلال سنوات، وأحيانًا عقود، يقضونها في التخفي.
وقد كان أرتيم شميريف وزوجته إيرينا عضوين في نخبة قليلة العدد من الجواسيس. وبعد ما يقرب من عقد من التدريب الصارم على التجسس الروسي، كان الزوجان ينشطان كعميلين متخفيين بهويات مزيفة خططا لاستخدامها لبقية حياتهما المهنية، تتابع الصحيفة الأميركية.
رسائلوأُرسل كل منهما إلى بلدان متفرقة حيث عاشا بعيدين عن بعضهما لسنوات. وتُظهر الرسائل النصية التي كانا يتبادلانها في أواخر صيف 2021 واستُعيدت من هاتف شميريف، أن الزوجين كانا يشعران بالإحباط من الكدح اليومي، وفي بعض الأحيان، من بعضهما البعض.
إعلانواستعرضت نيويورك تايمز بعض ما ورد في الرسائل التي تبادلها الزوجان والتي تضمنت لمحات فريدة من نوعها عن العمل والوحدة. ولفتت الصحيفة إلى أن عملاء الاستخبارات المتخفين عادة ما يكتبون رسائلهم باللغة الإنجليزية.
وتنطوي الرسائل على إشارات مثيرة للاهتمام حول العمل الاستخباراتي الذي كان يقوم به الجواسيس، على الرغم من أن التفاصيل لم تكن واضحة تماما، حسب الصحيفة.
وفي رسائلهما المتبادلة، حث أرتيم زوجته إيرينا على قضاء مزيد من الوقت في كتابة التقارير حتى يفهم رؤساؤهما في موسكو الجهد الذي كانت تبذله في عملها.
وتذكر نيويورك تايمز أن النصوص توحي في الغالب أن الجاسوسيْن كانا بحاجة للتنفيس عن إحباطهما، ومن غير الواضح ما إذا كان الزوجان يتواصلان مع أشخاص يعرفون هويتهما الحقيقية، وإلى أي مدى.