إزالة نصب نزاربايف التذكاري في كازاخستان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن في كازاخستان عن إزالة النصب التذكاري لرئيس البلاد السابق نور سلطان نزاربايف من القاعة الرئيسية للمتحف الوطني للجمهورية، في إطار ترميم قاعة "كازاخستان المستقلة" بالمتحف.
وقال متحدث باسم المتحف: "لقد بدأ العمل على ترميم قاعة (كازاخستان المستقلة) التي لم يتم تحديثها منذ عام 2014، حيث سيتم تغطية الأحداث الهامة للفترة التاريخية الراهنة بالكامل.
وتم تشييد النصب التذكاري لنزاربايف في المتحف الوطني للجمهورية عام 2018، وعلى اللوح المثبت على النصب كتبت عبارة شهيرة له باللغة الكازاخية بأحرف لاتينية مفادها أن حلمه أن تكون كازاخستان "دولة أبدية".
وتم تفكيك نصب تذكاري آخر لنزارباييف في جامعة الدفاع الوطني، كما تمت إزالة صورته في محطة بمترو أنفاق مدينة ألماتا.
ودخلت التعديلات على الدستور بكازاخستان في يونيو 2022، وبينها استبعاد جميع الإشارات إلى الرئيس الأول للجمهورية نور سلطان نزاربايف.
واستقال نزاربايف الذي قاد كازاخستان 30 عاما في 20 مارس 2019.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كازاخستان
إقرأ أيضاً:
سيلفي لسائحيْن يتسبب في تحطيم كرسي فان غوخ بمتحف إيطالي
مع دخول فصل الصيف وانطلاق موسم السياحة، دعا متحف "بالازو مافي" في مدينة فيرونا الإيطالية زواره إلى احترام الأعمال الفنية بعد أن حطم زوجان أحد المعروضات النادرة خلال محاولة لالتقاط صور تذكارية، في واقعة وُصفت بأنها "كابوس لكل متحف".
وأظهر مقطع فيديو نشره المتحف حديثا حادثة وقعت في أبريل/نيسان الماضي، حين اقترب رجل وامرأة من عمل فني بعنوان "كرسي فان غوخ"، وهو منحوتة هشة أبدعها الفنان الإيطالي نيكولا بولا، مغطاة بمئات من بلورات سواروفسكي اللامعة، وتُعرض على قاعدة خاصة داخل قاعة المتحف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محتجون بفينيسيا الإيطالية: زفاف جيف بيزوس غير مرحب في المدينةlist 2 of 2عدد متابعيها على "إنستغرام" بلغ 400 ألف.. وفاة معمّرة يابانية عن 97 عاماend of listفي المقطع، بدا الزوجان وهما يلتقطان صورا لبعضهما بعضا، ثم جلس الرجل على الكرسي الزجاجي متظاهرا بالتقاط صورة، لكنه فقد توازنه وسقط عليه، فتحطم ساقا المقعد وسحق بالكامل. وعلى الرغم من الضرر الكبير، غادر الزوجان المكان من دون إخطار أي من الموظفين، ولاذا بالفرار.
مديرة متحف "بالازو مافي" فانيسا كارلون قالت في تصريحات لوسائل الإعلام: "أحيانا تدفعنا الحماسة إلى التقاط صورة، فننسى العواقب. قد يكون الحادث غير متعمد، لكن مغادرة المكان من دون التبليغ به ليست سلوكا بريئا، وهذا ما يجعل من الأمر كابوسا لأي مؤسسة ثقافية".
وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد أُبلغت الشرطة الإيطالية بالحادثة، إلا أن هوية الفاعلين لا تزال مجهولة حتى الآن.
التمثال المحطم، الذي يحمل اسم "كرسي فان غوخ"، صُمم تكريما للوحة الفنان الهولندي الشهيرة عام 1888، والتي تظهر كرسيا خشبيا بسيطا. ورغم مظهره المتين، فإن التمثال مصنوع من إطار مجوف ومغلف بورق معدني رقيق، مما يجعله عرضة للتلف بسهولة.
وأوضحت كارلوتا مينيغازو، المؤرخة الفنية في المتحف، أن الكرسي كان موضوعا على قاعدة ومُعلّما بلافتة واضحة تمنع لمسه. وأضافت "كان من البديهي أنه ليس كرسيا للجلوس، بل عمل فني هشّ ومعروض للعرض البصري فقط".
إعلانورغم الأضرار التي لحقت بالقطعة، فقد أُنجزت أعمال ترميم دقيقة، وعاد التمثال إلى مكانه في القاعة.
وقد اختتمت مديرة المتحف حديثها بالتنبيه على أهمية التحلّي بالاحترام داخل المعارض الثقافية والفنية، قائلة إن "معظم الزوار يتصرفون بمسؤولية، ونأمل ألا تتحول هذه الحادثة إلى نموذج سلبي. رسالتنا هي أن الفن يجب أن يُحترم ويُحب لأنه هشّ للغاية ويجسد ثقافة وتاريخا يجب الحفاظ عليهما".