وضع سواتر رملية وتهيئة الطرق في شمال سيناء لمواجهة السيول
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عملت الإدارات الهندسية بمجالس المدن في محافظة شمال سيناء، على تمهيد الطرق وتهيئتها أمام قدوم السيل، خوفًا من جريانه باتجاه التجمعات السكنية والبيوت والطرق العامة.
وذكر مجلس مدينة الحسنة في بيان له، أنه جرى وضع سواتر رملية بالطرق القريبة من جبل الحلال، والمنحنيات الصخرية والهضاب والحمادات، بالمناطق الصخرية التي تشهد جريان السيل.
وأضاف أنّه جرى وضع السواتر باتجاه الطرق الرئيسية، وذلك لمنع قدوم السيول باتجاه التجمعات السكنية والبيوت، كما حذر اللواء أسامة العفش، رئيس مجلس مدينة العريش الأهالي في بيان له، من رمي القاذورات والردش في مجرى الوادي، موضحًا أنّ عمال النظافة واللوادر العملاقة، شنوا حملة مكبرة مدعومة من فريق الأزمات، بحضور الإدارة الهندسية، لتنظيف مجرى الوادي، تحسبًا لقدوم سيل حال تساقطت أمطار غزيرة على مناطق وجبال وسط سيناء.
تنظيف بيارات الأمطارومن جهة أخرى، ذكر مجلس مدينة العريش في بيان له، أنه جرى تنظيف غرف الصرف الصحي وبيارات الأمطار، من الأتربة والقاذورات، وذلك ضمن استعدادات فرق النظافة والتطهير بمجلس المدينة للأمطار الغزيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش امطار وسط سيناء شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
مدفعية الاحتلال تقصف مستشفى حمد شمال غرب مدينة غزة
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مستشفى الشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني" للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غرب مدينة غزة، والذي مولت بناءه الحكومة القطرية، وسط إدانة رسمية من الدوحة.
وأصابت قذائف الاحتلال الإسرائيلي مبنى مستشفى حمد للأطراف الصناعية غرب مدينة غزة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، علما أنّ المستشفى متوقف عن العمل منذ أيام، بسبب تصاعد حدة الهجمات الإسرائيلية على شمال القطاع.
وكان المستشفى قد عاد للعمل منذ فترة بسيطة، بعد توقفه لأشهر طويلة بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر له وللمنطقة المحيطة به.
بدورها، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن الدوحة "تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة".
وأكدت أن "استمرار العدوان الغاشم واستهداف المدنيين والمستشفيات ومراكز الإيواء بغزة جزء من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
ودعت "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لإنهاء هذه الحرب الوحشية فورا ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلفتها".
وفي عام 2019 افتتحت قطر مستشفى "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" للتأهيل والأطراف الصناعية، بقطاع غزة.
وأشرف على بناء المستشفى الذي يعد أكبر صرح طبي متخصص بالتأهيل والأطراف الصناعية في القطاع، اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة (تابعة لوزارة الخارجية).
وجاء إنشاء المستشفى ضمن منحة مالية قدمتها دولة قطر لقطاع غزة عام 2012، بقيمة 407 ملايين دولار.
وعلى مدى أشهر الإبادة، تعرض المستشفى ومحيطه لاستهداف إسرائيلي بالاقتحام والقصف، ما تسبب بتوقفه عن العمل لفترات طويلة ومتباعدة.
وحسب أحدث بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في 8 مايو/ أيار الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلا كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.