تطبيق إلكتروني جديد لسرد القصص للأطفال.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت دار نهضة مصر للنشر وشركة ديزني للنشر عن إطلاق تطبيق جديد وهو تطبيق جديد لسرد القصص للأطفال يهدف إلى توفير محتوى شيق وآمن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 9 سنوات، الأمر الذي أصبح ضروريًّا في عصر التكنولوجيا والتغيرات السريعة، ومع تزايد استخدامهم للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
ويهدف التطبيق إلى تعزيز مهارات القراءة لدى الأطفال في سن مبكرة، وضمان أمن وسعادة الأطفال في عصر الشاشات الإلكترونية، وتعزيز حب الأطفال للقراءة، وتنمية الإبداع والخيال لديهم.
وقالت داليا إبراهيم، رئيس مجلس الادارة : "الاهتمام بتعليم وتثقيف الأطفال يمثل أحد أولوياتنا في نهضة مصر، ولذلك نعمل دائمًا على تقديم أفضل محتوى تعليمي ترفيهى للأطفال، مع استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لضمان تطوير مهارات الأطفال المختلفة. من هنا، قمنا بتطوير مختلف التطبيقات التفاعلية التى تتواكب مع التغيرات المستمرة التى نشهدها فى عصرنا الحالى".
يحتوي التطبيق على ميزة تسمح للآباء والأمهات بمراقبة وتنظيم استخدام أطفالهم للأجهزة وفقًا لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، والتي توصي بألا يتجاوز وقت الشاشة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و9 سنوات ساعة واحدة يوميًّا. كما يتيح لهم مراقبة التقدم الذي أحرزه أطفالهم في قدراتهم على القراءة، وقضاء وقت ممتع معهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«كتابة القصة» تدعم المهارات الذهنية.. «الدانة» يطوّر القدرات الإبداعية للفتيات
نظم مركز الدانة للفتيات سلسلة من الورش التعليمية، استضاف خلالها المدربة المعتمدة الأستاذة شيخة البلم. استهدفت الورش الفتيات من عمر 10 إلى 14 سنة، بهدف تنمية مهاراتهن الإبداعية والمعرفية.
وخلال ورشة “كتابة القصة”، أوضحت الأستاذة شيخة البلم أهمية القراءة، ووصفتها بأنها “غذاء الروح والعقل”، مشيرة إلى دورها المحوري في تطوير شخصية الطفل وتعزيز قدراته الذهنية. وقدمت المدربة استراتيجيات حديثة في قراءة القصة، كما درّبت الفتيات على مهارات مبتكرة في كتابة القصص، انطلاقًا من فهم عناصر القصة الأساسية مثل الشخصيات، المكان، الزمان، وتسلسل الأحداث.
وأكدت البلم أهمية العصف الذهني في تحفيز خيال المنتسبات، مما يمكنهن من تصور الأحداث وإيجاد حلول إبداعية للمواقف التي تتناولها القصص. وبيّنت أن تعليم الفتاة كيفية صياغة قصة يساعدها في امتلاك أدوات حل المشكلات التي قد تواجهها في حياتها اليومية. وقالت:
“القصص والحكايات ما هي إلا انعكاس لحياتنا اليومية، نحتاج فيها إلى تفكير إبداعي لإيجاد حلول واقعية”.
كما أثنت على خيال الفتيات الواسع، مؤكدة أن ما سطرنه خلال الورشة من قصص يُعد دليلاً واضحًا على طاقاتهن الإبداعية.
وفي هذا السياق، شددت على أهمية ترسيخ عادة القراءة منذ الصغر، بدءًا من قراءة الكلمات ثم الجمل، مما يُنمي لدى الطفل حبّ الاستطلاع والشغف بالمعرفة.
وأضافت: “في الورشة، تركنا الحرية الكاملة للفتيات للتعبير عن أنفسهن من خلال القصص، وقد كانت البيئة المحيطة مصدر إلهام لهن.”
ودعت البلم أولياء الأمور إلى توجيه أبنائهم نحو المطالعة وحب التعلم منذ الصغر، مؤكدة أن أطفالنا يملكون قدرات كبيرة ويحتاجون فقط إلى رعاية واحتضان معرفي.
وأشادت بتفاعل الفتيات الكبير مع المحتوى المقدم، واقترحت على وزارة الرياضة والشباب تبني القصص التي أنتجتها الفتيات خلال الورشة، وعرضها في معرض الكتاب المقبل دعمًا لهن وتحفيزًا لمواهبهن.