بالفيديو| الإمارات تستقبل الدفعة التاسعة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أبوظبي - وام
وصلت إلى مطار أبوظبي الدولي، الأربعاء، الدفعة التاسعة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وأكدت الدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، التي رافقت طائرة إجلاء المصابين من العريش، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، حرص دولة الإمارات، ضمن دورها الريادي في العمل الإنساني، على دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم، من خلال علاج الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، وذلك بعد التدهور الكبير الذي أصاب القطاع الصحي وعدم قدرته على تلبية الحد الأدنى من الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، وكذلك من خلال عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية.
وأوضحت بركات، أنه تم إجلاء 49 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان مع مرافقيهم، ونقلهم من مطار العريش، تحت إشراف طاقم طبي متخصص قام بعملية الإجلاء بعد فحصهم وتقييم حالاتهم وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي، لافتة إلى أن مستشفيات الدولة استقبلت منذ انطلاق المبادرة 426 مصابا وذلك قبل وصول الدفعة التاسعة.
وأضافت أن المستشفى الميداني الإماراتي في جنوب غزة، استقبل منذ تدشين خدماته 2644 مصابا، تفاوتت إصاباتهم ما بين المتوسطة والبليغة، واستطاعت الكوادر الطبية في المستشفى إنقاذ العديد من أرواح الأشقاء الفلسطينيين، فيما بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية الإماراتية 15 ألف طن من المساعدات الغذائية التي لا تزال مستمرة منذ إطلاق عملية "الفارس الشهم 3”، لافتة إلى أن الدولة أقامت محطات تحلية مياه بطاقة إجمالية 1.2 مليون غالون يومياً يتم ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.
من جهتهم أعرب مجموعة من المصابين وأهاليهم المرافقين لهم، عن شكرهم لحكومة وقيادة دولة الإمارات، على هذه المبادرة الإنسانية في علاج الجرحى المصابين من الأطفال والأطفال مرضى السرطان، ومساعدتهم في تلقي أفضل العلاج في مستشفيات الإمارات، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندتها له لتمكينه من تخطي الظروف الصعبة التي يمر بها.
وسارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة، وتم إطلاق عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية في الخامس من نوفمبر 2023 لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في القطاع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات غزة فيديوهات الجرحى ومرضى السرطان من الأطفال
إقرأ أيضاً:
الإمارات: نهجنا راسخ في تعزيز السلام والاستقرار وإنهاء التطرف
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ51 والتي عقدت تحت عنوان: «منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير» خلال الفترة من21 - 22 يونيو 2025 في إسطنبول. وأكدت كلمة دولة الإمارات، أهمية تعزيز التضامن لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على الحوار والدبلوماسية كأدوات أساسية لحل النزاعات.
كما تم تأكيد نهج الدولة الراسخ في تعزيز السلام والاستقرار، وضرورة إنهاء التطرف والعنف، وتفعيل الحلول السياسية للأزمات، بما فيها القضية الفلسطينية، وكذلك رفض الدولة القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً، وأن الحل الدائم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين. وأشارت كلمة الدولة إلى القلق البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في السودان، وشددت على أهمية أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ومن دون أية عوائق، وإلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع إلى تسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح.
كما عبرت الكلمة عن رفض دولة الإمارات الاتهامات الباطلة من قبل سلطة بورتسودان، مشيرةً إلى أن قرار محكمة العدل الدولية بتاريخ 5 مايو 2025 برفض الدعوى المقدمة ضد الدولة، يثبت زيف هذه الادعاءات، مؤكدةً استمرار دعمها للحل السلمي في السودان، ومساندتها للشعب السوداني عبر تقديم أكثر من 680 مليون دولار كمساعدات إنسانية منذ اندلاع الصراع. واستعرضت الكلمة أيضاً إنجازات دولة الإمارات في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة، حيث أطلقت منهجاً دراسياً للذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية، وحققت مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية.
كما أشارت إلى التزام دولة الإمارات بالتحول الأخضر عبر مبادرات مثل «الحياد المناخي 2050» و«مبادرة محمد بن زايد للماء». وأكدت الكلمة، أولوية العمل الإنساني في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والإشارة إلى إنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
الانضمام إلى صندوق دعم شباب الساحل وبحيرة تشاد
وقعت دولة الإمارات على اتفاقية، الانضمام إلى صندوق منظمة التعاون الإسلامي لدعم الشباب في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وذلك خلال اجتماع الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة المنعقد في إسطنبول خلال الفترة من 21 إلى 22 يونيو 2025.
وقام خليفة شاهين المرر، وزير دولة بالتوقيع على اتفاقية الانضمام. ويأتي توقيع الإمارات على النظام الأساسي للصندوق، والذي يتخذ من نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية مقراً له، في إطار جهودها لتعزيز التعاون الإسلامي، ودعم التنمية المستدامة في المناطق الأكثر احتياجاً.(وام)