نظمت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني برئاسة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، زيارة للمتسابقون للعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار تعريف الـ 50 جنسية بما يحدث علي أرض مصر من إنجاز، وترأس الوفد الإعلامي عادل مصيلحي المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة.

زار المتسابقون من حملة القرآن الكريم والمبتهلون الدينيون والمداحون لرسول الله صلي الله عليه وسلم العاصمة الإدارية الجديدة، وشملت الجولة مركز مصر الثقافي الإسلامي، وقام ممثلوا الـ 50 دولة الصلاة داخل المسجد وأبدوا فخرهم بما يحدث علي أرض بورسعيد من إعجازات، مؤكدين أن بناة الأهرام ليس من الصعب عليهم بناء مدن جديدة بهذه العظمة.

تزامنا مع بدء تنفيذ الموجة 22.. محافظ بورسعيد يعلن إزالة حالتي تعد الغضبان: جامعة بورسعيد حريصة على تطبيق منظومة متطورة في مجال التعليم

كما زار المتسابقون دار القرآن بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يضم مجموعة من الغرف في كل غرفة جزء من القرآن الكريم مكتوبا علي قطع من الرخام، وحرص المتسابقون علي قراءة القرآن بالترتيل خلال الزيارة، وأكدوا أن هذا المكان العظيم يعز القرآن الكريم، ومن أقام هذا المكان سوف يعزه الله، قاصدين الرئيس عبد الفتاح السيسي.

٥٠ جنسية يزورون مركز مصر الإسلامي و الثقافي 1000251443 1000251442 1000251445 1000251434 1000251444 1000251447 1000251436 1000251446 1000251435 1000251438 1000251448 1000251437 1000251439 1000251441 1000251440

ومن جانبه أكد الإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي والمشرف العام علي مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، أن المتسابقون أبدوا سعادتهم البالغة بالزيارة، وكانوا مبهورين بالمنشأت والمباني المتواجدة بالعاصمة الإدارية، ودعوا لقادة هذا البلد الذين أقاموا مسجدا عظيما ودارًا لعزة كتاب الله، وأكد أن الهدف من الزيارة كان نقل ما يحدث علي أرض مصر من انجازات للعالم أجمع من خلال المشاركون من 50 دولة حول العالم.

يذكر أن مركز مصر الثقافي الإسلامي هو مسجد في العاصمة الإدارية، والمسجد مبني على طراز العمارة المصرية في العصر المملوكي، ويقع على هضبة تطل على العاصمة الإدارية، ويبلغ طول مأذنتيه 140 متر، ويحتوي على 12 قبة صغيرة و8 قباب متوسطة وقبة رئيسية قطرها 29.5 متر.

ويجمع تصميم المسجد الكبير في مصر بين الهندسة المعمارية الإسلامية التقليدية والعناصر الحديثة، ةمستوحى من المناظر الطبيعية في دلتا النيل، ويشبه الهيكل الخارجي للمسجد زهرة اللوتس المتفتحة، مما يرمز إلى النقاء والنمو الروحي، ويزين الجزء الداخلي منه أنماطًا هندسية معقدة وخطًا وعناصر طبيعية متنوعة تعكس التراث الفني الإسلامي الغني، وتشمل المكونات الرئيسية للمسجد قاعة صلاة مركزية، ومكتبة، ومتحفًا إسلاميًا، ومركزًا للمؤتمرات، ومرافق تعليمية مختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد حفظ القرآن الكريم عادل الغضبان محافظ بورسعيد للعاصمة الإدارية الجديدة مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم مركز مصر الثقافي القرآن الکریم مرکز مصر

إقرأ أيضاً:

الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي

تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.

وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.

سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ "الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.

ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.

وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.

رحم الله الشيخ محمد صديق المنشاوي، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.

مقالات مشابهة

  • الأزهر الشريف يتوسع في أروقة القرآن الكريم ليتجاوز 1400رواقا
  • هل قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة؟.. الإفتاء تجيب
  • ما الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف؟.. الإفتاء تجيب
  • رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر
  • رئيس جامعة الأزهر: الرزق منحة ولا يأتي فقط بالذكاء أو المهارة
  • بدء ورشتي تدريب موجهين وتأهيل معلمي القرآن الكريم بصنعاء
  • وفاة المستشار أحمد دياب نائب رئيس النيابة الإدارية
  • تردد قناة المجد لقرآن الكريم 2025.. استمتع بتلاوات عذبة
  • يسري جبر يحذر: هذا مصير من يهمل القرآن بعد تعلمه في حياة البرزخ
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي