البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد ومؤسسة التمويل الدولية يستضيفان ندوة انتقال الطاقة بأفريقيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شارك البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد ومؤسسة التمويل الدولية والشركة القانونية وايت آند كيس في استضافة ندوة لمدة يوم واحد لمناقشة "انتقال الطاقة والبنية التحتية في أفريقيا".
حضر الندوة حوالي 150 مشاركًا من المؤسسات المالية الرئيسية ورعاة المشاريع والمطورين والشركات الاستشارية في جميع أنحاء أفريقيا.
كان أفريكسيم بنك في طليعة عملية وضع افريقيا في مسار انتقال عادل للطاقة يسمح للقارة بالالتزام بتحديد مزيج الطاقة الأمثل، وتحقيق التوازن بين مصادر الطاقة المتجددة، والانتقال، والوقود الأحفوري، من أجل تلبية متطلباتها من الطاقة بشكل مستدام.
وفي كلمته الرئيسية، علق السيد هيثم المعايرجي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك التجاري العالمي في البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد: " أن أفريقيا تتمتع بميزة فريدة تتمثل في قدرتها على التعلم من الماضي ومتابعة شكل مستدام من النمو منذ البداية. يمثل الانتقال العادل للطاقة فرصة فريدة للقارة لتجاوز التقنيات والممارسات القديمة، وبناء بنية تحتية وقادرة على الصمود واعتماد حلول مبتكرة تفضي إلى تنميتها الاقتصادية مع التخفيف من آثار تغير المناخ أيضًا ".
وقال وليد لبادي، المستشار العام المساعد لمؤسسة التمويل الدولية لأفريقيا: " أن أفريقيا تمر بتحول كبير نحو بناء اقتصاد أخضر تغذيه الطاقة المتجددة وممارسات أكثر استدامة". مضيفا أن مؤسسة التمويل الدولية تلتزم بتعزيز أجندة التكيف مع تغير المناخ من خلال دعم القطاع الخاص والحكومات في أفريقيا لتسريع الانتقال إلى نمو اقتصادي منخفض الكربون وقادر على الصمود، وإنشاء مشاريع قابلة للاستثمار، وتحديد فرص الحد من المخاطر، وتعبئة رأس المال الخاص والمؤسسي على نطاق واسع".
تدعم مؤسسة التمويل الدولية شركات الأسواق الناشئة للوصول إلى رأس المال الذي تحتاجه للتحول المناخي من خلال بناء القدرات، ووضع المعايير العالمية، وتوليد مجموعة من المشاريع القابلة للاستثمار، وتقاسم مخاطر الاستثمار، وإنشاء آليات الاستثمار.
تضمنت الندوة حلقتي نقاش وثلاث ورش عمل تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة التي تمكنهم من التعامل مع القضايا المتعلقة بانتقال الطاقة في أفريقيا.
بحثت حلقة النقاش الأولى، حول الانتقال العادل للطاقة، النهج العالمي لانتقال الطاقة، ونهج مؤسسات تمويل التنمية غير التقليدية لدعم الحلول المبتكرة، وكيف يمكن لمؤسسات تمويل التنمية أن تعمل بشكل أكثر تعاونًا لدعم تطوير احتياطيات الغاز لتزويد القارة بالطاقة، وتمويل الشركات الصغيرة والقابلة للتطوير، من بين أمور أخرى.
وركزت حلقة النقاش الثانية، حول البنية التحتية، على البنية التحتية عبر الحدود كعوامل أساسية لإطلاق التجارة البينية الأفريقية واستعرضت تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية من حيث زيادة وتيرة تطوير البنية التحتية ذات الصلة.
وتناولت إحدى ورش العمل دور الغاز في انتقال الطاقة في أفريقيا، في حين غطت ورش العمل الأخرى صناعة الطاقة ودور التكنولوجيا التخريبية في النهوض بتطوير البنية التحتية.
وايت آند كيس هي شركة محاماة عالمية لديها مكاتب منذ فترة طويلة في الأسواق المهمة اليوم تفتخر الشركة بخبرتها الميدانية وتكاملها عبر الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمویل الدولیة البنیة التحتیة انتقال الطاقة فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
بنظام حق الانتفاع.. الشباب والرياضة بالجيزة تحقق نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية
تشهد محافظة الجيزة طفرة غير مسبوقة في المشروعات الاستثمارية بقطاعي الشباب والرياضة، وبدعم مباشر من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي يولي أهمية قصوى لتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخلق مناخ جاذب للاستثمار الرياضي المستدام.
وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة استثمار الطاقات الشبابية وتنمية قدراتهم.
حيث أكد وزير الشباب والرياضة، في وقت سابق على أن الوزارة تعظم الموارد الذاتية للمنشآت الرياضية، وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار داخل المراكز والأندية ، بما يسهم في تحديث البنية التحتية وتوفير مصادر تمويل مستدامة دون تحميل ميزانية الدولة أعباء إضافية، وهو ما يعكس رؤية الدولة المصرية نحو التنمية الشاملة والمستدامة لهذا القطاع الحيوي.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود الصبروط، وكيل الوزارة، أن مديرية الشباب والرياضة بالجيزة تعمل وفق خطة زمنية طموحة لتحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية متكاملة، تستقطب المستثمرين وتخدم جميع الفئات العمرية.
وأضاف أن الاستثمار الرياضي أحد المحاور الأساسية في رؤية الدولة لتحقيق التنمية، ويُعد أداة فعالة لتعظيم الموارد وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للنشء والشباب.
وأشار إلى أن المديرية شهدت خلال العام الماضي تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية الكبرى، التي أسهمت في تعظيم العائد الاقتصادي وتخفيف العبء على موازنة الدولة، ولقد حققت المديرية حصادً لاستثماراتها خلال العام الماضي
باجمالي عدد 32مشروعاً استثماريا ،بقيمة انشائية بلغت 776 مليون و400الف جنيه وقيمة إيجارية بقيمة 14 مليون و451 الف جنيها سنوياً وشملت المشروعات عدد 2حمام سباحة ،2ملاعب بادل، 2كافتيريا ،6ملاعب خماسية ،صالات جيم ،قاعتان للمناسبات ،مول تجاري.
"نعمل نحو مستقبل استثماري مستدام" كذلك أوضح الدكتور الصبروط أن هناك عددًا من المشروعات الاستثمارية الجديدة يتم حاليًا إعداد كراسات الشروط لطرحها، ومن المتوقع أن تدر عوائد ضخمة على الهيئات الشبابية والرياضية، كما تم رصد تقدم ملحوظ في أعمال الإنشاءات الجاري تنفيذها، والتي قاربت على الانتهاء في عدد من المراكز.
وأكد أن هذه الجهود تأتي تنفيذا لرؤية وزارة الشباب والرياضة التي تسعى إلى رفع مستوى البنية التحتية وتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة بين المواطنين، وتعزيز الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتحقيق التوازن بين الدور التنموي والخدمي للمراكز، وبين تطلعات الاستثمار والتطوير الذاتي.