أول تعليق من دنيا عبد العزيز بعد تكريم رشوان توفيق في المسرح القومي «صور»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
علقت الفنانة دنيا عبد العزيز عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» على تكريم الفنان توفيق رشوان الذي أقيم أمس الأربعار بمقر المسرح القومي، وذلك بحضور عدد كبير من النجوم.
وشاركت دنيا عبد العزيز عدد من الصور التي تجمعها بالفنان توفيق رشوان عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «من حفل تكريم استاذنا الغالي الفنان رشوان توفيق بالمسرح القومي».
A post shared by Donia Abdalaziz official (@donia_abd_elaziz)
وكان المسرح القومي حرص على تكريم الفنان رشوان توفيق عن مسيرته الفنية، بحضور عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم، الفنانة سميحة أيوب والفنان محمود حميدة و محمد رياض ومحسن منصور وسميرة عبد العزيز وإيهاب فهمي ودنيا عبد العزيز وأشرف طلبة.
وشهد الحفل، عرض فيلم تسجيلي من إنتاج المركز القومي للمسرح، يستعرض السيرة الذاتية والفنية للفنان القدير رشوان توفيق، تعليق صوتي للفنان القدير أشرف طلبة، سيناريو وكتابة تعليق صوتي سمير حنفي، تصوير محمد محسن ومصطفى سيد، مونتاج أحمد فتحي، وإخراج د.محمد إسماعيل، كما عزفت الفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، مختارات من أشهر مؤلفات الكلاسيكيات، يقدمها تريو آلات النفخ الخشبية والوترية بالمركز.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2024.. تفاصيل شخصية رشوان توفيق في «ألف ليلة وليلة»
مسلسلات رمضان 2024.. رشوان توفيق يشارك ضيف شرف في «ألف ليلة وليلة»
عيد ميلاد رشوان توفيق الـ 90.. حكاية رؤيته للأنبياء في المنام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان رشوان توفيق تكريم الفنان رشوان توفيق تكريم رشوان توفيق دنيا عبدالعزيز رشوان توفيق رشوان توفیق عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
صالحة قاصين… أول سيدة تعتلي المسرح المصري وتُمهد الطريق لنساء الفن (تقرير)
يوافق اليوم الأحد 18 مايو ذكرى ميلاد واحدة من أبرز الرائدات في تاريخ المسرح العربي، الفنانة صالحة قاصين، التي وُلدت عام 1878 في القاهرة، ورحلت عن عالمنا في 9 أبريل 1964.
صالحة لم تكن مجرد ممثلة، بل كانت ثورة فنية في زمن لم يكن فيه للنساء مكان على خشبة المسرح، فهي أول امرأة مصرية تقف على المسرح متحدية تقاليد المجتمع الصارمة، لتكتب اسمها بحروف من نور في سجل الفن العربي.
الفنانة صالحة قاصينتنتمي صالحة لعائلة يهودية، واكتشف موهبتها الفنان محمود حجازي، شقيق رائد المسرح الغنائي سلامة حجازي، الذي ضمها لاحقًا إلى فرقته عام 1904، لتبدأ مسيرتها من خلال مسرحية “ضحية الغواية”، وسرعان ما تألقت وشاركت في أعمال أخرى مع فرق شهيرة مثل فرقة عزيز عيد في مسرحية “الملك يهوب”، وتعاونت أيضًا مع النجم الكبير نجيب الريحاني، لتصبح من الوجوه البارزة في بدايات المسرح المصري.
صالحة اقتحمت مجالًا كان حكرًا على الرجال، حيث كان الذكور يؤدون حتى أدوار النساء، لكنها فتحت الأبواب أمام النساء للمشاركة في هذا الفن، وكانت أيقونة للتمرد على السائد في زمانها.
شاركتها الموهبة شقيقتها جراسيا قاصين، التي احترفت التمثيل أيضًا، لكن صالحة ظلّت الأكثر تأثيرًا وشهرة، رغم قلة الأعمال المسجلة لها.
وفي سنواتها الأخيرة، عانت من مرض الزهايمر، قبل أن ترحل عن عمر 85 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى.
صالحة قاصين لم تكن فقط فنانة… بل كانت بداية.