الوطن:
2025-10-12@11:17:14 GMT

«المركزي» يقرر رفع سعري عائد الإيداع والإقراض بنسبة 2%

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

«المركزي» يقرر رفع سعري عائد الإيداع والإقراض بنسبة 2%

قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها اليوم الخميس، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس، ليصل إلى 21.25%، 22.25% و21.75%، على الترتيب.

كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.75%، على الصعيد العالمي، اتسم النشاط الاقتصادي بالتباطؤ نتيجة سياسات التقييد النقدي التي اتبعتها البنوك المركزية الرئيسية على الطلب.

كما انخفضت الضغوط التضخمية العالمية مؤخرا، نتيجة لسياسات التقييد النقدي التي تم اتباعها في العديد من الاقتصادات المتقدمة والناشئة، وعليه تراجعت توقعات معدلات التضخم لتلك الاقتصادات مقارنةً بما تم عرضه في الاجتماع السابق.

ورغم ذلك، يوجد حالة من عدم اليقين حول توقعات التضخم، خاصة بما يتعلق بأسعار السلع العالمية وذلك نتيجة للتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حالياً وكذا اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وعلى الصعيد المحلي، سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي معدل نمو قدره 2.7% خلال الربع الثالث من عام 2023 مقارنةً بمعدل 2.9% خلال الربع السابق له.

وجاء النمو مدعوما بالمساهمات الموجبة لكل من قطاع التجارة والزراعة والاتصالات.

وعلى الرغم من ذلك، تشير المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2023، إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.

وبناءً عليه، من المتوقع أن يتباطأ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2023/2024 مقارنة بالعام المالي السابق له، على أن يتعافى تدريجياً فيما بعد.

وجاء ذلك تماشيا مع التطورات الفعلية للبيانات وكذا التداعيات السلبية الناجمة عن حالة عدم الاستقرار الإقليمي واضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر على قطاع الخدمات.

وفيما يتعلق بسوق العمل، استقر معدل البطالة ليسجل 7.1% خلال الربع الثالث من عام 2023. 

واصلت المعدلات السنوية للتضخم العام والأساسي انخفاضها، لتسجل 33.7% و34.2% على الترتيب، في ديسمبر 2023، مدفوعةً بالأثر الإيجابي لفترة الأساس، في حين تشير التطورات الحالية إلى استمرارية الضغوط التضخمية وارتفاعها عن نمطها المعتاد، وهو ما ينعكس على تضخم كل من السلع الغذائية وغير الغذائية.

ومن المتوقع استمرار تلك الضغوط في ضوء إجراءات ضبط المالية العامة، وكذا تواصل الضغوط من جانب العرض، بالإضافة الي ذلك، ساهم ارتفاع معدل نمو السيولة المحلية عن متوسطه التاريخي في تصاعد الضغوط التضخمية.  

وجاءت البيانات الواردة منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق في ديسمبر 2023، بما في ذلك بيانات التضخم، أعلى من المتوقع.

وستستمر الضغوط التضخمية واسعة النطاق في التأثير على أنماط الاستهلاك والتسعير، بالإضافة الي ذلك، قد ينتج عن التوترات الجيوسياسية، واضطراب الملاحة البحرية ارتفاع حالة عدم اليقين حول معدلات التضخم العالمية والمحلية.

وفي ضوء ما سبق، ترى لجنة السياسة النقدية تصاعد المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم، وبالتالي قررت لجنة السياسة النقدية رفع أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي، بمقدار 200 نقطة أساس، وذلك بهدف الحد من توقعات التضخم، وتقييد الأوضاع النقدية للحفاظ على مسار نزولي لمعدلات التضخم.

وستستمر اللجنة في تقييم توازنات المخاطر، بهدف تحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط، ولن تتردد في استخدام كل ادواتها المتاحة لتقييد الأوضاع النقدية، كما تؤكد اللجنة أن مسار أسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اجتماع المركزي المصري البنك المركزي المصري لجنة السياسة النقدية البنك المركزي أسعار الفائدة الإيداع والإقراض لجنة السیاسة النقدیة الضغوط التضخمیة

إقرأ أيضاً:

الضغوط تتصاعد على يوروفيجن... النمسا ترفض استضافة المسابقة إذا تم استبعاد إسرائيل

يحمل القرار النمساوي وزنًا خاصًا كون البلاد تُعد من الرعاة الخمسة الكبار للمسابقة إلى جانب فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، وهي الدول التي تساهم بالجزء الأكبر من تمويل الحدث. اعلان

قال مسؤولون نمساويون إن بلادهم سترفض استضافة مسابقة الأغنية الأوروبيةيوروفيجن 2026” في حال تم استبعاد إسرائيل من الحدث، في خطوة تُبرز الانقسام الأوروبي المتصاعد حول مشاركة تل أبيب على خلفية الحرب في غزة.

موقف رسمي حازم

أعلن المستشار كريستيان ستوكر والأمين العام لحزب الشعب النمساوي الحاكم ألكسندر برول، الأربعاء، أن فيينا لن تستضيف المسابقة إذا تمت مقاطعة إسرائيل، وفق ما نقل موقع يوروفيجن فون.

ويأتي الموقف النمساوي قبيل تصويت مقرر في نوفمبر المقبل داخل اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU) لتحديد ما إذا كانت إسرائيل ستُمنح حق المشاركة في النسخة القادمة من المسابقة.

Related بسبب الحرب في غزة..أعضاء مسابقة "يوروفيجن" يصوتون في نوفمبر على استبعاد إسرائيل من نسخة 2026بعد إيرلندا وأيسلندا.. إسبانيا تعلن رسمياً الانسحاب من "يوروفيجن" إذا شاركت إسرائيلبعد تهديد إيرلندا بالإنسحاب.. هولندا تؤكد أنها لن تنافس في مسابقة "يوروفيجن" في حال مشاركة إسرائيل ضغوط أوروبية لمقاطعة تل أبيب

تزايدت الدعوات خلال الأشهر الأخيرة لتجميد مشاركة إسرائيل بسبب الحرب في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك.

وأعلنت كل من إسبانيا وهولندا وآيسلندا وأيرلندا وسلوفينيا أنها سترفض إرسال متسابقين إذا تم السماح لإسرائيل بالمشاركة.

المستشار النمساوي كريستيان ستوكر يتحدث خلال مؤتمر صحفي في نيقوسيا، 22 أغسطس/آب 2025 AP Photo أهمية الموقف النمساوي

يحمل القرار النمساوي وزنًا خاصًا كون البلاد تُعد من الرعاة الخمسة الكبار للمسابقة إلى جانب فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، وهي الدول التي تساهم بالجزء الأكبر من تمويل الحدث.

ووفقًا لموقع Ynet الإسرائيلي، أبلغ اتحاد الإذاعات الأوروبية المندوبين الإسرائيليين بشكل غير رسمي في سبتمبر الماضي بضرورة الانسحاب مؤقتًا، أو المشاركة تحت علم محايد، على غرار ما حدث مع الرياضيين الروس في الأولمبياد.

ردود متباينة في أوروبا

في المقابل، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستنسحب من المسابقة إذا مُنعت إسرائيل من المشاركة، قائلاً: "إسرائيل لها مكان هناك".

ومن المقرر أن تستضيف النمسا المسابقة المقبلة بعد فوز مشاركتها في نسخة العام الماضي بأغنية “الحب الضائع”، إلا أن رفض الاستضافة في هذا التوقيت قد يترتب عليه غرامة مالية تصل إلى 40 مليون يورو على هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية (ORF).

المغني يوفال رافائيل من إسرائيل يحمل العلم الوطني خلال بروفة لمسابقة الأغنية الأوروبية في بازل، 16 مايو 2025 AP Photo خلفية تاريخية

تشارك إسرائيل في “يوروفيجن” منذ عام 1973، وهي مسابقة تأسست بعد الحرب العالمية الثانية لتكون منصة للتنافس الفني السلمي بين الدول.

ورغم تصاعد الدعوات لاستبعاد إسرائيل في نسختي 2024 و2025 بسبب حرب غزة، أكد اتحاد الإذاعات الأوروبية أن المسابقة ليست تنافسًا بين الحكومات بل بين هيئات البث العامة، مشيرًا إلى أن هيئة البث الإسرائيلية “كان” لم تنتهك أي قواعد تستدعي تعليق مشاركتها.

وفي حال انسحاب النمسا أو عجزها عن استضافة المسابقة، فإن هيئة الإذاعة البريطانية تُعد الجهة البديلة الافتراضية لتنظيم الحدث، وفق الأعراف المتبعة داخل الاتحاد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • حسن عبد الله: سياسات البنك المركزي تهدف لاحتواء التضخم والحفاظ على استقرار الأسعار
  • ييس توروب: أعرف حجم الضغوط لأن خلف الأهلي ٧٠ مليون مشجع
  • فيتش تتوقع تراجع التضخم في مصر لـ 10.4% ونمو الاقتصاد بنسبة 4.9%
  • شبكة ليبيا للتجارة تحذّر من تداعيات شح السيولة النقدية وتطالب المركزي بتوفيرها العاجل
  • لجنة نوبل للسلام عن عدم فوز ترامب: نحن من يقرر وفق وصية ألفريد نوبل فقط
  • عُمان تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية
  • البنك العربي الأفريقي يخفض عائد «إي جولدن» استجابة لقرار المركزي بخفض الفائدة
  • بعد قرار البنك المركزي.. «CIB» يخفض عائد شهادات الادخار
  • الضغوط تتصاعد على يوروفيجن... النمسا ترفض استضافة المسابقة إذا تم استبعاد إسرائيل
  • ارتفاع التضخم في الأردن 1.85%