الجديد برس:

صرح وزير خارجية فنزويلا إيفان خيل بينتو، اليوم الخميس، بأن محاولات التدخل الأمريكي في البلاد ستفشل حتماً.

وقال خيل في منشورٍ له في موقع (إكس): “لا يستطيع أحد أن يبتز فنزويلا”، مضيفاً: “مرةً أخرى، سيُعطي شعبنا دروساً في الكرامة للإمبريالية الأمريكية المُنحطة”.

ولفت إلى أن “فنزويلا وشعبها هزما كل أنواع العدوان والتدخل”، معقباً أن بلاده “ستواصل الانتصار تحت العباءة المقدسة للدستور”.

وشدد وزير الخارجية على أن “فنزويلا الحرة ذات سيادة، سوف تنتصر دائماً”.

وأمس الأربعاء، رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الضغوط التي تتعرض لها بلاده، قائلاً: “لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف، لا لإمبراطورية أمريكا الشمالية”.

تأتي تصريحات الرئيس الفنزويلي ووزير الخارجية بعدما دعت الولايات المتحدة إلى إعادة مرشحي المعارضة المستبعدين بسبب عدم أهليتهم إلى مناصبهم قبل الانتخابات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن بلاده تراجع سياسة العقوبات على فنزويلا، بعدما أيدت محكمة عليا حظراً يمنع المرشحة الرئاسية ماريا كورينا ماتشادو (56 عاماً) من تولي المنصب.

وكانت المحكمة العليا في فنزويلا قد قضت منذ أيام عدة بعدم أهلية مرشحة المعارضة ماتشادو للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في النصف الثاني من العام الجاري.

وأيدت المحكمة الحكم الصادر بحق ماتشادو، والذي يقضي بمنعها من تولي مناصب عامة لمدة 15 عاماً، كما أصدرت قراراً مماثلاً بحق المرشح المحتمل هنريكي كابريليس الذي خاض الانتخابات الرئاسية مرتين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تظاهرات حاشدة لمعسكري الانتخابات الرئاسية في بولندا

وارسو"أ ف ب":شارك عشرات آلاف الأشخاص في وارسو اليوم في تظاهرتين مضادتين كبيرتين قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل والتي يتواجه فيها مرشح مؤيد لأوروبا وآخر قومي.

واتجهت "مسيرة الوطنيين الكبيرة" إلى ساحة الدستور يتقدمها رئيس بلدية العاصمة المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، المدعوم من الحكومة الوسطية في بولندا، والذي تصدر نتائج الجولة الأولى.

من جهة أخرى، تنتهي مسيرة "من أجل بولندا" التي دعا إليها المؤرخ القومي كارول ناوروكي في ساحة القصر في المدينة القديمة في وارسو، وردد خلالها المتظاهرون أناشيد وطنية ودينية ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف الهجرة.

وأظهرت استطلاعات الرأي تعادلا تاما بين المرشحَين، مع حصول كل منهما على 46,3% من نوايا التصويت.

ويُتوقع أن يُنهي فوز ترزاسكوفسكي التعايش الصعب بين حكومة رئيس الوزراء دونالد توسك المؤيدة لأوروبا ورئيس البلاد المنتهية ولايته أندريه دودا، في حين قد يزيد نجاح خصمه القومي الأمر تعقيدا.

كذلك، قد يهدد فوز ناوروكي الدعم البولندي القوي لأوكرانيا مع معارضته انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وتنديده بالمنافع الممنوحة لمليون لاجئ أوكراني في بولندا.

وقال بيوتر سلابي، وهو موظف في قطاع المال في مدينة برزيميسل في جنوب شرق بولندا ويشارك في مسيرة "من أجل بولندا"، "أنا بولندي، ولذلك سأصوت للمرشح الذي يضمن مستقبلنا ويشكل قوة موازية للحكومة الحالية".

ورفعت "مسيرة الوطنيين الكبيرة" التي نظمها ترزاسكوفسكي أعلاما للاتحاد الأوروبي ومجتمع الميم.

ورأى رجل الأعمال كورنيك إيريك البالغ 52 عاما أن التصويت لترزاسكوفسكي هو "السبيل الوحيد للمضي نحو أوروبا" وليس روسيا.

مقالات مشابهة

  • الحزب الحاكم في فنزويلا يحتفظ بالسيطرة على البرلمان وسط انقسام المعارضة
  • فنزويلا.. فوز حزب مادور بالأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية
  • حزب مادورو يحقق فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية والإقليمية في فنزويلا
  • فنزويلا: الحزب الحاكم يفوز في الانتخابات البرلمانية والإقليمية
  • انتخابات بلا منافسة.. حزب مادورو يسيطر على البرلمان في فنزويلا
  • حزب مادورو يكتسح انتخابات فنزويلا والمعارضة تصفها بالمهزلة
  • تظاهرات حاشدة لمعسكري الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • الانتخابات التشريعية والمحلية في فنزويلا: المعارضة تدعو إلى المقاطعة
  • وزير الخارجية الإيراني: لا تفاوض تحت الضغط ولن نتنازل عن حقنا في التخصيب
  • مدبولي: مصر أثبتت أنها شريك موثوق للولايات المتحدة