الثورة نت / يحيى كرد

دشن القطاع النسائي بمدينة الحديدة، اليوم، وتحت شعار ” شهيد القرآن والقضية العادلة “فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي للعام 1445ھ..

وخلال الفعالية ، أكدت الكلمات التي القيت أهمية إحياء مناسبة ذكرى الرؤية الإيمانية للشهيد القائد، في تحديد أوضاع الأمة، والعمل على التصدي لأعدائها وعدم التطبيع مع اليهود والتنبيه من مخاطر المؤامرات الأمريكي الإسرائيلية التي تستهدف العالم العربي والإسلامي.


وأشارت الكلمات إلى معاني ودلالات إحياء ذكرى استشهاد القائد في تعزيز و ترسيخ مفاهيم المشروع القرآني والإيماني في التصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الأمة .

ونوهت الكلمات، إلى أن المشروع القرآني الذي دشن من خلاله الشهيد القائد حسين بدر الدين، في التصدي و أفشال مؤامرات الأعداء، وانتصر بعون الله وعزته، بأدلة إنجازات هذا المشروع اليوم من انتصارات عالمية نتيجة موقف أبناء الشعب اليمني الداعم للأشقاء في قطاع غزة الفلسطينية .

وتطرقت الكلمات إلى جانب من سيرة الشهيد القائد، ومشروعة الجهادي في مواجهة الأمة العربيةوالإسلامية ، مشددة على ضرورة استلهام الدروس والعبر، من سير الشهيد القائد، في الانتصار لمظلومية الأمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

الكتابة في زمن الحرب (27)

* لا شيء يعود كما كان .. نحن نتغير بعد ضربات الحياة الموجعه .. نصبح اقل كلاماً واقل شعوراً وأكثر حكمة وتعقلاً بالتعامل مع الحياة والاخرين *. ‏وليام شكسبير

 

التحرر من الخوف هو أولى الخطوات الحقيقية نحو الحرية. في أوقات الحرب، تصبح الكتابة فعل مقاومة، وسلاحًا أقوى من الرصاص. تُسطر الكلمات تاريخًا حيًا، تنقل معاناة الشعوب وآمالهم، وتُبقي على جذوة الإنسانية مشتعلة وسط الدمار.

في زمن الحرب، تتحول الكلمات إلى جسر يصل بين الماضي والمستقبل، تنقل حكايات الأبطال الذين صمدوا أمام الطغيان، وتُلهب مشاعر الأجيال القادمة لتحمل راية الحرية. التحرر من الخوف يمنح الكاتب شجاعة مواجهة الواقع القاسي، ليكتب بصدقٍ وأمانةٍ عن مآسي الحرب وأحلام السلام.

الكلمة سلاح بحد ذاته، تستطيع أن تخترق جدران الظلم وتفضح الفساد وتبث الأمل في قلوب المنكوبين. الكتابة في زمن الحرب ليست مجرد سرد للأحداث، بل هي أيضًا صياغة للهوية الوطنية، وإعادة تعريف للإنسانية. تحكي عن الأمل الذي ينبعث من بين الأنقاض، وعن الحب الذي يولد في أوقات الفوضى. وعندما يتحرر الكاتب من الخوف، يصبح صوتًا لمن لا صوت لهم، ونورًا في ظلام الحرب الدامس.

الكاتب ضمير أمته، والكلمة أمانة في عنقه. هي سلاحه في معركة البقاء، ووسيلته للتأثير والتغيير. في زمن الحرب، يتحمل الكاتب مسؤولية عظيمة، حيث يكتب عن الحقائق غير المعلنة، ويبرز معاناة الناس وآمالهم. يكتب ليُذكّر الجميع بأن هناك أملًا يتجدد، وأن النور لا بد أن ينتصر على الظلام.

إن الكتابة في زمن الحرب تعني الوقوف بشجاعة في وجه الظلم، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل. الكلمات تملك القدرة على تغيير العقول، وإشعال شرارة التغيير. وعندما نتحرر من الخوف، نفتح أبواب الحرية على مصراعيها، لنكتب بصدق عن تجاربنا، ونلهم الآخرين للنضال من أجل غدٍ أكثر إشراقًا.
فالكاتب، بما يحمله من ضميرٍ حي وكلمةٍ أمانة، يكون نبراس أمته في أحلك الظروف، ومصدر قوتها وإلهامها في أصعب الأوقات.

 

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

مقالات مشابهة

  • الليبيون يؤدون صلاة عيد الأضحى في مدن درنة وطرابلس وسط مراسم إحياء ذكرى ضحايا فيضان دانيال (صور)
  • حجة.. مدارس الشهيد زيد علي مصلح تختتم الدورات الصيفية بعرض كشفي
  • شاهد / محاضرة القاها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في الحج
  • الكتابة في زمن الحرب (27)
  • القرض الفلاحي يؤكد رغبته في دعم الاستثمارات في المناطق المصرح لها بزراعة واستغلال القنب الهندي
  • أسماء لمنور تحتفي بالفنانة الراحلة ذكرى في الدوحة
  • مناورة عسكرية لوحدات التعبئة الشعبية في باجل بالحديدة
  • مديرية باجل بالحديدة تشهد مناورة عسكرية لوحدات التعبئة الشعبية
  • استهداف سفينة قرب عدن وأميركا تعلن تدمير منصات صواريخ بالحديدة
  • مكتب الصحة بالحديدة يسير قافلة مواشي للمرابطين في جبهة الساحل الغربي