التنمية «تضيء» قرى ديرمواس جنوب المنيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اعادت حياة كريمة الأمل لأهالى الصعيد و ابتسمت الحياة لسكانه الذين عانوا لعقود من التهميش ، حتى وضعت الدولة محافظات الصعيد على خريطة التنمية.خلال الأيام الماضية واصبح مشروع حياة كريمة، هو الأكبر والأضخم فى تاريخ الدولة المصرية، ومن المشروعات الرائدة فى العالم، وتتم إدارته تخطيطيا وتنفيذيا وماليا مع جودة فى التنفيذ بمعايير لم يسبق لمصر تنفيذها بهذا الأسلوب.
وصل قطار «حياة كريمة» لقرى ديرمواس جنوب محافظة بالمنيا والتى كان لها نصيب كبير من تلك المشروعات والتى اعادت الحياة فى تلك القرى وتعمل مبادرة ((حياة كريمة)) ، على تغيير واقع مئات الأسر، فى كل قرية من قرى ال 29 بمركز ديرمواس ، وذلك خلاف توابع تلك القرى، بتكلفة تقدر بمايقرب من 2، 5 مليار جنيه ، وتعد مشروعات الصرف الصحى ، والتعليم ، ومياه الشرب، والصحة ، والطرق من أبرز تلك المشروعات ، التى يتم تنفيذها ومن ضمن تلك المشروعات شبكات الصرف الصحي بقرى الناصرية واسمو العروس، وكذلك أعمال التوسعات بمحطة معالجة الصرف الصحي بقرية تانوف، والمقامة على مساحة ١٧ فدانًا لخدمة أبناء القرية والقرى المجاورة، و تنفيذ ٢٦ محطة صرف صحي بقرى مركز ديرمواس، ضمن مبادرة "حياة كريمة".و من بين المحطات ٢٢ محطة رفع، و٤ محطات معالجة، إلى جانب شبكات الصرف الصحي التي تغطي قرى المركز
بالإضافة الى الأعمال الإنشائية لمجمع ملاعب دلجا بمساحة 12 ألف متر، ومحطة معالجة المياه الصرف الصحي بدلجا، على مساحة 42 ألف متر، والتي ستخدم حوالي 200 ألف نسمة، وأعمال المجمع الزراعي مساحة 600متر، وكذلك الأعمال الإنشائية لمركز طب الأسرة، ومركز تنمية الأسرة، وكذلك الأعمال النهائية لمجمع الخدمات بقرية دلجا.
وايضا الأعمال الإنشائية لمحطة رفع قرية أبوخلقه، المقامة على مساحة 625م بتكلفة إجمالية 22 مليون جنيه، ومحطة مرشحات نزلة البدرمان بطاقة إنتاجية 100/ ومحطة إسعاف أولاد مرجان، و محطة مياه مرشحة جزيرة التل، بطاقة 900 لتر ثانية والمقامة على مساحة 13 فدان .
ومن بين تلك المشروعات ايضا مشروع انشاء محطة معالجة الصرف الصحي بقرية العمارية الشرقية، والتي تقام على مساحة 20 ألف متر تقريبا وتخدم قري شرق النيل بمركز ديرمواس، وهى الحاج قنديل العمارية الشرقية، تل بني عمران، كذلك محطة رفع الصرف الصحي بقرية الحاج قنديل، والتي يجرى بها العمل بشكل متسارع لدخولها الخدمة في أقرب وقت إلى جانب شبكات وخطوط الصرف بقرى شرق النيل تم تنفيذ نسبة كبيرة منها وجاري العمل على إنهاء ما تبقي من أعمال، كذلك مجمع الخدمات الحكومية بقرية تل بني عمران، والذي أوشكت أعمال التشطيبات النهائية، إلى جانب توسعة عدد من المدارس التي تم توسع وتطويرها ضمن مبادرة حياة كريمة بالإضافة الى مجمعات للخدمات ومراكز للشباب ، وتوسعات بمحطات مياة الشرب ، ومكاتب للبريد ، وسجلات مدنية ، ومراكز تكنولوجية
وتشهد قرية تل بني عمران، بمركز ديرمواس ، العديد من المشروعات التنموية كأعمال إنشاء مجمع الخدمات، حيث يشمل المجمع خدمات للتضامن الاجتماعي، والبريد ، وسجل مدني، ومركز تكنولوجي، ويتم العمل به تحت إشراف جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد ، وكذلك أعمال توسعات بمدرسة تل بني عمران الابتدائية ، على مساحة 1000 متر وكذلك أعمال توسعات محطة مياه جزيرة تل بني عمران لتصل الي 900 لتر / ثانية في المرحلة الثانية بزيادة 300 لتر/ثانية عن المرحلة الاولي، وأعمال إنشائية بمركز شباب عزب التل، إضافة إلى توفير ماكينات صراف آلي في جميع المجالس القرويه وفي الوحدات الصحية خلال الفترة المقبلة استجابتا لمطالب المواطنين.
وتحدث على ابراهيم ، من اهالي قرية تل بني عمران ، ان المبادرة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي (حياة كريمة )، غيرت شكل ونمط الحياة بالقرية ، والتي اتاحت كافة الخدمات الحياتية ، وحولت القري البائسة ، إلي مدن ، وسيسجل التاريخ هذا الإنجاز العظيم والذي انتشل اهالي القري من العدم .
وشهدت قرية اسمو العروس، البدء في مشروع الصرف الصحي لخدمة ما يقرب من 23 الف مواطن وبتكلفه إجماليه تصل إلى 50 مليون جنيه، وإنشاء المجمع الخدمي الخاص بقرية دلجا ، والذي سيخدم أكثر من 96 الف و 838 مواطنا بتكلفة إجمالية، تصل الى حوالى 10 ملايين جنيه ، ويضم المجمع جميع الخدمات كالسجل المدني والشهر العقاري ، ومكتب التموين ، ومكتب البريد ومركز تكنولوجي، ومقرا للوحدة المحلية، بهدف التيسير على المواطن ، في الوصول لجميع الخدمات وعدم تحمل مشقة الانتقال خارج القرية .
وقالت الحاجة ماجدة ، من اهالي قرية اسمو العروس ، بمركز ديرمواس ، ان المبادرة الرئاسية (حياة كريمة ) ، هي انصاف لأهالي القري بعد سنوات عجاف ، قرون طويلة ، عاشها مواطنى القري ، في جهل وظلام ، وجاءت المبادرة الرئاسية، لتنصف اهالي القري ونشكر سيادة الرئيس على هذة الخدمات والمشروعات التى حققت احلامنا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصرف الصحى المشروعات حياة كريمة شبكات الصرف الصحي تلک المشروعات بمرکز دیرمواس الصرف الصحی حیاة کریمة على مساحة
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات تطلق قافلة شاملة ومشروعًا توعويًا بقرية كفر السنابسة ضمن مبادرة «حياة كريمة»
أطلقت جامعة مدينة السادات اليوم السبت، قافلة «أنتِ الحياة» الشاملة الطبية والبيطرية والزراعية، إلى جانب مشروع تنموي توعوي بقرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، بهدف تقديم خدمات صحية وعلاجية وتوعوية متكاملة للأسر الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وجاءت القافلة تحت رعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور أحمد نوير، عميد كلية التكنولوجيا الحيوية، والدكتور إبراهيم الكفراوي، عميد كلية الطب البيطري، والدكتورة تقوى جبر، عميد كلية الطب والمشرف العام على الإدارة الطبية، والدكتور محمود عيد، مدير الإدارة الطبية، والمهندس محمد غزال، مدير عام خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير، مدير عام المشروعات البيئية، وذلك بالتعاون مع الإدارة الطبية وكلية التكنولوجيا الحيوية وكلية الطب البيطري.
وأكد الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، أن هذه الفعالية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتكثيف الخدمات الصحية والاجتماعية بقرية كفر السنابسة تضامنًا مع أهالي القرية في أعقاب أحداث الطريق الإقليمي التي راح ضحيتها ثماني عشرة فتاة من بناتها، وكذلك في إطار الخطة الاستراتيجية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بما يعكس التزام الجامعة بدورها الوطني والإنساني في دعم القرى الأكثر احتياجًا وتقديم خدمات مجانية متكاملة للمواطنين.
وأفاد المهندس محمد غزال، أن القافلة الشاملة تضمنت قافلة طبية بشرية شهدت حضور اللواء وليد سالم رئيس مركز ومدينة منوف، والدكتورة أمل غنيم منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة المنوفية، حيث تم توقيع الكشف الطبي وصرف العلاج بالمجان لعدد 725 مستفيدًا من أهالي القرية في تخصصات الأطفال والباطنة والعظام والجلدية والرمد والأنف والأذن، إلى جانب إجراء التحاليل الطبية اللازمة، في إطار منظومة متكاملة تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير رعاية صحية لائقة.
كما شملت قافلة بيطرية بحضور الدكتور إبراهيم الكفراوي، عميد كلية الطب البيطري، وتم خلالها الكشف على الحيوانات والطيور وصرف العلاج اللازم مجانًا في تخصصات الباطنة والأمراض المعدية والتوليد والتناسل والجراحة والدواجن، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم التعامل معها 323 حالة، بما يدعم الثروة الحيوانية والداجنة ويعزز الأمن الغذائي بالقرية.
كما نُفذت القافلة الزراعية بحضور المهندس خالد التلواني، مدير مزرعة كلية التكنولوجيا الحيوية، حيث تم إجراء زيارات ميدانية لبعض حقول القمح، ورُصدت بعض الحشائش عريضة الأوراق بالزراعات، وتم توعية المزارعين بطرق المكافحة السليمة والرش باستخدام المبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتحسين دخل المزارعين.
وشهدت القافلة إقبالًا كثيفًا من أهالي قرية كفر السنابسة، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة، مثمنين دور جامعة مدينة السادات والأطقم الطبية والبيطرية والإدارية المشاركة، ومقدمين الشكر للجامعة على هذا الإنجاز الإنساني والمجتمعي.
كما تضمن المشروع التنموي المصاحب للقافلة تنظيم مجموعة من الندوات التوعوية، حيث عُقدت ندوة بعنوان «الماء سر الحياة. كيف نحافظ عليه» حاضر فيها الدكتور سامي زكريا، مدير إدارة متابعة تنفيذ المشروعات البيئية، وتناول خلالها أهمية الماء كعنصر أساسي للحياة ودوره الحيوي في صحة الإنسان والبيئة والتنمية، مؤكدًا أن الماء أساس كل كائن حي، وله أهمية دينية واقتصادية وبيئية كبرى، فضلًا عن دوره في الزراعة والصناعة والصحة العامة واستدامة النظم البيئية.
كما عُقدت ندوة بعنوان «أثر استخدام المواد الحافظة والملونة في المواد الغذائية على الصحة» حاضر فيها الدكتور محمد منير، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، حيث أوضح مخاطر المواد الحافظة الصناعية وتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان، ومنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومشكلات فرط الحركة لدى الأطفال، وتأثيرها على صحة القلب وارتباطها بمرض السكري، مشددًا على أهمية الاعتماد على الأغذية الطازجة وتجنب الوجبات الجاهزة واللحوم المعالجة، وضرورة قراءة البيانات المدونة على المنتجات الغذائية.
وشملت الفعاليات أيضًا ندوة بعنوان «مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات على الجسم» حاضر فيها متخصصون من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تناولوا خلالها الأضرار الصحية الجسيمة للتدخين بشقيه الإيجابي والسلبي وتأثيره على مختلف أجهزة الجسم، إضافة إلى مخاطر المخدرات، كما استعرضوا الخدمات المجانية والسرية التي يقدمها الصندوق على مدار 24 ساعة من خلال الخط الساخن 16023.
واختُتمت الندوات بندوة بعنوان «أثر استخدام الأدوية بدون استشارة الطبيب» ألقتها الدكتورة سالي فتح الله صيدلانية بالإدارة الطبية، حيث حذرت من مخاطر التناول العشوائي للأدوية دون الرجوع إلى الطبيب، وما قد يترتب عليه من مضاعفات خطيرة وتفاعلات دوائية تضر بصحة الكبد والكلى وتفقد بعض الأدوية فعاليتها، مؤكدة أهمية الالتزام بالإرشادات الطبية وعدم إساءة استخدام العقاقير.
وتؤكد جامعة مدينة السادات استمرارها في تنفيذ القوافل الشاملة والمشروعات التنموية والتوعوية بمختلف قرى ومراكز المحافظة، دعمًا لجهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وترسيخًا لدورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.