خبير أمريكي: قرار روسي صيني هندي سيزعزع الهيمنة الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، دوغلاس ماكغريغور، إن قرار روسيا والصين والهند بإنشاء عملة جديدة سيهز الهيمنة المالية الأمريكية في العالم.
وأضاف الخبير الأمريكي في مقابلة مع قناة يوتيوب London Real: "المغزى هنا يكمن في التالي: بدأت في الظهور حقبة جديدة. لقد تم حشد دعم أكثر من 40 دولة على استعداد لاستخدام هذه العملة الجديدة.
وأعرب المستشار السابق عن اعتقاده بأن، كل هذا يبدو وكأنه "تمرد" على النظام المالي الأمريكي المهيمن.
وأضاف أن الكثيرين في إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا، يتعاطفون مع الروس ويعتبرون تصرفات روسيا، بمثابة مقاومة لسياسات الولايات المتحدة.
وأشار الخبير الأمريكي، إلى أنه سيتم دعم وضمان العملة الجديدة بالذهب الذي توجد احتياطيات كبيرة منه في روسيا والصين والهند.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا أمريكا اللاتينية إفريقيا الدولار الأمريكي
إقرأ أيضاً:
هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من “صفقة سيئة” مع بوتين
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، حذّر الخبير العسكري الأمريكي المتقاعد، دانيال ديفيس، من أن المحادثة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تسفر عن اتفاق يضع أوكرانيا في موقف بالغ الصعوبة، بل ويتركها “بدون أي شيء”.
وفي حديث نُشر على يوتيوب، أشار ديفيس، وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي برتبة مقدم، إلى أن أوكرانيا تواجه خيارات محدودة لا تخدم مصالحها، قائلاً: “لا يوجد خيار جيد لأوكرانيا، فإما أن توافق على مفاوضات بشروط روسية، أو ترفض وتواصل القتال، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى هزيمتها عسكرياً.”
نقطة تحوّل مفصلية؟وبحسب ديفيس، فإن إمكانية حصول مكالمة بين ترامب وبوتين يوم الاثنين المقبل قد تشكّل نقطة تحوّل دراماتيكية في مسار الصراع الأوكراني، معتبراً أن هذه الخطوة قد تغيّر كل شيء “هنا والآن”. وأضاف: “أنا أتطلع إلى يوم الاثنين، لأنه قد يكون يوماً كبيراً فعلاً.”
ترامب يدخل على خط الأزمةوكان ترامب قد أعلن، يوم السبت، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين لمناقشة سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، على أن يعقب ذلك اتصال مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة دول حلف الناتو. وأبدى ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد هذه المحادثات.
صفقة على حساب أوكرانيا؟تثير هذه التطورات تساؤلات كبيرة حول توجهات ترامب في حال عودته إلى السلطة، ومدى استعداده لتقديم تنازلات لموسكو من أجل إنهاء الحرب. ويخشى مراقبون من أن يسعى ترامب إلى إنجاز سياسي سريع على حساب الأمن والسيادة الأوكرانية، خصوصاً وأنه لطالما عبّر عن مواقف أكثر مرونة تجاه الكرملين مقارنة بالإدارة الحالية.
مستقبل الأزمة بين يدي رجلين؟مع استمرار الجمود العسكري والسياسي على الجبهات، تكتسب كل مبادرة دبلوماسية أهمية خاصة، إلا أن تحذيرات ديفيس تعكس المخاوف العميقة من أن يتحوّل أي حوار بين ترامب وبوتين إلى “صفقة بين الكبار”، لا تأخذ في الاعتبار تطلعات الأوكرانيين ولا حجم تضحياتهم على مدى أكثر من عامين من الحرب.