أعلنت السلطات التركية انتهاء أزمة احتجاز الرهائن في شركة "Procter & Gamble (P&G)" بتركيا، وإطلاق سراح الرهائن الـ 7 الذين كانوا محتجزين في المقر الرئيس لإدارة مصنع الشركة، وفق روسيا اليوم.

وذكرت وكالة الأنباء التركية أنه "بعد تسع ساعات ونصف، أنقذت الشرطة سبعة رهائن بينهم امرأة، كان يحتجزهم المدعو إبراهيم ي.

". وأشارت وسائل إعلام إلى أن الرجل كان يعمل سابقا في الشركة.

 فإن أحد الرهائن أخبر أقاربه أن الرجل طلب السماح له بمغادرة تركيا عبر فتح نقطة تفتيش حدودية، كما سمح بالاحتفال بعيد ميلاد أحد الرهائن، حيث كان كل شيء جاهزا بالفعل حسبما ذكرت وسائل الإعلام سابقا.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أفادت وسائل إعلام تركية بأن رجلا مسلحا اقتحم مقر شركة "procter & gamble (P&G)" الأمريكية في منطقة غيبزي بولاية كوجالي شمال غربي تركيا، واحتجز 7 عمال على الأقل كرهائن.

وذكرت وسائل الإعلام أن قوات تركية خاصة وصلت إلى الموقع للتعامل مع الحدث، مشيرة إلى أن منتجات هذه الشركة كلها داعمة لإسرائيل.

وظهر الرجل في صورة نشرتها وسائل إعلام تركية، ملثما ويتوشح بما يشبه الكوفية الفلسطينية ويرفع شارة النصر، حاملا بيده اليمنى مسدسا، وبيده الأخرى ما ادعى أنه قنبلة.

وقام برسم العلمين التركي والفلسطيني على الحائط وكتب شعارات تضامن مع غزة: "فلتفتح الأبواب من أجل غزة".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تركيا تعلن عودة ربع مليون سوري إلى بلادهم طوعا

أعلن نائب الرئيس التركي جودت يلماز، الجمعة، أن أكثر من 273 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم من تركيا بشكل طوعي خلال الأشهر الستة الأخيرة، مؤكدًا أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع مع اقتراب فصل الصيف وتحسن الأوضاع الميدانية في شمال سوريا.

وجاء تصريح يلماز خلال افتتاح المبنى الرئيسي المخصص لدعم العودة الطوعية في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا، ضمن مشروع مشترك تشرف عليه بلدية غازي عنتاب بالتعاون مع إدارة الهجرة والهلال الأحمر التركي وعدد من منظمات المجتمع المدني.

ويعد هذا المشروع أحد أبرز مظاهر التحول العملي في سياسة الحكومة التركية تجاه اللاجئين السوريين، والرامي إلى تشجيع العودة الطوعية، بعد سنوات من الاستضافة الطويلة والضغوط السياسية والاقتصادية المتزايدة.

#عاجل| نائب الرئيس التركي يعلن عودة أكثر من 273 ألف سوري إلى بلادهم من تركيا بشكل طوعي منذ 8 ديسمبر 2024 (كلمة) — Anadolu العربية (@aa_arabic) June 13, 2025

وأكد نائب الرئيس أن تركيا، شعبًا وحكومة، "قدمت امتحانًا يليق بتاريخها وحضارتها"، في إشارة إلى استضافتها ملايين السوريين الهاربين من الحرب منذ العام 2011.

وقال إن الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان واجهت خلال السنوات الماضية حملات من "المعلومات المضللة والاستفزازات" حيال الوجود السوري، لكنها ظلت متمسكة بموقف إنساني راسخ، رغم ما وصفه "بثمن سياسي باهظ" قد دُفع أحيانًا في هذا الملف.


وأشار يلماز إلى أن تسارع وتيرة العودة الطوعية بدأ تحديدًا بعد 8 كانون الأول / ديسمبر 2024، حين بدأت مبادرات العودة تكتسب طابعًا منظمًا ومؤسسيًا أكثر وضوحًا، بالتزامن مع تحسين الأوضاع الأمنية في مناطق الشمال السوري المدعومة من أنقرة.

كما ساهمت المشاريع السكنية والبنية التحتية التي تشرف عليها تركيا، عبر منظمات الإغاثة والجهات المحلية، في توفير بيئة تشجع اللاجئين على العودة، لا سيما في مناطق مثل الباب وجرابلس وعفرين وتل أبيض ورأس العين.

وأضاف المسؤول التركي أن عدد العائدين منذ ذلك التاريخ تجاوز 273 ألفًا، متوقعًا أن يرتفع هذا الرقم في الصيف بسبب انتهاء العام الدراسي وبدء العطلة، حيث تسعى العديد من الأسر السورية المقيمة في تركيا إلى العودة لمناطق باتت أكثر استقرارًا نسبيًا، خصوصًا بعد حصولهم على وعود بإعادة تأهيل المدارس، والمراكز الصحية، وتأمين الخدمات الأساسية.

وفي سياق حديثه عن مستقبل سوريا، أشار يلماز إلى أن بلاده ترى أن عهدًا جديدًا قد بدأ، بعد تراجع هيمنة نظام الأسد على المشهد السوري، معتبرًا أن سوريا "التي ظلت إمكاناتها معطلة لسنوات طويلة، مرشحة لأن تنمو بسرعة في حال استقرار الأوضاع السياسية والأمنية فيها". كما شدد على أن أنقرة تدعم وحدة الأراضي السورية واستقلالها، وتتطلع إلى "حل سياسي يشمل جميع الأطياف، ويعيد بناء مؤسسات الدولة السورية تحت مظلة جامعة".

ورغم أن التصريحات الرسمية ما تزال تؤكد على طوعية العودة، إلا أن هذا التوجه يأتي في ظل تزايد الضغوط الداخلية على الحكومة التركية، خاصة بعد الانتخابات البلدية الأخيرة التي شهدت فوز المعارضة في عدد من المدن الكبرى، وتَحوُّل ملف اللاجئين إلى ورقة سياسية بارزة في الخطاب العام، وسبق أن تعهد أردوغان العام الماضي بتوسيع مشاريع "العودة الكريمة" إلى سوريا، بالتعاون مع قطر وعدد من المنظمات الإغاثية.


كما تأتي هذه التصريحات في وقت تجري فيه مباحثات غير معلنة حول إمكانية إعادة تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، برعاية روسية وبتنسيق مع طهران، في إطار مشروع إقليمي لإعادة رسم خريطة النفوذ في سوريا بعد سنوات من النزاع، وهو ما قد يفتح الباب أمام ترتيبات أوسع بشأن مستقبل اللاجئين.

وبينما تتزايد الأحاديث الرسمية في تركيا عن أهمية عودة السوريين بشكل طوعي وآمن، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى استدامة هذه العودة، في ظل هشاشة الوضع الأمني في مناطق شمال سوريا، وغياب أي تسوية سياسية شاملة. كما يبقى مصير من لا تتوفر لهم شروط العودة، ومن هم معرضون للاعتقال أو التجنيد الإجباري، واحدًا من أكثر الملفات حساسية في هذا السياق..

مقالات مشابهة

  • شركة تكنولوجية تفضح أزمة التوظيف في عصر الذكاء الاصطناعي
  • إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة قُتل في هجوم 7 أكتوبر خلال عملية خاصة بخان يونس
  • شركة طيران الشرق الأوسط: إلغاء رحلات الشركة من وإلى العراق ليوم غد
  • هجوم على الاحتلال بالمسيرات .. وليلة مميتة في تل أبيب
  • القبض على إسرائيلي بعد نشره محتوى مؤيدًا لإيران على مواقع التواصل
  • وسائل إعلام إيرانية: أضرار كبيرة باستهداف محيط قاعدة الإمام المهدي
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في نير عوز على غلاف غزة
  • إيران تعيّن قائداً جديداً للقوات الجوفضائية وتعتقل 5 جواسيس.. وإسرائيل تعلن تصفية 9 علماء نوويين
  • وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجارات في طهران.. واشتعال نيران في مطار
  • تركيا تعلن عودة ربع مليون سوري إلى بلادهم طوعا