إيران تعيّن قائداً جديداً للقوات الجوفضائية وتعتقل 5 جواسيس.. وإسرائيل تعلن تصفية 9 علماء نوويين
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
عواصم - الوكالات
عيّن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اللواء مجيد موسوي قائداً جديداً للقوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، خلفاً للجنرال علي حاجي زاده، الذي اغتيل في ظروف غامضة خلال الأيام الماضية، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة في طهران.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر الأمني بين طهران وتل أبيب، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، عن "تصفية تسعة من العلماء والخبراء البارزين العاملين في البرنامج النووي الإيراني"، متهماً إياهم بـ"المساهمة في تطوير قدرات إيران لامتلاك أسلحة نووية".
وفي سياق متصل، أفاد مكتب النائب العام في محافظة يزد الإيرانية باعتقال خمسة أشخاص، بتهمة "تصوير مواقع حساسة والتعاون مع إسرائيل"، وهو ما يعكس تزايد القلق في طهران من اختراقات أمنية متكررة تستهدف منشآت ومشاريع حساسة.
ويرى مراقبون أن اغتيال حاجي زاده، الذي كان يعد من أبرز العقول العسكرية المرتبطة ببرامج الصواريخ والطائرات المسيّرة، وتصفية خبراء نوويين في توقيت متقارب، يشير إلى تحول خطير في نمط الصراع الإيراني الإسرائيلي، الذي بات يتجاوز الحدود التقليدية إلى عمق المؤسسات الاستراتيجية الإيرانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي استشهاد قادة القوة البحرية والقوات الجوفضائية
نفت وكالة تسنيم الدولية للأنباء صحة الأنباء المتداولة بشأن العميد علي فدوي قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية في إيران ، وقائد للقوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد حاجي زاده، وغيرهم من قادة قوات الحرس وقائد الجيش وقادة القوات الأربع التابعة للجيش، مؤكدة أنه لا صحة لها، وتُروّج حالياً من قبل وسائل الإعلام المعادية.
وذكرت الوكالة الإيرانية أنه وعقب الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين والقادة العسكريين والعلماء النوويين، انتشرت الشائعات بشأن استشهاد عدد آخر من القادة.
وشدد الوكالة الإيرانية علي أن كلا من العميد علي فدوي، والعميد حاجي زاده، وغيرهم من قادة الحرس الثوري وقائد الجيش وقادة القوات الأربع التابعة للجيش– ما زالوا يمارسون مهامهم، ويتولون قيادة العمليات الانتقامية التي ستشنها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.
وأشارت الوكالة إلى أن نشر هذه الشائعات من قبل وسائل الإعلام المناوئة وحسابات مرتبطة بالكيان الصهيوني يتم لأهداف رئيسية، هي بثّ روح الإحباط بين الناس عبر نشر أخبار كاذبة عن استشهاد القادة والحصول على معلومات حول أوضاع القادة العسكريين الذين كانوا أهدافاً للهجوم.