شروط دخول دار المسنين وأبرز الإجراءات.. اتبع هذه النصائح قبل الاختيار
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تعد دور المسنين من المؤسسات الاجتماعية التي تقدم الرعاية والدعم للمسنين الذين لا يستطيعون رعاية أنفسهم أو الذين ليس لديهم أسرة أو لديهم أسرة لا تستطيع رعايتهم، ما يجعل أبناءهم في أوقات كثيرة يلجأون لإيوائهم في أماكن تهتم بهم بدلا من الجلوس وحدهم في فترات طويلة، وتختلف شروط دخول دور المسنين من دولة إلى أخرى، ومن دار إلى آخر وفق كل حالة ومكان.
وفي السطور التالية، نعرض أبرز شروط دخول دار المسنين العامة والإجراءات التي يجب اتباعها للدخول، ونصائح لاختيار دار مناسبة للآباء أو للمريض الذي يحتاج لرعاية دائمة.
شروط دخول دار المسنينومن أبرز شروط دخول دار المسنين ما يلي:
1- أن يكون المسن قد بلغ سن الستين فأكثر.
2- أن يكون المسن في حالة صحية جيدة أو أن يكون قادرًا على تحمل متطلبات الحياة في دار المسنين.
3- أن يكون المسن قادرًا على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.
شروط إضافية لدخول دار المسنينوتشمل بعض الشروط الإضافية ما يلي:
أن يكون المسن حاصلًا على تأشيرة دخول إلى الدولة التي تقع فيها دار المسنين.
أن يكون المسن قادرًا على دفع رسوم الإقامة في دار المسنين.
تختلف إجراءات دخول دور المسنين من دار إلى آخر، ولكن بشكل عام، تشمل هذه الإجراءات ما يلي:
تقديم طلب الالتحاق بالدار إلى إدارة الدار.
إرفاق المستندات المطلوبة، مثل شهادة الميلاد وشهادة الوفاة (إذا كان المسن أرملًا أو مطلقًا) وشهادة خلو الأمراض.
إجراء مقابلة مع المسن لتقييم حالته الصحية والنفسية والاجتماعية.
الخدمات المقدمة في دور المسنينتقدم دور المسنين مجموعة من الخدمات للمسنين، تشمل ما يلي:
الرعاية الصحية.. تقدم دور المسنين الرعاية الطبية اللازمة للمسنين، بما في ذلك العلاج بالأدوية والعلاج الطبيعي والعلاج النفسي.
الرعاية الاجتماعية.. تقدم دور المسنين الرعاية الاجتماعية للمسنين، بما في ذلك الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية.
الرعاية الشخصية.. حيث تقدم دور المسنين الرعاية الشخصية للمسنين، بما في ذلك مساعدتهم في النظافة الشخصية وتناول الطعام وتناول الأدوية.
دار مسنين لغير القادرينتلعب دور المسنين دورًا مهمًا في رعاية المسنين، حيث توفر هذه الدور الرعاية والدعم للمسنين الذين لا يستطيعون رعاية أنفسهم أو الذين ليس لديهم أسرة أو أسرة لا تستطيع رعايتهم.
وتشمل فوائد دور المسنين ما يلي:
توفير الرعاية الصحية اللازمة للمسنين.
توفير الرعاية الاجتماعية للمسنين.
توفير الرعاية الشخصية للمسنين.
حماية المسنين من الاستغلال والإساءة.
أنواع دور المسنينتصنف دور المسنين إلى عدة أنواع، منها:
دور المسنين الحكومية: وهي دور مسنين تديرها الحكومة، وتقدم الرعاية للمسنين بأسعار رمزية أو مجانية
دور المسنين الخاصة: وهي دور مسنين تديرها شركات أو مؤسسات خاصة، وتقدم الرعاية للمسنين بأسعار تختلف حسب مستوى الخدمات المقدمة.
دور المسنين الدينية: وهي دور مسنين تديرها مؤسسات دينية، وتقدم الرعاية للمسنين وفقًا للعقيدة الدينية التي تتبعها المؤسسة.
عند اختيار دار مسنين، يجب مراعاة العوامل التالية:
1- التأكد من أن دار المسنين مرخصة من الجهات المختصة أو تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي.
2- معرفة نوع الرعاية التي تقدمها دار المسنين.
3- التعرف على تكلفة الإقامة في دار المسنين.
4- زيارة دار المسنين قبل اتخاذ القرار النهائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي تقدم الرعایة المسنین من ما یلی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي من جوجل يمكن أن يحدث تحولا في الرعاية الصحية
بدلاً من حصر نماذجها الجديدة للذكاء الاصطناعي في مجال الطب "MedGemma AI" في تطبيقات باهظة الثمن، ستُقدّم شركة "جوجل" هذه الأدوات الفعّالة لمطوّري الرعاية الصحية.
يُطلق على النموذجين الجديدين اسم MedGemma 27B Multimodal وMedSigLIP، وهما جزء من مجموعة جوجل المتنامية من نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر للرعاية الصحية. ما يُميّز هذه النماذج ليس فقط براعتها التقنية، بل إمكانية تحميلها وتعديلها وتشغيلها بالطريقة التي تراها المستشفيات والباحثون والمطوّرون مناسبة لهم.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
لا يقتصر نموذج MedGemma 27B الرائد على قراءة النصوص الطبية كما كانت تفعل الإصدارات السابقة؛ بل يُمكنه بالفعل "النظر" إلى الصور الطبية وفهم ما يراه. سواءً كانت صور أشعة سينية للصدر، أو شرائح تشريحية، أو سجلات مرضى قد تمتد لأشهر أو سنوات، يُمكنه معالجة كل هذه المعلومات معًا، تمامًا كما يفعل الطبيب.
جاءت أرقام أداء تلك النماذج مبهرة حقًا. فعند اختباره على MedQA، وهو معيار للمعرفة الطبية، حصل نموذج 27B على 87.7%. هذا يجعله قريبًا جدًا من النماذج الأكبر حجمًا والأكثر تكلفة، بينما تبلغ تكلفة تشغيله عُشر تكلفة تشغيلها تقريبًا. بالنسبة لأنظمة الرعاية الصحية التي تعاني من مشاكل مالية، قد يُحدث هذا نقلة نوعية.
قد يكون MedGemma 4B، وهو شقيق النموذج MedGemma 27B، أصغر حجما ولكنه ليس بطيئا.
فرغم صغر حجمه، وفقًا لمعايير الذكاء الاصطناعي، فقد حقق نسبة 64.4% في الاختبارات نفسها، مما يجعله من أفضل الأجهزة أداءً في فئته. والأهم من ذلك، عندما راجع أطباء الأشعة المعتمدون من البورد الأميركي، تقارير أشعة الصدر التي كتبها، وجدوا أن دقتها تبلغ 81% ما يجعلها كافية لتوجيه الرعاية الفعلية للمرضى.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يتفوق في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
MedSigLIP: قوة خارقة
إلى جانب نموذجي الذكاء الاصطناعي التوليدي المذكورين آنفا، أطلقت جوجل MedSigLIP. يُعدّ هذا النموذج خفيفًا جدًا مقارنةً بعمالقة الذكاء الاصطناعي الأخرى، ولكنه مُدرّب خصيصًا لفهم الصور الطبية بطرق لا تستطيعها النماذج العامة.
يعتمد هذا الجهاز على صور أشعة الصدر، وعينات الأنسجة، وصور حالات الجلد، ومسح العين. بالتالي، يمكنه تحديد الأنماط والميزات المهمة في السياقات الطبية مع الحفاظ على معالجة الصور اليومية بكفاءة عالية.
يُنشئ MedSigLIP جسرًا بين الصور والنصوص. يكفي أن تظهر له صورة أشعة سينية للصدر، وتطلب منه العثور على حالات مماثلة في قاعدة البيانات، وسوف يفهم ليس فقط التشابه البصري ولكن الأهمية الطبية أيضًا.
يكمن دليل فعالية أي أداة ذكاء اصطناعي في مدى رغبة المُختصّين الحقيقيين في استخدامها. تُشير التقارير الأولية إلى تحمس الأطباء وشركات الرعاية الصحية لما يُمكن أن تُقدّمه هذه النماذج من الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي لا يغني عن الأطباء
من خلال توفير نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر، عالجت جوجل الكثير من المخاوف عبر نشرها في مجال الرعاية الصحية. يمكن للمستشفى تشغيل MedGemma على خوادمه الخاصة، وتعديله لتلبية احتياجاته الخاصة، والثقة بأنه سيعمل بثبات مع مرور الوقت.
مع ذلك، حرصت جوجل على التأكيد على أن هذه النماذج ليست جاهزة للحلول محل الأطباء. إنها أدوات تتطلب إشرافًا بشريًا، وتحققًا دقيقًا قبل نشرها فعليا في منظومات الرعاية الصحية. تحتاج المخرجات إلى تدقيق، والتوصيات إلى التحقق، وتظل القرارات بيد متخصصين طبيين مؤهلين. فحتى مع تحقيقه نتائج مبهرة، لا يزال الذكاء الاصطناعي في مجال الطب عرضة للأخطاء، لا سيما عند التعامل مع حالات غير عادية أو سيناريوهات طارئة.
تتفوق النماذج في معالجة المعلومات ورصد الأنماط، لكنها لا تغني عن الحكمة والخبرة والمسؤولية الأخلاقية التي يتمتع بها الأطباء البشريون.
مصطفى أوفى (أبوظبي)