“أنا: سيلين ديون”.. فيلم يوثق كيفية تعامل النجمة الكندية مع “مرضها”
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
متابعة بتجـرد: رغم أنه لم يصدر بَعْدُ، فإن ملامح الفيلم الوثائقي، المتعلق بحياة النجمة الكندية سيلين ديون، اتضحت تماماً، إذ يهدف إلى التثقيف حول «متلازمة الشخص المتيبس»، وهي الاضطراب العصبي، الذي تم تشخيص إصابة المغنية الكندية به.
وفي التفاصيل، تم تصوير الفيلم، الذي يحمل عنوان «I Am: Céline Dion» (أنا: سيلين ديون)، على مدار عام، رفقة المغنية الناجحة عالمياً، وينقل الكيفية التي تتعامل بها سيلين مع حالتها الصحية، التي تؤثر في حبالها الشوكية، ودماغها.
وبهذا الشأن، أصدرت ديون بياناً، قالت فيه: «لقد كان العامان الماضيان بمثابة تحدٍّ كبيرٍ بالنسبة لي. الرحلة منذ اكتشاف حالتي، إلى تعلم كيفية التعايش معها وإدارتها. لكن لن أدعها تحدد حالتي».
وأضافت المغنية، البالغة 55 عاماً، أنه مع استمرار الطريق لاستئناف مسيرتها الفنية، أدركت كم تفتقد قدرتها على رؤية معجبيها. ونتيجة هذا الغياب، قررت أن تقوم بتوثيق هذا الجزء من حياتها، رغبةً منها في مساعدة الآخرين، الذين يشاركونها هذا التشخيص، مشيرةً إلى أنها تأمل أن يؤدي الفيلم إلى «رفع مستوى الوعي بهذه الحالة غير المعروفة».
وجاء في ملخص الفيلم، الذي سيكون متاحاً للبث عبر «Prime Video»، في أكثر من 240 دولة، ومنطقة حول العالم، أنه «رسالة حب عاطفية وحيوية وشاعرية إلى الموسيقى».
بينما تقول عنه جينيفر سالك، رئيسة استوديوهات «أمازون إم جي إم»، إنه تصوير حميمي وشاعري لفترةٍ محورية في حياة النجمة الشهيرة، ومسيرتها المهنية، حيث يسدل الستار على رحلتها، بينما تتغلب على مرضٍ لا يمكن تصوره.
وأكدت سالك أن سيلين ديون نجمة عالمية كبرى، تتمتع بمسيرة مهنية لا تتميز فقط بأخلاقيات عملها الاستثنائية وشغفها، بل أيضاً بتفانيها من أجل معجبيها.
والفيلم من إخراج إيرين تايلور، المرشحة لجائزة «الأوسكار»، وفازت مؤخراً بجائزة «كولومبيا دوبونت»، عن فيلمها الاستقصائي «لا تترك أي أثر: تاريخ خفي للكشافة».
وفي ديسمبر 2022، أعلنت سيلين ديون إصابتها بـ«متلازمة الشخص المتيبس أو المتصلب» في مقطع فيديو على «إنستغرام»، مبينةً أن التشنجات المصاحبة لهذا المرض تؤثر في كل جانب من جوانب حياتها، إذ منعتها إصابتها من الغناء والوقوف على المسرح. وفي مايو 2023، ألغت جميع حفلاتها.
وفي ديسمبر 2023، أشارت شقيقتها إلى أن سيلين لا تملك السيطرة على عضلاتها، لكنها مصممة على العودة إلى المسرح، وتحاول التعافي بكل قوتها.
وباعت ديون أكثر من 250 مليون ألبوم، خلال مسيرتها المهنية، التي استمرت 40 عاماً، وكان آخر أعمالها الكوميديا الرومانسية «Love Again».
يُذكر أن «متلازمة الشخص المتصلب»، التي تم تشخيصها لأول مرة عام 1956، هي اضطرابٌ عصبي نادر في المناعة الذاتية، يمكن أن يسبب تصلباً عضلياً تدريجياً، وتشنجات مؤلمة في أسفل الظهر والساقين والجذع، ويصيب شخصاً إلى شخصين من كل مليون.
View this post on InstagramA post shared by Céline Dion (@celinedion)
main 2024-02-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
ماتيوس ينتقد طريقة تعامل البايرن مع ملف ساني!
ميونيخ (د ب أ)
أخبار ذات صلةيرى النجم الألماني السابق لوثار ماتيوس أن بايرن ميونيخ يقف على مفترق طرق في مساعيه للاحتفاظ بالمهاجم ليروي ساني.
وقال ماتيوس، عبر شبكة «سكاي» اليوم: «لقد أكد بايرن ميونيخ مراراً ضرورة خفض الرواتب، وبناء على ذلك لا ينبغي عليهم تحسين عرضهم لساني، وإلا سيفقدون مصداقيتهم، في هذه الحالة، إما أن يستسلم أحدهم وينكشف أمره، أو ينتهي الأمر بانفصال النادي واللاعب».
وبإمكان ساني (29 عاماً) الرحيل عن النادي البافاري هذا الصيف بالمجان، وقد عرض بايرن ميونيخ تمديد عقده حتى 2028، لكن تردد أنه سيتم تخفيض راتبه بشكل كبير، وهو الأمر الذي رفضه اللاعب، قبل أن يؤكد بايرن أنه لم يتم اتخاذ القرار النهائي في هذا الملف.
وأوضح ماتيوس: «الطريقة التي تعامل بها بايرن ميونيخ مع صورته العامة كانت مؤسفة من نواحٍ عديدة.. تصريحات مثل التي أدلى بها المدير الرياضي ماكس إيبرل، والتي زعم فيها التوصل إلى اتفاق مع اللاعب، لم تضف سوى المزيد من الإثارة على عناوين الصحف، لذلك لا ينبغي إلقاء اللوم على وسائل الإعلام، بل علينا أن ننظر إلى أنفسنا ونعمل على تحسين التواصل الداخلي مع الجهات المعنية».
ووصف أولي هونيس الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ التكهنات المحيطة بمستقبل ساني بأنها «سيرك إعلامي لا نهاية له».