مباحثات بين أوستن وغالانت بشأن خفض العمليات العسكرية بغزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت تحول إسرائيل إلى عمليات عسكرية أقل حدة في غزة، إضافة إلى دعم جهود الحل الدبلوماسي على طول الحدود مع لبنان والاستقرار بالضفة الغربية.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) -مساء الخميس- أن الوزير أوستن بحث في مكالمة هاتفية مع غالانت تحول إسرائيل نحو عمليات منخفضة الحدة في غزة.
وأكد أوستن أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع، "شاكرا غالانت على جهوده لتحقيق هذا الهدف المشترك"، وفق البيان.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت 27 ألفا و19 شهيدا و66 ألفا و139 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
وفي سياق آخر، ناقش الوزيران التهديدات الإقليمية ضد القوات الأميركية، وقدم غالانت تعازيه لأوستن في مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة بالأردن.
والأربعاء، اتهمت الإدارة الأميركية المقاومة الإسلامية في العراق بتنفيذ هجوم على قاعدة عسكرية على الحدود السورية الأردنية قتل فيه 3 جنود أميركيين.
ومن المرتقب مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع زوجته جيل اليوم الجمعة بمراسم استقبال جثامين الجنود الثلاثة في قاعدة دوفر الجوية بولاية ديلاوير.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـ “بي بي سي” يؤكد أن أوستن تايس كان معتقلاً لدى النظام البائد
لندن-سانا
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن ملفات استخباراتية حصلت عليها، تؤكد أن الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس كان معتقلاً لدى النظام البائد، مشيرة إلى أن السلطات الجديدة في سوريا تتعاون مع الولايات المتحدة ومع عائلته للوصول إلى الحقيقة.
وأوضحت الهيئة أنها توصلت إلى هذه النتيجة في إطار تحقيق استقصائي بدأته قبل أكثر من عام ونشرته اليوم، حيث إن هناك ملفات تحققت إلى جانب جهات إنفاذ القانون من صحتها، وتعود لاستخبارات النظام السوري البائد تحمل اسمّ الصحفي الأمريكي المفقود وتتألف من اتصالات بين فروع مختلفة للمخابرات، مشيرة إلى أنها تعد أول دليل على احتجاز نظام الأسد لتايس منذ بدء جهود البحث عنه عقب سقوط النظام البائد في ال8 من كانون الأول 2024.
وذكرت الهيئة أن إحدى الرسائل التي تحمل علامة “سري للغاية”، أظهرت أن “تايس” اعتقل في مركز احتجاز في دمشق عام 2012، ونقلت عن ضابط سابق في الاستخبارات السورية أن تايس كان محتجزاً في دمشق من قبل مجموعة شبه عسكرية.
ونقلت بي بي سي عن أحد مسؤولي النظام البائد أن تايس بقي محتجزاً في دمشق حتى شباط 2013، وأنه عانى خلال فترة اعتقاله من مشاكل في المعدة، وخضع للعلاج مرتين على الأقل.
كما نقلت عن رجل شاهد تايس في المنشأة التي كان محتجزاً فيها أنه كان يعامل بشكل أفضل من المعتقلين السوريين، لكنه “كان يبدو حزيناً، واختفت الفرحة من وجهه”.
ولفتت بي بي سي إلى أن الملفات الاستخبارية تفيد بأن تايس هرب لفترة وجيزة من أسره عبر نافذة في زنزانته، لكن أُلقي القبض عليه لاحقاً، كما أنه استجوب مرتين على الأقل من قبل ضابط بمخابرات النظام البائد، مبينة أن هذه الحادثة وقعت بين أواخر عام ٢٠١٢ وأوائل عام ٢٠١٣.
كما أشار عضو سابق في ميليشيا ما كان يسمى ب”الدفاع الوطني” على دراية وثيقة باحتجاز أوستن تايس، إلى أن “قيمة أوستن كانت مفهومة”، وأنه كان “ورقة” لدى النظام البائد يمكن لعبها في المفاوضات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وأوضحت بي بي سي أن مكان تايس لا يزال مجهولاً، حيث لم يعثر عليه بعد إخلاء السجون عقب سقوط النظام، كما هو حال أكثر من مئة ألف سوري اختفوا في ظل حكم النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على