عربي21:
2025-06-01@13:04:07 GMT

أفكار حول نظام التفاهة في ضوء طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

سواء أترجمنا الكلمة الفرنسية "Médiocratie" بكلمة "التفاهة" (كما هو شائع) أم بكلمة "الرداءة" وغيرها، فإن الأطروحة التي جاءت في كتاب الفيلسوف الكندي "آلان دونو" (2015) قد وفّرت مرجعية نظرية صلبة لنقد الغرب في تاريخه وراهنه، ولكنّ منطق المجهود الذهني الأدنى دفع أغلب القرّاء إلى إسقاط ذلك النموذج التفسيري للواقع ما بعد الحداثي على بيئة لم تعرف الحداثة ذاتها.

كما كان لـ"نظام التفاهة" حضور كبير في السجالات العمومية الدائرة في وسائل التواصل التقليدية والعنكبوتية، ولكنّ دوره كاد ينحصر في تغذية نوازع الاستعلاء عند الكثير من "المثقفين العرب" أو حتى بعض أشباه المثقفين من "المؤدلجين"، أولئك الذين رأوا في "التفاهة" أو "الرداءة" شأنا جمعيا لا علاقة له بـ"محصول عقولهم" ولا بأدوارهم الصريحة أو غير الواعية في شرعنة منظومات الاستعمار الداخلي وبنى التخلف والتبعية والاستبداد المهيمنة على المجال العربي-الإسلامي.

لعل من أبرز بركات "طوفان الأقصى" أنها أنه قد أظهرت حقيقتين هامتين لعموم العرب والمسلمين، وهما حقيقتان مترابطتان: أولا خضوع المعرفة الغربية لسقف "التصهين"، أو على الأقل قابلية "الثقافة العالمة" فرديا ومؤسساتيا لخدمة المشروع الصهيو-صليبي وتوظيف منتجات العقل –حتى في صوره الأكثر نقدية كما هو الحال مع يورغن هابرماس- لتبرير ذلك المشروع، ثانيا عجز "المثقف الحداثي العربي" بمختلف مرجعياته الأيديولوجية عن تحشيد الرأي العام ضد المواقف الرسمية، بل ميل أغلب المثقفين إلى التماهي مع تلك المواقف وتبريرها؛ إما لعجزهم عن "تحييد" الخلاف الأيديولوجي مع "المقاومة الإسلامية" والدفع به إلى خلفية المشهد، أو خوفا على مصالحهم المادية والرمزية المرتبطة بأنظمة الحكم "المطبّعة" أو السائرة في طريق التطبيع (بما فيها بعض الدول التي تدعي مناهضة المشروع الصهيوني، ولكن منظومات الاستعمار الداخلي فيها لا يمكن أن تكون-رغم كل مزايداتها الخطابية- إلا حليفا موضوعيا للمشروع الصهيوني في الإقليم).

من أبرز بركات "طوفان الأقصى" أنها أنه قد أظهرت حقيقتين هامتين لعموم العرب والمسلمين، وهما حقيقتان مترابطتان: أولا خضوع المعرفة الغربية لسقف "التصهين"، أو على الأقل قابلية "الثقافة العالمة" فرديا ومؤسساتيا لخدمة المشروع الصهيو-صليبي وتوظيف منتجات العقل –حتى في صوره الأكثر نقدية كما هو الحال مع يورغن هابرماس- لتبرير ذلك المشروع، ثانيا عجز "المثقف الحداثي العربي" بمختلف مرجعياته الأيديولوجية عن تحشيد الرأي العام ضد المواقف الرسمية، بل ميل أغلب المثقفين إلى التماهي مع تلك المواقف وتبريرها
عندما عرّف آلان دونو نظام التفاهة بأنه ذلك "النظام الاجتماعي الذي تسيطر فيه طبقة الأشخاص التافهين على جميع مناحي الحياة، وبموجبه تتم مكافأة الرداءة والتفاهة عوضا عن العمل الجاد الملتزم"، فإنه كان يؤسس حكمه على استقراء التاريخ الغربي تحديدا، وهو تاريخ لا يمكن التسليم بكَونيته سواء في تحولاته المفصلية أو في راهنيته ما بعد الحداثية.

ونحن لا نذكّر بهذه الحقائق لأننا نتبنى قراءة ديكولونيالية، أي قراء ما بعد استعمارية أو قراءة تريد استعادة صوت "الهامش" فقط، بل نحن نفعل ذلك لأننا نؤمن بأن أي تبيئة للمصطلحات الغربية في الفضاء العربي الإسلامي دون مجهود نقدي هي بالضرورة تبيئة استعمارية؛ حتى عندما يكون المتلفظ بها أو المروج لها من أدعياء مقاومة الاستعمار ومن رموز مشاريع التحرير الوطني.

حتى لو سلّمنا جدلا بأن "نظام التفاهة" هو نظام مُعولم، فإن أساس العَولمة هو العلاقات اللا متكافئة بين المركز وهوامشه. ومن باب المفارقة أن اللا تكافؤ قد ازداد رسوخا بعد مرحلة الاستعمار المباشر المتزامنة -بالمعنى العام- مع دخول الإمبريالية في مرحلة "التصهين"، بعد قيام دولة الكيان وهيمنة اليهود على الغرب اقتصاديا وإعلاميا وفكريا. وهو ما دفعنا في أكثر من موضع سابق إلى "تحيين" أطروحة لينين (الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية) واعتبار الصهيونية أعلى مراحل الإمبريالية.

ولا شكّ في أن الحرب الكونية على غزة قد أكدت هذه الحقيقة وجعلت الفصل بين الغرب "العلماني" وبين عمقه الصهيو-صليبي أمرا مجانبا للصواب، كما أن هذه الحرب قد أكدت أيضا أن "التصهين" قد أصبح مكوّنا بنيويا من مكونات العقل السياسي العربي-الإسلامي الرسمي (وشبه الرسمي)، بعد أن كان محصورا في الجملتين اليهودية والمسيحية الغربية وما يرتبط بهما من أطروحات في مرحلة الاستعمار غير المباشر (أي الاستعمار الاقتصادي والثقافي).

لا شك عندنا في أن أي قارئ عقلاني لكتاب "نظام التفاهة" قد سأل نفسه بعض الأسئلة التي قد يكون منها الأسئلة التالية، وهي أسئلة جعلتها حرب الإبادة على غزة وبؤس الرد العربي الرسمي والشعبي أكثر إلحاحا: إذا كان "دونو" يصف النظام الغربي المهيمن على العالم بـ"نظام التفاهة"، فهل يجوز لنا أن نصف هوامش ذلك النظام وملحقاته الوظيفية بـ"التفاهة"؟ أم إن علينا اجتراح مفهوم مطابق لواقع العمالة والاستلاب الذي تعيشه تلك "الكيانات" بما فيها الكيانات العربية-الإسلامية؟ وإذا ما سلّمنا جدلا بصلاحية "نظام التفاهة" لوصف الواقع العربي-الإسلامي، فهل للتافه العربي-الإسلامي الدور نفسه الذي لنظيره "التافه" الغربي؟ وهل هو حقا نظيره، أم هو -أي التافه الغربي- سيده وقدوته ومرجع المعنى النهائي عنده؟ هل إن "نظام التفاهة العربي-الإسلامي" هو نتيجة صيرورة تاريخية طبيعية، أم إنه نتيجة تدخلات "خارجية" تتعامد وظيفيا مع "قابلية الاستعمار" بمختلف أشكاله المباشرة وغير المباشرة؟

هذه الحرب قد أكدت أيضا أن "التصهين" قد أصبح مكوّنا بنيويا من مكونات العقل السياسي العربي-الإسلامي الرسمي (وشبه الرسمي)، بعد أن كان محصورا في الجملتين اليهودية والمسيحية الغربية وما يرتبط بهما من أطروحات في مرحلة الاستعمار غير المباشر (أي الاستعمار الاقتصادي والثقافي)
ختاما، فإن من "التفاهة" أن نُسوّيَ في النظام العالمي المتصهين بين أصناف "التافهين"، فالغرب الذي أنتج "نظام التفاهة" وعمل على عولمتها ليس هو الهامش العربي الإسلامي الذي يعيش نظام تفاهة من الدرجة الثانية. فرغم هيمنة "التافهين" على المجال الغربي، بما ذلك في مجالي الحكم والعلم (الجامعات)، فإنه لا يمكن المقارنة بين التوافه عندهم وتوافهنا. فتوافههم يعملون للحساب الخاص (سواء أكانت خدماتهم للدولة أم للطائفة أم للمؤسسة)، أما توافهنا فإنهم يعملون بالضرورة لحساب الغير، أو هم مجرد وكلاء محليين لمركز القرار والتوجيه في الغرب. ولكننا نؤمن بوجود رابط خفي بين الجميع، ألا وهو خدمة المشروع الصهيوني الذي تحضر فيه فلسطين باعتبارها "مركزا" أو نقطة ارتكاز، ولكنها لا تختزل المشروع كله.

إن المشروع الصهيوني (الذي أصبح هو نفسه مشروع الإمبريالية في مرحلتها الصهيونية) لا يمكن أن ينجح إلا بعولمة "عبادة العجل" عند الغوييم أو الأغيار من غير اليهود، أي عولمة أنماط اقتصادية وثقافية ومجتمعية أساسها الغرائز والشهوات وتغذية "الإنية المركزية" دون أي بعد متعال، ولا علاقة لها بـ"القيم الدينية" أو الأخلاقية، مع تسفيه كل الأنظمة العقائدية والتحريض على أصحابها بدعوى مقاومة الإرهاب أو الدفاع عن حقوق الإنسان، مع استثناء النظام العقدي اليهودي المؤسس لدولة الكيان الغاصب.

ولا شك عندنا في أن "البقرة الحمراء" التي ينوي اليهود ذبحها تمهيدا لتدمير الأقصى وبناء المعبد وتغيير فتوى تحريم دخوله، تختزل المشروع الإمبريالي كله في لحظته المتصهينة. فهذا المشروع يحتاج إلى "عبدة العجل" (وهم أساسا نخب التطبيع السياسي والثقافي والديني القائم على "التسامح اللا متكافئ" باعتباره شكلا من أشكال التبادل اللا متكافئ) حتى يستطيع تمرير مشروعه التوراتي، كما يحتاج المشروع الصهيوني إلى علمنة الوعي العربي-الإسلامي بصورة مشوّهة ومعادية للهوية الجماعية أو إلى "تطييفه" (ربطه بالطائفية وبرهانات الدولة-الأمة أو الطائفة-الأمّة)، حتى يتمكّن من تفكيك أية مقاومة "إسلامية" مشروعة ووصمها بالإرهاب والتطرف والرجعية. وهي حقائق جاءت "طوفان الأقصى" لتدفع بها إلى الضوء، بعد أن عمل "أدعياء التنوير" وسدنة "الفرقة الناجية" على تهميشها خدمة للمشروع الصهيوني ووكلائه في منظومات الاستعمار الداخلي التي تسمى مجازا "دولا وطنية".

twitter.com/adel_arabi21

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الصهيونية الصهيونية أيديولوجيا النظام الدولي طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشروع الصهیونی العربی الإسلامی طوفان الأقصى لا یمکن

إقرأ أيضاً:

أفكار هدايا للحجاج بعد العودة من الحج

الحج هو أحد أهم الشعائر الدينية التي يسعى المسلمون للقيام بها وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، حيث يُشعر الحاج بأجمل اللحظات الروحانية فور انتهاءه من إجراءات السفر لأداء مناسك الحج، وعند اكتمال جميع مناسك الحج، يعود حجاج بيت الله الحرام إلى ديارهم بعد مدة، مشتاقين ومحملين بالهدايا التذكارية لأحبائهم وأقاربهم، في الآونة الأخيرة ظهرت مجموعة أفكار هدايا للحجاج بعد العودة من الحج والتي يتم تقديمها للزوار المهنئين له، وفي هذا المقال نضع بين يديكم أجمل الأفكار:

اقرأ ايضاًعبارات معايدة بالعشر الأوائل من ذي الحجةأفكار هدايا للحجاج بعد العودة من الحجمصحف شريفسجادة صلاةمسبحةسواكالذهبهدايا للأطفال مثل الكاميرا والبوصلة

ماء زمزم

تمر

ماذا تقول لمن عاد من الحج؟تقبل الله حجك وكتب لك أجره وثوابه وغفر ذنبك وتقبل منك صالح الأعمال وخير الدعاء ورزقك الله إياه كل عام إن شاء الله.تقبل الله منا ومنكم الحج إن شاء الله ورزق كل من يتمنى أداء هذا الفضل العظيم إنه على كل شيء قدير.تقبّل الله منسكك، وأعظم أجرك، وأخلف نفقتك.نسأل الله القبول لكل من قام بالحج في هذا العام، هنيئاً لكم وخيرًا كبير وسعادة لمن كتب له الحج المبارك ولمن غفر الله له ذنبه.حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور، وتقبل الله طاعتكم وهنيئاً لكم عودتكم كما ولدتكم أمهاتكم.هنيئًا لكم أيها الحجاج وفقكم الله تعالى لما فيه الخير لكم في الدنيا والآخرة جزاءً لما قدمتم.هنيئاً لحجاج بيت الله هذه الرحلة المباركة تقبل الله حجكم، وشكر سعيكم وشكراً لله.تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور.حج مبرور وسعي مشكور، تقبل الله منكم ومن المسلمين أجمعين صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.كل عام وأنتم بخير تقبل الله منكم صالح الأعمال.أفكار لاستقبال الحجاجمصحف شريفبراويز أو تحف تذكارية على شكل كعبةحلوى أو علبة شوكولاتة فاخرةبطاقات تهنئة تحمل عبارات لطيفة وجيلةتعليقة ذهبألبوم صور للحجدعوة الحاج لوليمة غداء أو عشاءمنتجات طبيعيةعطورعبارات عن عودة الأب من الحجيا حاج بيت الله حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور.الحج هو دعوة من الله لزيارة بيته تأتي متى ما شاء سبحانه تقبل الله منه وبارك بمن سعى، تقبل الله حجكم.تقبل الله أعمالكم وأفعالكم بكل خير، وأعادكم إلى أهلكم سالمين غانمين يا حجاج بيت الله، حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور يا رب.وداعاً حجاج بيت الله الحرام، تقبل الله طاعاتكم وردكم إلى أهاليكم سالمين، حج مقبول وسعي مشكور وذنب مغفور وتجارة لن تبور.لكل الأحباب الحجاج، تقبل الله منكم وحج مبرور وسعي مشكور.يا رب إنّ لي حبيبة غالية على قلبي وهي توأم روحي رحلت في مضيها إليك لقضاء الحج، فيا رب احفظها وأرعاها بعينك التي لا تغفو ولا تنام، وتقبل منها حجها وصالح أعمالها، واغفر لها ذنوبها، واشرح صدرها، ويسر لها أمورها، وردها إلي سالمة غانمة يا رب العالمين. هدايا للقادمين من السفرعطورساعة يدإكسسواراتذهباكسسواراتحقيبةالحلوى أو الشوكولاتةعلاقة مفاتيحبرقية تهنئة بمناسبة العودة من الحجنسأل الله وإيّاكم أن نكون من زوار بيته قريبًا.عودة ميمونة بإذن الله أخي الكريم، جعل الله حجتك مبرورة وذنوبك مغفورة.هنيئًا لك بتلك الرحلة المباركة في أطهر بقاع الأرض، ونسأل الله لكل إخواننا أن يكونوا من حجاج بيت الله هذا العام.تقبل الله منك حجتك، وجعل عملك صالحًا لوجهه خالصًا دون رياء ولا نفاق، حج مبرور.حج مبارك، أتمنى من الله أن يعصمك من الذنب بعد يومك هذا، وأن يرزقك الخير الوفير.تقبل الله من جميع الحجاج والمعتمرين، وتهانينا لكل من رزقه الله بأداء فريضة الحج، فلا يخيب رجائهم ويستجيب دعائهم. كلمات دالة:أفكار هدايا للحجاج بعد العودة من الحجأفكار هدايا للحجاجعبارات عن عودة الأب من الحج تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند أفكار هدايا للحجاج بعد العودة من الحج دعاء اليوم الخامس من شهر ذي الحجة بـ1.8 مليار يورو.. بريطانيا تعتزم بناء مصانع أسلحة جديدة طرق لتهدئة نفسك عندما تصبح الحياة متعبة تفسير حلم رقم 6 في المنام للعزباء والمتزوجة والمطلقة والحامل Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

اقرأ ايضاًخبراء يرجحون صعوبة تنفيذ مشروع قانون إنعاش الاقتصاد في تونس © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • أفكار هدايا للحجاج بعد العودة من الحج
  • مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
  • القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ترسم ملامح نظام اقتصادي حديث برؤية أخلاقية
  • مناورة في مخلاف منقذة بذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • الإذاعي محمد مرعي يكشف دور صوت العرب في مناهضة الاستعمار
  • سرايا القدس تعرض مشاهد من تفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة
  • نظام مجتمع الموانئ .. رؤية جديدة لتعزيز التكامل والتجارة البحرية في سلطنة عمان
  • طوفان الأقصى.. تحولات في الداخل الأمريكي
  • سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصى
  • الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور