«النشامي» من الصدمة إلى المربع الذهبي بـ «إنجاز تاريخي» في 24 يوماً
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
نجح المنتخب الأردني لكرة القدم من قلب أحواله 180 درجة، في ظرف 24 يوماً، عاشت خلالها جماهير «النشامى» حالة من الصدمة عقب الخسارة الودية الكبيرة أمام اليابان 1-6 ودياً في 9 يناير الماضي، جعلت التوقعات متدنية قبل انطلاق كأس آسيا - قطر 2023، لكن المنتخب كان له رأي مختلف تماماً، بتحويل الأمور إلى احتفالية تاريخية بعد بلوغ الدور نصف النهائي عقب التفوق على طاجيكستان بهدف دون مقابل في أول مباريات الدور ربع النهائي.
ويمكن إرجاع نسبة كبيرة في الإنجاز الذي حققه المنتخب الأردني، للاعبين أيضاً، حيث تظهر دائماً شخصية الفريق مختلفة في بطولات التجمع، وهو الذي بلغ الدور ربع النهائي ثلاث مرات رغم أنه يشارك للمرة الخامسة فقط، وتمكن هذه المرة من بلوغ الدور نصف النهائي، وسبق أن حقق نتائج مميزة، منها الفوز على اليابان في نسخة عام 2011، والتفوق على أستراليا في نسخة عام 2019، إلى جانب إحراج المنتخب الياباني قبل ذلك قبل الخسارة بصعوبة بفارق ركلات الترجيح في عام 2004.
وبينما انقسمت الآراء خلال الفترة الماضية على قرار تعيين المدرب الحسين عموتة لقيادة المنتخب الأردني في يونيو الماضي، خصوصاً أن ذلك رافقها نتائج غير مشجعة في المباريات الودية، والتعادل بصعوبة أمام طاجيكستان تحديداً في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فإن المدرب نجح في كسب الرهان في الحدث القاري الكبير.
ويمكن التأكد أن المدرب العربي هو الأنجح، والأكثر ملائمة مع المنتخب الأردني، فقبل عموتة، كان المصري الراحل محمود الجوهري أول من قاد الفريق للتأهل إلى النهائيات القارية، وبلغ معه الدور ربع النهائي عام 2004، فيما كان العراقي عدنان حمد من قاده لبلوغ ربع النهائي في 2011، لكنه عرف الخروج المبكر من دور المجموعات مع الإنجليزي راي ويلكينز في عام 2015، ومن الدور الثاني مع البلجيكي فيتال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الأردن منتخب الأردن لكرة القدم النشامى منتخب النشامى كأس آسيا المملكة الأردنية الهاشمية المنتخب الأردنی ربع النهائی
إقرأ أيضاً:
صحيفة: نصف مليون إسرائيلي طلبوا علاجا نفسيا منذ بدء حرب غزة
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تقرير إسرائيلي أن أكثر من نصف مليون إسرائيلي طلبوا تلقي علاج نفسي منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكر التقرير أن الجنود الذين طلبوا علاجا نفسيا يعانون الاكتئاب وخللا في العلاقات الاجتماعية، مشيرا إلى أن 66 ألفا من الجنود وعائلاتهم طلبوا علاجا ودعما نفسيا منذ بدء الحرب.
وسبق أن سلّطت صحف إسرائيلية الضوء على الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجنود الإسرائيليون، حيث قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن مزيدا من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة تمّ تسجيلها في صفوف الجنود العائدين من القتال في غزة.
ونقلت الصحيفة روايات تصف هول ما عايشه الجنود الإسرائيليون في غزة، وذكرت أن الناجين من الموت متخوفون من استدعائهم مرة أخرى للقتال.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قالت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نقلا عن مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن نحو 5200 جندي إسرائيلي أو 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل يعانون الإجهاد اللاحق للصدمة، مع توقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون اضطراب ما بعد الصدمة بحلول عام 2030.
إعلانوأضافت أنه وفقا لتقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، فإن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها.
كما قالت إن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وإن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة.