حجة تخرج في 15 مسيرة ووقفة تحت شعار مع غزة ملتزمون حتى النصر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وأكد أبناء حجة في المسيرات والوقفات التي أقيمت في مديريات مركز المحافظة والمحابشة وعبس ووشحة ونجرة ومستبأ وكحلان الشرف والمفتاح وكشر وقفل شمر وبني العوام وشرس والشاهل وأفلح اليمن، وأفلح الشام وكعيدنة وكحلان عفار والمغربة والجميمة والشغادرة ووضرة وبكيل المير وقارة وخيران المحرق، الجهوزية الكاملة لخوض المعركة جنبا إلى جنب مع الأشقاء في فلسطين.
وردد أبناء حجة شعارات البراءة من أعداء الله أمريكا وإسرائيل والمؤكدة على الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس انتصارا للشعب الفلسطيني المظلوم.
واعتبرت الجماهير المحتشدة مساندة الشعب الفلسطيني وإسناد المقاومة الباسلة واجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال والرد على التصعيد الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأكد بيان المسيرات والوقفات أن استمرار الأنشطة المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية جهاد في سبيل الله واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وبارك العمليات البطولية الجهادية في فلسطين ولبنان والعراق، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن إخواننا في فلسطين.
وأدان البيان الموقف الأمريكي في استهداف منظمة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" التابعة للأمم المتحدة وتعليق المساعدات الانسانية البسيطة التي تقدمها للشعب الفلسطيني وممارسة أمريكا الضغط على الدول المانحة لإيقاف مساعداتها والموقف المتواطئ والمخزي للأمم المتحدة في استهداف منظمة تعمل تحت حمايتها ومنظومتها.
وجدد الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى العمل على مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة للكيان ورفع مستوى الوعي بأهمية هذا السلاح في مواجهة العدو.
ودعا البيان جميع الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف عملي مشرف في الضغط على حكامهم وخصوصا الدول التي تسعى إلى دعم وإسناد العدو الصهيوني وفتح أراضيها وتشغيل موانئها وممراتها للبضائع المتدفقة إلى العدو بينما يشاهدون أبناء الشعب الفلسطيني وهم يتوقون إلى قطعة خبز وشربة ماء.. مؤكدا أن هذا الموقف يمثل وصمة عار في جبين المتخاذلين والمتواطئين والمتفرجين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح
نيويورك، دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، دعم الإصلاحات التي تقودها السلطات الجديدة في دمشق.
جاء ذلك في منشورات له على منصة «إكس» عقب لقاءات مع عدد من الوزراء السوريين في دمشق، وفق ما أوردته وكالة «سانا» على موقعها.
وقال بيدرسون، إن «الأمم المتحدة ستواصل دعم مؤسسات الدولة في سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح».
وأضاف: «عقدت اجتماعاً مثمراً في دمشق مع وزير العدل مظهر الويس، حيث ناقشنا أهمية الإصلاح القضائي في سوريا».
وأشار إلى أن الويس أطلعه على «جهود تم اتخاذها بهذا المجال، وسلط الضوء على التحديات القائمة، وأكد الحاجة لدعم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية».
وأردف بيدرسون: «عقدت اجتماعاً بناءً مع الوزير الداخلية، جرى خلاله بحث إصلاح قطاع الأمن وإعادة الهيكلة التنظيمية الأخيرة داخل الوزارة».
واعتبر بيدرسون، أن «السلامة والأمن تعدان من الركائز الأساسية لضمان انتقال سياسي شامل وسلس في سوريا».
كما وصف لقاءه مع وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو بـ «البنّاء والمثمر».
وذكر أن «تركو أطلعه على التحديات المتعددة التي تواجه قطاع التعليم في سوريا، والخطط الاستراتيجية التي تعتمدها الوزارة للمضي قدماً، والحاجة إلى الدعم».
ودعا المبعوث الأممي إلى ضرورة استمرار الدعم الدولي القوي لسوريا، بما في ذلك منظومة الأمم المتحدة.
وأكد أن «الشباب السوري يستحق الحصول على تعليم عالي الجودة، وعلى الفرصة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل».
وفي سياق آخر، دعا المبعوث الأميركي توماس باراك من دمشق، أمس، سوريا وإسرائيل إلى «اتفاق عدم اعتداء» بين الطرفين.
وبعد تعيينه في منصبه، وصل الدبلوماسي الأميركي الذي يتولى منصب سفير واشنطن لدى أنقرة، إلى دمشق، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية إثر قطيعة استمرت منذ عام 2012.
وأعرب باراك في تصريح صحفي عن اعتقاده بأن «مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار»، مقترحاً من دمشق البدء بـ«اتفاق عدم اعتداء» بين الطرفين.