صدر حديثًا عن سلسلة «الذخائر»، بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب «الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام» لتقي الدين المقريزي، دراسة وتحقيق الدكتور عطا أبو رية، والدكتور عبد المعطي سمسم.

وذلك ضمن إصدارات الهيئة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، المنعقدة حاليا بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، في إطار برنامج وزارة الثقافة.

جاء بغلاف الكتاب: حج المقريزي مرات كثيرة وجاور عدة مرات، وأخذ العلم عن عدد من شيوخ مكة، ودرس بالحرم الشريف لكثير من علمائها، وأخذ في جمع مادة هذا الكتيب «الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام».

رسالة المقريزي المخطوطة

وتعد رسالة المقريزي المخطوطةُ في أخبار الحبشة المصدر الوحيد الذي أرَّخ للفترة التاريخية لقيام ممالك الطراز الإسلامي، واستقى أخبارها من حجَّاج تلك الممالك في الحجاز؛ ولكنه لم ينسقها ولم يخرجها في شكل رسالة إلا بعد عودته إلى مصر، حيث تم نضجه الفكري واتسعت قراءاته وعمقت معرفته.

معلومات عن سلسلة الذخائر

سلسلة الذخائر تعنى بإعادة طباعة المؤلفات التراثية في الأدب والتاريخ والفكر العربي، كما تنشر نصوصا محققة للمرة الأولى، تصدر السلسلة برئاسة تحرير الدكتور حسن طلب، مدير التحرير محمود أنور، وسكرتير التحرير محمود فوزي.

كانت الهيئة قد أصدرت خلال اليومين الماضيين في سلسلة الذخائر كتاب «الألفاظ الكتابية» لعبد الرحمن بن عيسى الهمذاني، وطبعة جديدة من كتاب «البخلاء» للجاحظ تحقيق وتعليق طه الحاجري، إذ تقدم الهيئة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، «صالة1 – جناحB3» تتجاوز 120 عنوانا جديدا، وتلقى إقبالا كبيرا من جمهور المعرض لتنوع العناوين وقيمتها وأسعارها المخفضة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الكتاب هيئة الكتاب

إقرأ أيضاً:

جائزة الكتاب العربي تعلن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة في 23 مايو الجاري

أعلنت جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، عن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة يوم 23 مايو الجاري، داعية الكتاب والباحثين والمؤسسات إلى تقديم أعمالهم ضمن الفئات المعتمدة.

وتهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أمريكي، إلى تكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات الفاعلة في صناعة الكتاب العربي، والمساهمة في إغناء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاجات معرفية متميزة في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب إبراز الدراسات الجادة والتعريف بها.

وتشمل الجائزة فئتي "الكتاب المفرد" و"الإنجاز"، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام.

وتغطي الجائزة خمسة مجالات معرفية، وهي الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الاجتماعية والفلسفية التي خصصت هذا العام للدراسات الفكرية والاقتصادية، إلى جانب الدراسات التاريخية التي تركز في هذه الدورة على التاريخ العربي والإسلامي بين نهاية القرن السادس الهجري ونهاية القرن الثاني عشر.

كما تضم الجائزة مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، ويخصص هذا العام للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن تناولت الدورة السابقة أصول الفقه، إضافة إلى مجال المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، الذي يركز في هذه الدورة على تحقيق النصوص اللغوية.

وأكدت الدكتورة حنان الفياض، المتحدث الرسمي باسم جائزة الكتاب العربي، في تصريح بمناسبة اقتراب موعد إغلاق باب الترشح للدورة الثالثة، أن الجائزة تمثل فرصة حقيقية لتكريم الفكر العربي، داعية الكتاب والباحثين والمبدعين في مختلف أنحاء الوطن العربي إلى المشاركة والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي والمعرفي.

وأشارت إلى أن الجائزة، رغم حداثتها، رسخت مكانتها كمنصة ثقافية تهتم بالإنتاج المعرفي الجاد، وتسعى لتكريم الأعمال التي تثري المكتبة العربية في مجالات متعددة.

وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، تتجاوز الجانب المادي، لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير.

ودعت الفياض إلى متابعة تفاصيل الجائزة ومستجداتها من خلال موقعها الإلكتروني : https://arabicbookaward.qa .

وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: "الكتاب المفرد"، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقيا ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفه متوفى عند تقديم الترشح.

ويشترط أن يتم الترشح لفئة "الكتاب المفرد" من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معا. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل.

أما فئة "الإنجاز"، فتخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، شرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاما ملموسا في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.

مقالات مشابهة

  • مسام يتلف أكثر من 5000 قطعة من الذخائر غير المنفجرة في أبين
  • جائزة الكتاب العربي تعلن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة في 23 مايو الجاري
  • هيئة الكتاب تُعيد إصدار مسرحية «الناس اللي فوق» لـ نعمان عاشور
  • 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع
  • تنصيب خلية لمتابعة شؤون الحجاج بأرض الوطن
  • القومي للمرأة: سلسلة معسكرات تدريبية للقادة الدينيين بمحافظة القاهرة
  • «السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • الدخيل: جناح المملكة في معرض الأرجنتين يبرز حرصها على نشر رسالة الإسلام
  • بسبب علاقة غير شرعية تجديد حبس المتهم بقتل فتاه والقاءها بأرض زراعيه في الفيوم 15يوما
  • الحماية المدنية تسيطر.. سلسلة حرائق تلتهم المحافظات دون خسائر بشرية