«الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام» جديد «الذخائر» بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
صدر حديثًا عن سلسلة «الذخائر»، بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب «الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام» لتقي الدين المقريزي، دراسة وتحقيق الدكتور عطا أبو رية، والدكتور عبد المعطي سمسم.
وذلك ضمن إصدارات الهيئة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، المنعقدة حاليا بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، في إطار برنامج وزارة الثقافة.
جاء بغلاف الكتاب: حج المقريزي مرات كثيرة وجاور عدة مرات، وأخذ العلم عن عدد من شيوخ مكة، ودرس بالحرم الشريف لكثير من علمائها، وأخذ في جمع مادة هذا الكتيب «الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام».
رسالة المقريزي المخطوطةوتعد رسالة المقريزي المخطوطةُ في أخبار الحبشة المصدر الوحيد الذي أرَّخ للفترة التاريخية لقيام ممالك الطراز الإسلامي، واستقى أخبارها من حجَّاج تلك الممالك في الحجاز؛ ولكنه لم ينسقها ولم يخرجها في شكل رسالة إلا بعد عودته إلى مصر، حيث تم نضجه الفكري واتسعت قراءاته وعمقت معرفته.
معلومات عن سلسلة الذخائرسلسلة الذخائر تعنى بإعادة طباعة المؤلفات التراثية في الأدب والتاريخ والفكر العربي، كما تنشر نصوصا محققة للمرة الأولى، تصدر السلسلة برئاسة تحرير الدكتور حسن طلب، مدير التحرير محمود أنور، وسكرتير التحرير محمود فوزي.
كانت الهيئة قد أصدرت خلال اليومين الماضيين في سلسلة الذخائر كتاب «الألفاظ الكتابية» لعبد الرحمن بن عيسى الهمذاني، وطبعة جديدة من كتاب «البخلاء» للجاحظ تحقيق وتعليق طه الحاجري، إذ تقدم الهيئة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، «صالة1 – جناحB3» تتجاوز 120 عنوانا جديدا، وتلقى إقبالا كبيرا من جمهور المعرض لتنوع العناوين وقيمتها وأسعارها المخفضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الكتاب هيئة الكتاب
إقرأ أيضاً:
بعد عام من التحرير.. كم سوريًا عاد إلى وطنه؟
وثقت الأمم المتحدة عودة أكثر من مليون و208 آلاف لاجئ سوري إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد، في تحول يعكس تغيرا لافتا في المشهدين السياسي والإنساني داخل سوريا.
وتصدرت تركيا قائمة الدول التي شهدت أكبر عدد من السوريين العائدين، تلتها لبنان، ثم الأردن والعراق، وقد سجلت مصر النسبة الأقل. كما عاد نحو 1900 سوري من دول الاتحاد الأوروبي.
وتشكل الإناث النسبة الكبرى بين العائدين، حيث بلغ عددهن أكثر من 627 ألف امرأة مقابل نحو 581 ألف رجل.
وقد أظهر توزيع الأعمار أن الأطفال دون 18 عاماً شكلوا 57% من إجمالي العائدين، وشكّل الشباب 41%، أما من تجاوزوا الستين عاماً فبلغت نسبتهم 2% فقط.
وعلى صعيد المدن، تصدرت دمشق قائمة الأكثر استقبالا للعائدين بعدد 219 ألفا و833 شخصا، تلتها حلب (185 ألفا و326) ثم إدلب (172 ألفا و280) وقد سجلت باقي المحافظات مجتمعة عودة أكثر من نصف مليون شخص.
ورغم عودة مئات آلاف السوريين إلى وطنهم، فإن عددا قليلا منهم تمكن من العودة إلى منازلهم. فقد تعرض نحو 64 ألفا و282 منزلا للتدمير الكامل، وتضرر 71 ألفا و328 منزلا جزئيا، ولحقت أضرار طفيفة بـ42 ألفا و844 منزلا، ويُقدّر حجم الأنقاض بحوالي 6.9 ملايين طن.
ولا يزال أكثر من 6 ملايين لاجئ سوري ينتظرون العودة، إلى جانب 6 ملايين نازح داخليا يترقبون فرصة العودة إلى منازلهم التي هجروا منها.
ويعكس المشهد الإنساني في سوريا اليوم مزيجا من مأساة الدمار وشرارة الأمل، وسط تحديات إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات طويلة من النزوح والمعاناة.