لاتفيا تحظر على منتخباتها مواجهة روسيا وبيلاروسيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أقرّ البرلمان اللاتفي الخميس تعديلاً يحظر على منتخباته الوطنية مواجهة روسيا أو بيلاروسيا في خطوة لإظهار التضامن مع أوكرانيا التي تعاني من وطأة الحرب.
وكانت لاتفيا التي تُعد من دول البلطيق وجميعها جمهوريات سوفياتية سابقة وأصبحت الآن أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، من أبرز المؤيدين لأوكرانيا منذ غزو روسيا للبلاد قبل عامين تقريباً.
ونصّ التعديل على منع المنتخبات الوطنية في رياضات كالهوكي وكرة القدم وكرة السلة وغيرها من مواجهة روسيا أو حليفتها بيلاروسيا، بمعزل عن مشاركتهم تحت علمهما او بشكل محايد.
وأقرّ المشرّعون تعديلاً آخر يمنع منظمي الأحداث الرياضية في لاتفيا من دعوة منتخبات من روسيا وبيلاروسيا.
وقال النائب ديفيس مارتنز دوغافيتيس، رئيس اللجنة الفرعية الرياضية في البرلمان قبل التصويت: "الهدف الرئيس للتعديلات هو إعادة تأكيد تضامن لاتفيا مع أوكرانيا".
وحصل التعديل على تأييد 74 نائباً من أصل 100، ومعارضة 11.
وسيثير القانون الجديد جدلاً واسعاً، خصوصاً في حال وقعت الفرق اللاتفية في مواجهة روسيا أو بيلاروسيا في دورة الألعاب الاولمبية المقبلة في باريس على سبيل المثال، وذلك كونها ستكون ممنوعة بحسب القانون الجديد من خوض المواجهة.
ويدرس العديد من الرياضيين اللاتفيين مقاطعة أولمبياد باريس في حال سُمح للرياضيين الروس بالمشاركة.
وسبق أن أعلن الفريق اللاتفي المتوج بلقب كرة السلة الثلاثية (3x3) وحامل لقب النسخة الأولمبية الأخيرة أنّه سينسحب من الألعاب الصيفية في حال مشاركة رياضيين روس.
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لاتفيا روسيا مواجهة روسیا
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحظر كلمات فلسطين وغزة والإبادة في بريدها الإلكتروني
أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الموظفين في شركة مايكروسوفت اكتشفوا أن الشركة منعت رسائلهم التي تحوي كلمات فلسطين وغزة والإبادة الجماعية من الوصول إلى المستلمين عبر البريد الإلكتروني.
ولاحظ موظفون في الشركة أن بعض رسائلهم لم تصل إلى عناوين بريدية داخل الشركة وخارجها، وعندما تحققوا من الأمر وجدوا أن الشركة حظرت الرسائل التي تحوي كلمات تتعلق بفلسطين.
وأكدت مايكروسوفت لموقع "ذا فيرج" المتخصص بأخبار التقنية أنها طبقت بالفعل بعض التغييرات لتقليل "الرسائل التي تركز على السياسة".
من جهة أخرى، قالت مجموعة "لا أزور للفصل العنصري"، وهي حملة أطلقها موظفون سابقون بمايكروسوفت للاحتجاج على بيع خدمة الحوسبة السحابية "أزور" لإسرائيل، إن هذه القيود تعد "فصلا جديدا في قصة مايكروسوفت الطويلة مع ثقافة الترهيب والانتقام والقمع والمنع".
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
وفصلت مايكروسوفت، الشهر الماضي، مهندسة البرمجيات المغربية ابتهال أبو السعد وزميلتها الأميركية فانيا أغراوال بعد احتجاجهما على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي تستخدم في إبادة الفلسطينيين بقطاع غزة.
وكانت ابتهال وفانيا أعلنتا احتجاجهما خلال احتفال الشركة بالذكرى الـ50 لتأسيسها، الذي حضره أبرز مؤسسيها بيل غيتس.
إعلانوأكدت مايكروسوفت منتصف الشهر الجاري أنها تقدم خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكنها ادعت عدم وجود دليل على أن هذه التقنيات تستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين.
وكشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أوائل العام الجاري أن نماذج الذكاء الاصطناعي من شركتي مايكروسوفت وأوبن إيه آي، استخدمت ضمن برنامج عسكري إسرائيلي لتحديد أهداف القصف في غزة ولبنان.