يمتلك سيارة هتلر و100 مليار دولار.. تعرف على حجم ثروة ملك ماليزيا الجديد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ملك ماليزيا الجديد.. بعد تنصيب ماليزيا السلطان إبراهيم من ولاية جوهور الجنوبية ملكًا جديدًا للبلاد، بعد أدائه اليمين في القصر الوطني في كوالالمبور، يبحث الكثيرون عن معرفة من هو ملك ماليزيا الجديد وحجم ثروته.
وخلال التقرير، تقدم بوابة «الأسبوع» كافة التفاصيل عن ملك ماليزيا الجديد.
من هو ملك ماليزيا الجديد؟- يخلف السلطان إبراهيم (65 عاما) السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه الذي يعود لقيادة ولاية باهانج مسقط رأسه بعد أن أكمل فترة حكمه التي استمرت خمس سنوات.
- سلطان ماليزيا إبراهيم ابن السلطان إسكندر، هو حاكم ولاية جوهور الماليزية منذ عام 2010، والتي يصل عدد سكانها إلى 3.5 مليون نسمة، ويفصلها عن سنغافورة مضيق صغير، وتعد من أكثر الولايات الماليزية ازدهارًا.
- درس السلطان إبراهيم في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية الأمريكية، وهو متزوج من راغا زاريث صوفية ابنة السلطان إدريس شاه، ولديه 6 أبناء.
- كان والد السلطان إبراهيم هو ملك ماليزيا الثامن، حيث تولى العرش من عام حتى عام 1989، كما حكم الولاية منذ عام 1981 حتى وفاته عام 2010، أما والدته فكانت البريطانية غوزفين روبي تريفورو.
- يعرف ملك ماليزيا الجديد أيضًا باعتداله الديني، وعلى الجانب الإنساني يعرف بشغفه بالرياضة وريادة الأعمال، إذ تدرب على ممارسة لعبتي التنس والبولو.
- هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الماليزية، ولديه سلطة منح العفو عن المدانين، ومن ضمن مسؤولياته التوقيع على القوانين والتعيينات في المناصب الحكومية الرفيعة المستوى.
- اشتهر السلطان إبراهيم بصراحته وشخصيته القوية، وكثيرا ما أدلى بدلوه في القضايا السياسية في ماليزيا.
- انتخب السلطان إبراهيم الملك الـ17 لماليزيا عقب مؤتمر لحكام الولايات عُقد في العاصمة كوالالمبور.
- يدعم السلطان إبراهيم مكافحة الفساد ويتبنى العمل على تعزيز الوحدة العرقية، إذ يُعرف بالهجوم على السياسيين المتورطين في قضايا الفساد وكذلك البرلمانيين الذين تسببوا في عدم الاستقرار السياسي في ماليزيا مؤخرًا.
نظام الحكم في ماليزيا- تمارس ماليزيا شكلا فريدا من أشكال الملكية، حيث يتناوب سلاطين البلاد التسعة على تولي منصب الملك كل خمس سنوات.
- يعد نظام الحكم في ماليزيا ملكي دستوري لكن مع ترتيب فريد، إذ يتم التناوب على العرش من قبل حكام ولايات ماليزيا التسع التي يترأسها منذ قرون سلاطين من العائلة المالكة المسلمة.
- يُنظر إلى الملك على أنه متسام عن السياسة.
- يُعمل بهذا النظام في ماليزيا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1957، وكان الملك المنتهية ولايته السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه قد تولى العرش عام 2019.
- يحظى الملك في ماليزيا بمكانة كبيرة، خصوصا بين الغالبية المسلمة في البلاد.وأي انتقاد يُنظر إليه على أنه تحريض على ازدراء الملك يمكن أن يؤدي بصاحبه إلى السجن.
- يلعب حاكم ماليزيا دوراً شرفياً إلى حد كبير، حيث يملك صلاحيات محدودة ويتصرف بناءً على نصيحة رئيس الوزراء ويمثل سلطة البلاد العليا في الدفاع عن الدين الرسمي للدولة وهو الإسلام.
- دور الملك كان شرفي إلى حد بعيد في ماليزيا، لكن تأثيره تنامى في السنوات القليلة الماضية بعد أن بات يمارس صلاحيات تقديرية، نادرا ما تُستخدم، لوضع حد لعدم الاستقرار السياسي.
يتمتع الملياردير سلطان إبراهيم، المعروف بمجموعته الكبيرة من السيارات والدراجات النارية الفاخرة، بمصالح تجارية واسعة النطاق، من العقارات إلى التعدين، بما في ذلك حصة في «فورست سيتي»، وهو مشروع عقاري قيمته 100 مليار دولار قبالة ولاية جوهر.
ويفتخر بملكية تقدر قيمتها بنحو 4.5 مليار جنيه إسترلينى، لكن يُعتقد أن ثروته الحقيقية أكبر بكثير، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ويرجع الفضل فى ثروته جزئيًا إلى إمبراطوريته التجارية الواسعة التى تتراوح من العقارات إلى الاتصالات ومحطات الطاقة، ناهيك عن حيازاته الضخمة فى العقارات وحصصه فى العديد من الشركات الأخرى، ولا ينافس أسطوله من الطائرات الخاصة سوى مجموعته المكونة من نحو 300 سيارة فاخرة، بما فى ذلك سيارة قيل إنها كانت هدية من أدولف هتلر، الذى كان على علاقة وثيقة بأحد أسلافه.
اقرأ أيضاًحارب التفرقة العنصرية ولديه 6 أبناء.. من هو السلطان إبراهيم ملك ماليزيا الجديد؟
نجلا مهاتير محمد يخضعان لتحقيقات وكالة مكافحة الكسب غير المشروع في ماليزيا
سفير ماليزيا بالقاهرة يشيد بالعاصمة الإدارية الجديدة ومركزها الثقافي الإسلامي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماليزيا ملك ماليزيا الجديد ملك ماليزيا حكم ماليزيا من هو ملك ماليزيا الجديد سلطان ماليزيا الجديد رئيس ماليزيا السلطان إبراهيم ملك ماليزيا الجديد كوالالمبور ماليزيا تطور ماليزيا ثروة ملک مالیزیا الجدید السلطان إبراهیم سلطان إبراهیم فی مالیزیا
إقرأ أيضاً:
مصر تطرح صكوكا سيادية في بورصة فيينا بقيمة مليار دولار
طرحت مصر، اليوم الأربعاء، صكوكا سيادية بقيمة مليار دولار لأجل 3 سنوات تستحق في 25 يونيو 2028، تحت سعر عائد سنوي 15.75%، وفقاً لبيانات بورصة فيينا.
وقامت بالطرح الشركة المصرية المالية للتصكيك السيادي التابعة لوزارة المالية، تحت سعر فائدة يدفع كل 6 أشهر بعائد يصل إلى 7.875%
ومن المقرر أن يبدأ التداول على الصك السيادي في بورصة فيينا اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025.
الصكوك المصرية
بدأت مصر الدخول في سوق الصكوك لأول مرة في فبراير 2023، حيث طرح صكوك سيادية بقيمة 1.5 مليار دولار، ولاقت إقبالاً كبيراً من المستثمرين، لتغطي طلبات الاكتتاب نحو 5.35 مليار دولار.
كانت الشركة المصرية المالية للتصكيك السيادي رصدت انخفاضاً في أسعار الصكوك المصرية على خلفية تصاد التوترات الحيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، لتهبط إلى 102.09 دولار في 20 يونيو مقارنة بـ 102.25 دولار في 13 يونيو.
وفي الوقت نفسه انخفض سعر العائد على الصكوك بتاريخ استحقاق فبراير 2026 إلى نسبة 7.70% مقابل 7.10% في 13 يونيو.
اقرأ أيضاًالبنوك تواصل تغذية ماكينات الصراف الآلي للسحب قبل إجازة لمدة 3 أيام
حرب الـ12 يوما.. هل تأثر القطاع السياحي في مصر بالمواجهات الإيرانية - الإسرائيلية؟
البورصة المصرية تكشف عن نتيجة انتخابات مجلس إدارتها وتشكيل الأعضاء الجدد