إقتصاد الجفاف أم إلغاء صفقة الحبوب.. أيهما سيكون الأكبر تأثيرا على أسعار الغذاء في العالم؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الجفاف أم إلغاء صفقة الحبوب أيهما سيكون الأكبر تأثيرا على أسعار الغذاء في العالم؟، روسيا 8211; يرى الخبير الاقتصادي ألكسندر نازاروف، أن الجفاف سيكون لها تأثير ملحوظ على أسعار الغذاء في العالم أكثر من توقف تنفيذ اتفاق الحبوب، .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجفاف أم إلغاء صفقة الحبوب.
روسيا – يرى الخبير الاقتصادي ألكسندر نازاروف، أن الجفاف سيكون لها تأثير ملحوظ على أسعار الغذاء في العالم أكثر من توقف تنفيذ اتفاق الحبوب، الذي يشمل تصدير حبوب ومنتجات زراعية أوكرانية.
وقال نازاروف في منشور في قناته بتطبيق “تلغرام” امس الثلاثاء: “أعتقد أن الجفاف سيكون له تأثير على أسعار الغذاء أكبر بمئة مرة من تأثير صفقة الحبوب الملغاة”.
وأشار الخبير إلى أن صادرات الحبوب من أوكرانيا تشكل حصة صغيرة من تجارة القمح العالمية، وقال إن “حصة الصادرات من إنتاج الحبوب العالمي ضئيلة، حوالي 7-8%. أي أن اختفاء نصف تجارة الحبوب الدولية يساوي اختفاء 3-4% من إنتاج الحبوب في العالم. تبلغ حصة أوكرانيا في تجارة القمح العالمية 9%، أي أنه حتى لو توقف تصدير القمح والحبوب الأخرى من أوكرانيا تماما، فإن هذا يعني انخفاضا في إنتاج الحبوب العالمي بنحو 0.6%. يعتبر التقلب السنوي في إنتاج الحبوب بسبب الطقس أكبر من حيث الحجم”.
وأضاف: “في الوقت نفسه، لن يتوقف تصدير الحبوب من قبل أوكرانيا، بل ستخرجها ببساطة عبر أوروبا بالسكك الحديدية والشاحنات. أي على عكس الدعاية الغربية لن يؤثر إلغاء صفقة الحبوب على أسعار الحبوب العالمية بأي شكل من الأشكال”.
وعن تأثير الجفاف على أسعار الغذاء العالمية، قال نازاروف: “سيكون للجفاف بالفعل تأثير سلبي كبير على الأسعار. ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج الحبوب في المغرب والجزائر وتونس بنسبة 14% – 30%. كما سيعاني المحصول في أوروبا وأجزاء أخرى من الكوكب”.
وأضاف: “طباعة أمريكا وأوروبا للدولار واليورو سيكونان المحركين الرئيسيين لارتفاع أسعار الغذاء العالمية هذا العام والعام المقبل”.
وأمس أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن توقف صفقة الحبوب، وأكد على إمكانية عودة روسيا إليها على الفور بمجرد تنفيذ الجزء الروسي منها.
وعقب الإعلان قفزت العقود الآجلة للقمح في الأسواق العالمية الاثنين بأكثر من 3%، واليوم واصلت العقود الآجلة الصعود حيث ازدادات بنسبة 0.57% إلى 657.50 دولار للبوشل (بحلول الساعة 12:41 بتوقيت موسكو)
المصدر: RT
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
النفط يسجل مكاسب أسبوعية مع ترقب خفض الفائدة
ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% إلى أعلى مستوى في أسبوعين خلال جلسة الجمعة بفعل تزايد التوقعات بأن يقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وهو ما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة، إضافة إلى حالة الضبابية الجيوسياسية التي قد تحد من الإمدادات من روسيا وفنزويلا.
واختتمت أسعار خام برنت التعاملات مرتفعا بنحو 49 سنتا، أو بما يصل نسبته نحو 0.8%، مسجلا 63.75 دولار للبرميل، بينما أنهى خام خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي التعاملات مرتفعا بواقع 41 سنتا، أو بما يصل نسبته نحو 0.7%، ليسجل 60.08 دولار للبرميل.
وسجل الخامان أكبر مستويات الإغلاق لهما منذ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، وزاد برنت بنسبة 0.90% خلال الأسبوع، بينما زاد الخام الأميركي بنسبة 2.6%.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 87% أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وتتابع السوق التطورات في روسيا وفنزويلا لتحديد وضع الإمدادات في المستقبل من البلدين الخاضعين لعقوبات.
وتلقت الأسعار دعما من إخفاق محادثات أميركية في موسكو في تحقيق أي انفراجة كبيرة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقال تاماس فارجاس، محلل قطاع النفط في بي.في.إم، إن عدم إحراز تقدم في محادثات السلام الأوكرانية يشكل خلفية إيجابية، لكن في المقابل يشكل إنتاج "أوبك" المتين عاملا ضاغطا، مضيفا أن هاتين القوتين المتعارضتين تجعلان التداول هادئا على ما يبدو.
الأسواق متأهبة لاحتمال توغل الجيش الأمريكي في فنزويلا
ولا تزال الأسواق متأهبة لاحتمال توغل الجيش الأمريكي في فنزويلا بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب في أواخر الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ستبدأ "قريبا جدا" في اتخاذ إجراءات على الأرض لوقف تجار المخدرات الفنزويليين.
وقالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة إن مثل هذه الخطوة قد تعرض إنتاج فنزويلا من النفط الخام البالغ 1.1 مليون برميل يوميا للخطر، والذي تورد معظمه إلى الصين، بحسب الاسواق العربية.