800 موظف حكومي أمريكي وأوربي يطالبون بإنهاء دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
طالب 800 موظف حكومي أمريكي وأوربي، الجمعة، بإنهاء الدعم الدبلوماسي والعسكري الذي تقدمه دولهم لإسرائيل.
جاء ذلك في بيان مشترك عارض من خلاله هؤلاء الموظفون دعم بلدانهم للحكومة الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة.
ويرى الموظفون أن “حكوماتهم تساهم من خلال دعم إسرائيل في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية” المرتكبة بقطاع غزة، حسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
ووقّع الوثيقة موظفون حكوميون في 12 دولة والاتحاد الأوربي، حسب المصدر نفسه.
وقالت “نيويورك تايمز” إن “هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها صوت المسؤولين في الدول الحليفة عبر المحيط الأطلسي، في رسالة واحدة، لانتقاد حكوماتهم علناً بشأن الحرب”.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، عن البيان المشترك، إن “هناك خطرا معقولا من أن سياسات حكوماتنا تساهم في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وجرائم الحرب، وحتى التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية”.
واتهم الموقعون على الرسالة حكوماتهم بـ”الفشل في إلزام إسرائيل بنفس المعايير التي تطبقها على الدول الأخرى، وإضعاف مكانتهم الأخلاقية في العالم”، حسب “سي إن إن”.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الجمعة “27 ألفا و131 شهيدا و66 ألفا و287 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال
اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس ، المواقف الصادرة عن المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، والتي أكّد فيها أنّ "إسرائيل" ارتكبت جرائم حرب في غزة، اعترافًا مهمّاً يدين الاحتلال ويؤكّد جرائمه، ويكشف محاولات الإدارات الأمريكية التعمية عن حقيقة هذه الحرب الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وقالت حركة حماس، في بيان لها: لقد كشف ميلر بوضوح أنّه لم يكن مسموحًا له قول الحقيقة وهو في منصبه، وأنه كان مضطرًا للالتزام بالرواية الرسمية للحكومة الأمريكية حول ممارسات الاحتلال، وهو ما يفضح التواطؤ السياسي العميق للإدارات الأمريكية مع الاحتلال وتستّرها الإجرامي على انتهاكاته الوحشية.
وأضافت حماس: إنّ هذا الاعتراف لا يُدين الاحتلال وحده، بل يضع واشنطن أمام مسؤوليتها المباشرة كشريكٍ فعلي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، عبر التمويل والتسليح وتوفير الحماية السياسية والدبلوماسية، والتغطية الإعلامية المضلّلة.
وختمت حماس البيان بالقول: نطالب المجتمع الدولي والمؤسسات القضائية الدولية بترجمة هذه الاعترافات الخطيرة إلى تحقيقات وإجراءات قانونية عاجلة، ومحاسبة كل من تورّط أو تواطأ في هذه الجرائم، سواء من مجرمي الحرب الصهاينة، أو من وفّر لهم الدعم والغطاء.