نائب في الكنيست يتهم سياسيين إسرائيليين بدعم السنوار بسبب الصفقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أثار عضو الكنيست تسفيكا فوغل ضجة الجمعة، خلال مقابلة أجراها مع قناة الأخبار 12، حين عبر عن معارضته للخطوط العريضة الحالية لصفقة المحتجزين في قطاع غزة، مهاجما في الوقت نفسه اليسار، واتهمهم بدعم رئيس حركة حماس في غزة يحيي السنوار من خلال دعم الصفقة.
وقال فوغل إنه لا يعتقد أن هناك أي فرصة للتوصل إلى أي نوع من الصفقات مع "حماس" في الوقت الراهن.
وأضاف: "إذا وضعنا الشروط، فإن السنوار لن يقبلها، لكن شروطه تتمتع بدعم واسع النطاق، وهي تعني إنهاء القتال".
وتابع فوغل: "نريد تجنب التوصل إلى صفقة سيئة، واستكمال الأهداف المعروفة للحرب، وهي القضاء على ’حماس’ وهزيمتها، ونريد أن نظهر لرئيس الوزراء أنه يتمتع بدعم شعبي كبير".
وفوغل رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست، وعضو في حزب "قوة يهودية" اليميني المتطرف، الذي يقوده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أيد فوغل هجمات مئات المستوطنين الإسرائيليين على بلدة حوارة شمال الضفة الغربية التي أدت إلى استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات وحرق عشرات المنازل والسيارات.
وأثار مقترح الصفقة الكثير من الانتقادات بين عدد من أعضاء الكابينيت، الذين عارضوا وقف إطلاق النار لمدة طويلة وإطلاق سراح المحتجزين على دفعات.
وناقش المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الجمعة مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والذي جرى طرحه والتداول فيه خلال اجتماع باريس الذي عقد قبل أيام بمشاركة مسؤولين من الولايات المتحدة و"إسرائيل" وقطر ومصر.
وذكر مصدر شارك في الجلسة، لـ"هآرتس" أنه "وفقا للمبادئ التي طرحت في الجلسة، سيتم الإفراج عن 35 مختطفا من النساء والمسنين والمرضى في الدفعة الأولى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 35 يوما ".
وأضاف: "بعد ذلك ستكون هناك مفاوضات بشأن الدفعة الثانية والتي ستستمر لمدة 7 أيام. بعد الدفعة الثانية سيتبقى الإفراج عن 100 مختطف آخرين ومقابل كل واحد منهم سيكون يوم هدنة، وبالتالي ستمتد الصفقة إلى 100 يوم على أن تستمر لأشهر عديدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة السنوار فوغل الصفقة غزة السنوار دولة الاحتلال الصفقة فوغل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.