حمدان بن زايد يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
تم، خلال اللقاء الذي عقد في قصر النخيل، بحث تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في دولة الإمارات والبرنامج لإيصال المساعدات الإغاثية إلى القطاع في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين هناك.
كما تم بحث أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات ممثلة في ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والأمم المتحدة ومجالات الشراكة في المجال الإنساني، إضافة إلى استعراض أفضل السبل الكفيلة بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في قطاع غزة، ودعم الدول المحتاجة والمناطق المتضررة.
ورحب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بزيارة المسؤولة الأممية، مؤكداً أن دولة الإمارات، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، حريصة على مد يد العون والمساعدة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم وتدعم الجهود العالمية الرامية إلى إيجاد الحلول للقضايا الإنسانية، انطلاقاً من نهجها الأصيل ومبادئها الثابتة القائمة على قيم العطاء الإنساني وإغاثة المحتاجين.
وشدد سموه، في هذا السياق، على ضرورة تأمين ممرات إنسانية عاجلة لتمكين المنظمات الإقليمية والدولية من القيام بدورها في تقديم المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة، ومد يد العون لهم.
وأضاف سموه «تفخر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتعاونها وعلاقاتها المتميزة مع مختلف منظمات الأمم المتحدة التي تعنى بالجوانب الإنسانية، ما مكنها من تحقيق الكثير من الإنجازات التي ساهمت في التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية في العديد من المناطق التي تواجدت فيها الهيئة».
من جانبها، أشادت سيغريد كاج بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتخصيص دولة الإمارات مبلغ 5 ملايين دولار أميركي لدعم جهودها في قطاع غزة.
وعبرت عن شكرها وتقديرها للدور الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الإنسانية الدولية التي تواجه الكثير من التحديات نتيجة لتصاعد وتيرة الأحداث والأزمات في عدد من دول العالم، مشيدةً بالجهود الإغاثية والغذائية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في قطاع غزة وضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة في العمل الإنساني في العالم ولديها التزام راسخ بالمبادئ الإنسانية، وتحرص على دعم الجهود الأممية في هذا الصدد.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومعالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد سيغريد كاج قطاع غزة غزة إعادة الإعمار هیئة الهلال الأحمر الإماراتی الأمم المتحدة دولة الإمارات حمدان بن زاید فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
في تطور جديد لإطلاق النار في غزة، صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة -بأغلبية ساحقة- على قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الحرب المستمرة في غزة.
حصل القرار على تأييد 149 دولة، في حين امتنعت 19 دولة عن التصويت ورفضت 12 دولة القرار.. فما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
يركز القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة على مجموعة من القضايا العاجلة والمهمة. من بين أبرزها الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى إعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.
كما يدعو القرار إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لإنهاء النزاع القائم.
ما الدول التي رفضت القرار؟رغم النجاح الذي حققه القرار، رفضت 12 دولة التصويت لصالحه. تشمل هذه الدول: الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراجواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونجا، وتوفالو.
بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
لماذا رفضت 12 دولة القرار؟القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقدت للقرار، وقالت إنه فشل في إدانة حماس. وقالت: "لا ندعم الإجراءات أحادية الجانب التي تفشل في إدانة حماس".
وحثت شيا على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا للإفراج عن الرهائن ودعم ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"
بدوره قال المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن مشروع القرار لا يعزز السلام، ولا يعكس الحقائق على الأرض. وأضاف أن بلاده قبلت مقترحات متعددة لإنهاء الحرب، وقدمت "تنازلات مؤلمة وصعبة"، لكن حماس، حسبما قال، "لا تهتم بالسلام، بل تهتم ببقائها وإطالة أمد الإرهاب".
ما موقف المجموعة العربية؟تحدث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي نيابة عن المجموعة العربية، معربا عن تقديره العميق للاستجابة السريعة لعقد الجلسة الطارئة في ضوء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني. وقال: "نجتمع اليوم، مرة أخرى تحت قبة هذه الجمعية العامة، ليس لتكرار الكلمات حول المأساة بل لوضع حد للمأساة."
وأضاف أن المجموعة العربية تؤكد مجددا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن اعتباره نزاعا مسلحا تقليديا. بل هو أزمة إنسانية تتطلب عملا عاجلا وفعالا من الأمم المتحدة، وبشكل خاص من الجمعية العامة.
وتابع السفير اليمني: "عدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته بسبب استخدام حق النقض لا يعفي المجتمع الدولي أو الدول الأخرى من الحاجة والواجب للتحرك".