وزيرة خارجية ألمانيا تعقب على نية إسرائيل الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم السبت 3 فبراير 2024 ، إنها "مصدومة" من التصريحات الإسرائيلية بشأن احتمال التحرك عسكريا نحو مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، مؤكدة أن ذلك "لن يكون مبررا".
جاء ذلك في حديث لموقع إخباري ألماني، حيث تطرقت إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن التحرك العسكري باتجاه رفح.
وأعربت بيربوك عن صدمتها عندما سمعت تصريحات غالانت.
وأضافت: "التحرك الآن في رفح، آخر مكان والأكثر ازدحاما، كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، ببساطة لن يكون مبررا".
ولفتت إلى أن أغلبية الموجودين في رفح هم من النساء والأطفال، وأردفت: "دعونا نتخيل أنهم أطفالنا".
والخميس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، في بيان، إننا "نحقق مهمتنا في (مدينة) خانيونس (جنوبي غزة)، وسنصل أيضا إلى رفح".
وشددت بيربوك على أن التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة على رأس أولوياتهم.
وتابعت: "في الوقت نفسه، نحن لا نتخلى عن العمل من أجل منظور سلام دائم. لأن إسرائيل لن تعيش في أمان إلا إذا عاش الفلسطينيون في أمان ضمن دولتهم".
وأردفت بيربوك: "ولا يمكن لهذه الدولة أن توجد إلا إذا تمكن الإسرائيليون من العيش في أمان".
وأمس الجمعة، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، من أن تصريحات إسرائيل بالتحرك العسكري إلى مدينة رفح الفلسطينية "مقلقة وتدق ناقوس الخطر" لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني أمرتهم بالتوجه إلى هناك. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن هدف إسرائيل في قطاع غزة يتمثل في "إلحاق الهزيمة بحركة حماس"، مشددا على أن الحركة "لن يسمح لها بتحديد مستقبل غزة، لا عبر ذراعها العسكري ولا المدني".
وأكد كاتس أن تحقيق هذا الهدف "ليس بالأمر السهل" في ظل استمرار وجود المختطفين الإسرائيليين داخل القطاع، معتبرا أن هذا الملف يشكل تحديًا معقدًا أمام العمليات العسكرية الجارية.
وأضاف وزير الدفاع أن إسرائيل مستعدة لعقد "أي صفقة لإنقاذ أسرى أحياء أو استرجاع جثث القتلى"، لكن مثل هذه الصفقات لن تتم على حساب أمن الدولة"، موضحا أن "الحفاظ على الأمن هو خط أحمر في أي اتفاق".
وأوضح كاتس أن إسرائيل "بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله، مع إمكانية تنفيذ عمليات أمنية عند الحاجة، كما هو الحال في الضفة الغربية، مشددًا على ضرورة أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بيد إسرائيل.