رئيس الموساد السابق: إسرائيل ستحتاج 5 سنوات للتعافي من حرب غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
رأي رئيس جهاز المخابرات "الموساد" السابق يوسي كوهين، أن تعافي إسرائيل من الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، سوف يستغرق 5 سنوات.
وبحسب هيئة البث العبرية، قال كوهين إن "إسرائيل ستحتاج 5 سنوات بعد الحرب لاستعادة عافيتها" بعد المتواصلة منذ 120 يوم.
وفيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة، قال كوهين إنه سيتعين على إسرائيل دفع ثمن باهظ لاستعادة الأسرى من غزة.
ودعا إلى تنفيذ صفقة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة مرة واحدة، معقبا بأن دون القيام بذلك، سوف تدخل إسرائيل في جولة لا تنتهي.
وذكر أنه حال الاتفاق على هدنة لوقف القتال في غزة من أجل إطلاق الأسرى الإسرائيليين فإن "إسرائيل لن توقع على أي إعلان بأنها لن تستمر في محاربة الإرهاب، فالهدنة ممكنة ولكنها ليست نهاية الحرب".
وعلق كوهين على انهيار المخابرات الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم قائلا "ليس لدي تفسير منطقي لذلك".
اقرأ أيضاً
معاريف: خطة إسرائيلية من 3 مراحل لما بعد حرب غزة
وعلى صعيد أخر، قال كوهين إن إسرائيل ستضطر ذات يوم إلى شن حرب ضد حزب الله، ولكن الآن ليس الوقت المناسب لذلك.
وأوضح كوهين، فإنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيدخل السياسة أم لا.
وأظهرت استطلاعات حديثة للرأي العام فى إسرائيل حول الخلفاء المحتملين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برئاسة حزب "الليكود" حظوظ كبيرة لكوهين.
ووفق نتائج الاستطلاع، حظي كوهين بأصوات 21 % من المستطلعة آراؤهم، مقابل 13% وزير العدل الأسبق جدعون ساعر، و12% وزير الدفاع يوآف جالانت، ثم وزير الاقتصاد نير بركات الذي حصل على 11%.
اقرأ أيضاً
نصف الأمريكيين يرون أن إسرائيل تمادت في حربها ضد غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: يوسي كوهين رئيس الموساد السابق حرب غزة
إقرأ أيضاً:
بعد 27 عامًا من العطاء.. رئيس نادي سموحة السابق بالإسكندرية يوجه رسالة لأعضاء النادي
في رسالة مليئة بالمشاعر والتقدير، وجه فرج عامر رئيس نادي سموحة الرياضي السابق بالإسكندرية رسالة إلى أعضاء النادي، مستعرضًا مسيرة 27 عامًا قضاها في خدمة النادي والارتقاء به على كافة الأصعدة.
وأكد في كلمته أنه اعتبر النادي دومًا بيتًا واحدًا يجمع الجميع دون تفرقة أو مصالح شخصية، مشيرًا إلى أن هدفه كان الحفاظ على مكانة النادي كمنارة رياضية واجتماعية وثقافية تليق بأعضائه وتعكس صورة مدينة الإسكندرية ومصر بأبهى صورها.
وأشار أن السنوات التي قضاها في إدارة النادي كانت مدرسة كبرى في الإدارة والعمل العام، مؤكدًا أن القيادة ليست منصبًا بل مسؤولية ورسالة، وأن الإنجازات الحقيقية تتحقق من خلال التعاون والتكاتف بين الجميع، وأن النجاح ليس فرديًا بل ثمرة جهد جماعي من جميع العاملين وأعضاء النادي.
وتناول في رسالته أبرز الإنجازات التي تحققت خلال تلك الفترة، من تطوير البنية التحتية، وتوسيع الأنشطة الرياضية والاجتماعية، ورفع اسم نادي سموحة بين كبار الأندية في مصر والمنطقة، مشددًا على أن عطائه للنادي لن يتوقف وأن باب مكتبه سيظل مفتوحًا دائمًا لكل من يسعى لمصلحة النادي كما عبّر عن امتنانه لكل من شاركه هذه الرحلة، من أعضاء مجالس الإدارة السابقة، والعاملين، والمدربين، واللاعبين، وأعضاء النادي، واصفًا إياهم بالشركاء في كل نجاح.
واختتم رسالته بتوجيه التوفيق لمجلس الإدارة الجديد، متمنيًا لهم الاستمرار في مسيرة التطوير والعطاء لما فيه خير نادي سموحة وأعضائه، مؤكدًا أن النادي سيظل بالنسبة له بيتًا ثانيًا وكيانًا عزيزًا على قلبه.