اليوم.. ختام المؤتمر الصيني الإفريقي لعلوم البحار
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يعقد اليوم ختام المعهد القومي لعلوم البحار المؤتمر الصينى الإفريقى لعلوم البحار والتكنولوجيا والذي يقام لأول مرة خارج دولة الصين وتستضيفه جمهورية مصر العربية.
يأتي ذلك فى إطار إنشاء المركز الصينى الإفريقى بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد يقوم المعهد ويشارك بالمؤتمر ممثلي الدول الأفريقية في مجال علوم البحار والاقتصاد الأزرق.
وكان قد استقبل صباح الدكتور عمرو حمودة – رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد معالي سون شوشيان نائب وزير وزارة الموارد الطبيعية بدولة الصين، وممثلى التعاون الدولى وسفير دولة الصين بالقاهرة والوفد المرافق لهم.
يأتي ذلك بهدف تعزيز الفهم العميق لمختلف العلوم التنبؤية ذات الصلة بالبيئات البحرية ولوضع الأساس للتنبؤ الفعال وأنظمة الإنذار المبكر، وعرض أحدث التطورات في تقنيات النمذجة، التي تساهم في تطوير أنظمة التنبؤ البحرية الدقيقة وفي الوقت المناسب.
ويسلط الضوء على دور التنبؤ البحري في تعزيز الاستدامة من خلال مراقبة ومعالجة التغيرات البيئية، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، وتحمض المحيطات، وغيرها من العوامل التي تؤثر على النظم البيئية البحرية.
وأوضح أنه سوف يناقش المؤتمر التحديات التي تواجه القارة الأفريقية في مجال علوم البحار وأهم البرامج والخطط التنفيذية لبناء القدرات وتدريب الباحثين من الدول الأفريقية وبخاصة برامج التدريب على متن سفن الأبحاث التي يمتلكها المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومي لعلوم البحار المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد لعلوم البحار
إقرأ أيضاً:
لماذا تغيب العرب عن هذا المؤتمر ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ينعقد الآن في فرنسا المؤتمر الدولي للمحيطات (2025 UN Ocean Conference) للمدة من 9 إلى 13 من الشهر الجاري، بمشاركة الهيئات الدولية ذات العلاقة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع العلمي، والقطاع الخاص، والمنظمات الخيرية، والجهات الفاعلة الأخرى لتقييم التحديات والمخاطر التي تتعرض لها المحيطات. لكن المؤسف له ان معظم المنظمات العربية كانت غائبة، وربما لا علم لها بهذا المؤتمر. (الغائب حجته معاه). .
سوف يتناول المؤتمر مناقشة المحاور المصيرية التالية:
كذلك. تحويل شركة ميركاتور، التي تراقب أوضاع المحيطات منذ أكثر من 20 عاما، إلى منظمة دولية تعمل على وضع (توأم رقمي) قد يساعد على فهم الأعاصير. ويسمح للمراكز العلمية على فهم المحيط بشكل أفضل، وبخاصة في المحاور المرتبطة بالتلوث، والحوادث الملاحية، والمخاطر التي تواجه السواحل، والتنوع البيولوجي. بناء شراكات ناجحة لضمان الإتمام السريع، والتنفيذ الفعال للعمليات الجارية، التي تُسهم في الحفاظ على المحيطات. .
كلمة اخيرة: ما سر غياب المنظمات العربية عن هذا المؤتمر ؟. وهل يعكس غيابها فشلها وعدم قدرتها على التفاعل مع المتطلبات الدولية ؟. أم اننا اصبحنا نعيش بمعزل عن العالم ؟. .