تجديد حبس المتهم بالتعدي على طبيب المطرية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
زار وفد من النقابة العامة للأطباء، طبيب الرعاية المركزة بمستشفى المطرية التعليمي د. محمد سامي، الذي تم الاعتداء عليه أثناء تأدية عمله، يوم الثلاثاء الماضي، من قبل أحد المرافقين لحالة محجوزة بالمستشفى، مما أدى إلى إصابته بكسر بعظام الجمجمة ونزيف بالمخ وكسر بعظمة الترقوة وكدمات متفرقة بالوجه والجسم واضطراب بدرجة الوعي، وخضوعه لعملية جراحية بالمخ.
وضم وفد النقابة العامة للأطباء، كلا من الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء د. خالد أمين، ومقرر لجنة الرواد د. عمرو محمد علي، ومقرر لجنة الشباب د. أحمد السيد، ومقرر اللجنة الاجتماعية د. شادي صفوت، ومقرر لجنة الإعلام د. أحمد مبروك الشيخ، وعضو مجلس النقابة، د. إبراهيم الزيات.
واطمأن وفد نقابة الأطباء على الحالة الصحية للطبيب المصاب، مؤكدين تقديم نقابة الأطباء كل سُبل الدعم له، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوقه.
وثمن نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، اليوم قرار النيابة العامة بتجديد حبس المتهم لمدة 15 يوم آخرين على ذمة التحقيقات، بتهمة استعراض القوة وإحداث إصابات بالطبيب تحتاج لعلاج أكثر من 21 يوما، والتعدي على موظف عام أثناء تأدية عمله، مشيرا إلى أنه كلف المستشار القانوني للنقابة بحضور التحقيقات في النيابة.
وشدد د. أسامة عبد الحي، علي ضرورة تأمين المستشفيات وتغليظ عقوبة الاعتداء عليها واعتبارها من المؤسسات الحيوية بالدولة الواجب تأمينها، بالإضافة لتنفيذ العقوبات الصادرة بحق المتهمين لتكون رادعا لمن تسول له نفسه ارتكاب جريمة الإعتداء على أي من الأطقم الطبية.
وقال الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء د. خالد أمين، إن وقائع الاعتداء المتكررة بحق الأطباء والأطقم الطبية، أحد الأسباب الرئيسية في هجرة الأطباء إلى الخارج، بحثا عن بيئة عمل آمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الأطباء طبيب مستشفى المطرية
إقرأ أيضاً:
وليد عبد الحي يكتب .. ايران والهجوم الاسرائيلي
#سواليف
#ايران و #الهجوم_الاسرائيلي
كتب .. #وليد_عبدالحي
هاجمت اسرائيل هذا الصباح ما يقارب 300 هدف عسكري ومدني في ايران، ونتج عنها ” مقتل قادة من الصف الاول في الحرس الثوري(قائد الحرس) حسين سلامي ورئيس الاركان للجيش الايراني محمد باقري واصابة شخصيات من ذات العلاقة المباشرة والعليا بالامن القومي والقوة الجيوفضائية، وهو ما يعني ان “عيون اسرائيل ” داخل ايران بل وداخل المؤسسة الايرانية أعمق مما تحاول ايران ” التهوين من شأنه”، وما جرى اليوم هو استمرار مسلسل الاغتيال “السمين” للقادة والعلماء الايرانيين، وفي هذا الهجوم تتداول المواقع الالكترونية الاسرائيلية الحديث عن مقتل عشرة علماء ايرانيين، وهو ما يعني ان الموساد شبه مقيم في قلب ايران ، بينما فشلت ايران في اغتيال اي مسؤول اسرائيلي “سمين أو بمستوى نفس السمنة للقادة الايرانية”، وهو مشهد يتعزز باغتيالات قادة حزب الله او قادة حماس وفي قلب طهران احيانا.
مقالات ذات صلة سلاح الجو الملكي الأردني ينفذ في هذه الأثناء دوريات وطلعات جوية 2025/06/13من جانب آخر، يبدو ان ايران لم تأخذ التهديدات الاسرائيلية –وبخاصة في ظل حكومة يرأسها نيتنياهو المعروف بانه الاكثر ميلا لاستخدام القوة- بالجدية الكافية، ويبدو ان عملية التضليل التي مارسها نيتنياهو وترامب انطلت على ايران، فالمفاوضات بين ايران وامريكا خلقت انطباعا بان اسرائيل “ستتصرف بشكل يعطي مجالا للمفاوضات”، ثم تتبين الآن ان ترامب زود اسرائيل بكم كبير من الصواريخ الاعتراضية ، وان تصريحه امس بان الهجوم الاسرائيلي “ليس وشيكا” هو جزء من التعمية لايران، كما ان توتر العلاقة الاوروبية الايرانية في الفترة الاخيرة- بخاصة بعد بيان وكالة الطاقة الدولية النووية- يغري نيتنياهو للاستثمار. وكل ذلك الكذب المنسق من ترامب ونيتنياهو يبدو انه اثمر في “استرخاء ايراني “، ومن الواضح ان توزيع الادوار بين ترامب ونيتنياهو انطلى على الايرانيين بنسبة ليست بسيطة، ولعل وقوع هذا القدر من القتلى من القيادات العليا في المؤسسة العسكرية دليل على ” عدم يقظة مفرطة”.
من جانب آخر، فان ادوات الهجوم الاسرائيلي بطائرات (200 طائرة عسكرية ومسيرة طبقا لبعض التقارير الاولية) ومئات الصواريخ تبعث على التساؤل: من اين مرت كل هذه الترسانة الى الاراضي الايرانية ، لا شك ان ذلك سيكون من اراضٍ عربية(وربما من اذربيجان ولو ان الاحتمال ضعيف هنا او بعضها من داخل ايران )، وهو ما يذكرنا بنقل اسرائيل من تبعيتها للقيادة الامريكية الوسطى الاوروبية الى تبعيتها للقيادة المركزية التي تعمل في المنطقة العربية.
وتتوالى الاخبار عن رد ايراني أولي “بحوالي مائة مسيرة”، لكن تفاصيل بداية الرد الايراني ما تزال غير واضحة، وهل سيتواصل.؟
من الواضح ان الهدف الوحيد الذي تجنبته اسرائيل حتى الآن هو المرافق البترولية، كما ان الاهداف النووية الايرانية موزعة بين اهداف “المفاعلات (للتخصيب او انتاج الماء الثقيل ..الخ) ومناجم اليورانيوم والمواقع العسكرية المحيطة او الحارسة لها ، ونعتقد ان النظام الايراني في موضع اختبار تاريخي ، فغذا لم تفق افعاله او على الاقل تتوازى مع تهديداته ، فيفقد قدرا كبيرا من مصداقيته، لا تقل لي ولكن دعني ارى.
ماذا بعد:
اعتقد ان اي صراع بين اسرائيل واي طرف عربي او اسلامي او دولي يصب في صلب المصلحة الفلسطينية بشكل مباشر ، سواء كان هذا الصراع عسكريا او سياسيا او اقتصاديا او غير ذلك من اشكال الصراع ، أنا اتمنى ان تتصاعد المعركة بين اسرائيل وايران ، وعلى كل دول المنطقة ان تدرك ان وجود اسرائيل بحد ذاته هو السبب الرئيسي في كل الاضطرابات التي تصيب المنطقة العربية او الشرق اوسطية ، فاسرائيل ضربت عسكريا الاردن وسوريا والعراق ولبنان واليمن ومصر والسودان وتونس وايران ، وتتدخل في الشأن العربي – من مناهج التعليم الى الاقتصاد الى البترول الى السياسات المختلفة الى الشأن العسكري والتجسسي بل والعمل المحموم لتحريك الثقافات الفرعية في الجسد العربي.
كل عمل مهما كان ومن اي طرف ضد هذا الكيان مرحب به …مهما كانت نتائجه..