٢٦ سبتمبر نت:
2024-06-12@12:41:36 GMT

كيفية التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

كيفية التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم

تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن نسب الدهون في الجسم يجب ألا تزيد عن معدلات معينة، وأن زيادة هذه المعدلات هي دليل على السمنة ومؤشر خطير ينذر بخطر الإصابة بعدة أمراض، وتبين بعض الدراسات أن معدلات الدهون الطبيعية تتراوح ما بين 8 و20% عند الرجال، و14 إلى 30% أحيانا عند النساء.

ويمكن قياس معدلات الدهون في الجسم بطرق مختلفة، أبسط هذه الطرق هو قياس محيط الجسم أو Anthropometric، حيث يتم أخذ مقاسات معينة لمنطقة الخصر والرقبة والوركين ومقارنة هذه البيانات بطول الشخص، واستخدام جداول عينة لتحديد النسب الطبيعية، وتعتبر هذه الطريقة سهلة وغير مكلفة لكنها قد لا تعطي نتائج دقيقة لنسب الدهون المتراكمة في الجسم أحيانا.

وهناك طريقة أخرى تعتمد على ثنيات الجلد، إذ يتم ثني الجلد في مناطق معينة من الجسم وتقاس سماكته بأداة تشبه الفرجار، وتقارن هذه النتائج مع جداول تعتمد على الجنس والعمر لمعرفة نسب الدهون وفقا لتلك المؤشرات، كما يمكن اعتماد طرق أكثر دقة، مثل استخدام أجهزة تعتمد على الأشعة السينية لمعرفة مكونات الأنسجة فيها وتوزع الدهون فيها، أو إجراء ما يسمى بتحليل الممانعة الكهربائية الحيوية للجسم.

وينصح الأطباء وخبراء التغذية باتباع العديد من الإجراءات لمحاربة تراكم الدهون في الجسم، أبرزها هو اعتماد نظام غذائي متكامل ومتوازن يقدم للجسم كميات مناسبة من البروتينات والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية، والمواظبة على تناول الخضروات والأغذية الغنية بالألياف وتناول الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا3 التي تحافظ على الكتلة العضلية وتضبط معدلات الأيض.

ويشير خبراء التغذية أيضا إلى أن شرب معدلات كافية من الماء يساعد على ضبط معدلات الأيض في الجسم وطرح الدهون والفضلات المضرة منه، وينصحون بتناول بعض المشروبات التي تساعد على حرق الدهون، مثل الماء والليمون، والشاي الأخضر، والقهوة بكميات مدروسة ووفقا للحالة الصحية للشخص.

ومن الأمور المهمة التي يجب التركيز عليها أيضا هو تناول الطعام ببطئ ومضغه جيدا، حيث يزيد الإحساس بالشبع ويساعد الجهاز الهضمي على العمل بشكل جيّد.

 

وللحفاظ على جسم سليم وخال من الأمراض، وخصوصا تلك المرتبطة بالسمنة، ينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية، والمواظبة على المشي لمدة نصف ساعة كل يوم على الأقل.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الدهون فی فی الجسم

إقرأ أيضاً:

كيفية كشف برامج التجسس على الهاتف

لم يعد أثر برامج التجسس يقتصر على الحواسيب الشخصية فقط، بل امتد الأمر إلى الهواتف الذكية أيضًا كونها تستخدم بشكل مباشر وكثيف خلال اليوم وربما أكثر من الحواسيب، وهذا التوجه يعزز من أهمية كشف برامج التجسس على الهاتف في مسعى حماية البيانات عبر الإنترنت.

يدرك المخترقون وعصابات القراصنة أهمية الهواتف المحمولة في العصر الحالي، لذا أصبحوا يركزون جهودهم على هذه الأجهزة من أجل تطوير برامج تجسس واختراق لا يمكن اكتشافها بسهولة في محاولة منهم لسرقة البيانات التي قد تشمل بيانات هوية شخصية أو بيانات بنكية حساسة.

أنواع برامج التجسس على الهاتف

رغم أن مفهوم برامج التجسس يبدو واضحًا بما فيه الكفاية، فإن هناك العديد من البرامج التي لا تحاول سرقة بياناتك وبدلًا من ذلك تخترق خصوصية المستخدم وتجعل تجربة استخدام الهاتف أو التطبيقات بشكل عام مزعجة.

لذا يمكن تقسيم برامج التجسس على الهاتف إلى أكثر من نوع، في مقدمتهم تأتي برامج الإزعاج وعرض الإعلانات ثم تأتي برامج التجسس المعتادة التي تحاول سرقة بيانات المستخدم دون تتبعه أو ملاحقته، وأخيرًا تأتي برامج التتبع أو الملاحقة التي تعمل على جمع كافة البيانات الشخصية مثل المراسلات والمكالمات وحتى استخدام الكاميرا والمايكروفون لتتبع المستخدم في حياته الشخصية.

يستخدم كل نوع من برامج التجسس على الهاتف بشكل مختلف عن الآخر، إذ إن لكل نوع مزايا مختلفة.

فمثلًا برامج الإعلانات المزعجة لا تمثل خطرًا حقيقيًا على خصوصية المستخدم بقدر كونها أداة لتحقيق أرباح إضافية غير مستحقة، إذ تعرض هذه الأدوات الإعلانات وتجمع بيانات عن سلوك المستخدمين لبيعه للشركات.

وعلى النقيض تعد برامج التجسس وبرامج الملاحقة الرقمية الأخطر على سلامة المستخدم الشخصية وأمنه المالي، إذ تعمل هذه البرامج على الوصول إلى كافة بيانات المستخدم السرية ثم سرقتها بشكل مباشر.

ورغم اشتراكهما في النتيجة النهائية، فإن لكل نوع منها طريقة مختلفة، إذ تسرق برامج التجسس البيانات المخزنة في الهاتف بالفعل مثل كلمات المرور أو صور البطاقات البنكية وذلك طمعًا في سرقة الأموال من هذه الحسابات.

وتمثل برامج التجسس عبر الملاحقة النوع الأخطر بين جميع برامج التجسس، كونها تهدد سلامة المستخدمين بشكل مباشر وتتتبع حياتهم الشخصية بكافة تفاصيلها، حيث تستطيع هذه التطبيقات فتح الكاميرا والمايكروفون بشكل عشوائي دون إنذار المستخدم، كما يمكن لها تتبع حركة المستخدم في الشوارع ومراقبته بشكل كامل، وبعض البرامج تتيح عرض شاشة الهاتف.

برامج التجسس عبر الملاحقة تعتبر النوع الأخطر بين جميع برامج التجسس (شترستوك) 6 طرق لكشف برامج التجسس على الهاتف

هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها بشكل مباشر من أجل كشف برامج التجسس على الهاتف، وتعد هذه الخطوات عامة بشكل كبير، إذ يصلح استخدامها مع جميع أنواع الهواتف وجميع برامج التجسس على الهاتف مهما كان نوعها وهدفها.

1- تصرفات غريبة في الهاتف

إحدى أبرز العلامات التي تؤكد أن الهاتف تم اختراقه هو التصرفات الغريبة التي قد تحدث في الهاتف، بدءًا من وجود تطبيقات غريبة تم تثبيتها دون معرفة المستخدم وحتى المكالمات والرسائل الغريبة فضلًا عن اختفاء الملفات والتطبيقات من الهاتف بشكل عشوائي.

تشير هذه العلامة إلى وجود برامج تجسس على الهاتف من عدة أنواع، إذ إنها ليست حكرًا على نوع واحد من البرامج، وفي حالة البرامج الإعلانية، قد تجد برامج غريبة مثبتة، أما برامج التجسس الأخرى فإنها تظهر على شكل رسائل ومكالمات غير معروفة.

2- ظهور الإعلانات في أوقات مختلفة

تعد هذه العلامة إشارة مباشرة لوجود برامج خبيثة إعلانية، وفي هذه الحالة تجد الإعلانات تظهر في هاتفك بشكل مباشر وفي أوقات لا يجب أن تظهر فيها، أثناء استخدام تطبيقات لا يجب أن تحتوي على الإعلانات بشكل خاص.

مثلًا عند إجراء مكالمة عبر تطبيق الهاتف أو محاولة إرسال رسالة، أو حتى الوصول إلى قائمة الإعدادات وحتى استعراض الصور والرسائل النصية.

لكن يجب التفريق بين الإعلانات التي تضعها شركات الهواتف وبين الإعلانات الخبيثة، وفي العادة تضع الشركات الصينية مثل شاومي إعلانات تطبيقات مباشرة وسط الهواتف أثناء استخدامه بشكل معتاد.

3- بطء الهاتف وضعف أدائه

تعد برامج التجسس بمختلف أنواعها برامج إضافية يتم تشغيلها على الهاتف، وذلك فضلًا عن البرامج الأساسية التي يتم تشغيلها في الهاتف، لذا فإن هذه البرامج تمثل حملًا إضافيًا على نظام الهاتف بشكل يجعله أضعف في الأداء بشكل كبير.

عند وجود برامج تجسس خبيثة مماثلة فإن الهاتف يصبح أبطأ من المعتاد كما تستغرق العمليات المعتادة الكثير من الوقت للاستجابة للأوامر الموجهة إليها، وفي بعض الحالات قد ترتفع درجة حرارة الهاتف بشكل كبير أثناء استخدامه بشكل معتاد.

4- أصوات ضوضاء أثناء المكالمات

تكون المكالمات المستخدمة في الهواتف المحمولة عبر غالبية التطبيقات الموثوق بها مشفرة بين الطرفين، وهذا يعني عدم وجود طرف ثالث يستمع للمكالمة، لذا فإن أي ضوضاء تحدث في المكالمة يجب أن تكون ناتجة عن أحد الطرفين.

في حالة وجود أصوات غريبة وغير معهودة داخل المكالمة فإن هذا يشير بقوة إلى وجود برنامج تجسس مثبت في الهاتف يقوم بتتبع المكالمة والاستماع إليها، ويعني ذلك أن هناك طرفًا ثالثًا يستمع إلى المكالمة بشكل مباشر، كما أن سماع أصوات الصفارات أثناء المكالمة قد يشير إلى أن المكالمة مسجلة.

5- الكاميرا والميكروفون يعملون بشكل عشوائي

تضيف جميع شركات الهواتف المحمولة الآن تحديثات جديدة في هواتفها، وبفضل هذه التحديثات تظهر أضواء تحذيرية عند استخدام الكاميرا أو الميكروفون في الهاتف، وفي حالة عمل تلك الأضواء بشكل عشوائي، فإن هذا يعني مباشرةً أن طرفًا خارجيًا قام بتشغيل الكاميرا أو الميكروفون.

هذه الميزة تأتي بشكل مباشر مع برامج الملاحقة والمراقبة عن بعد، ورغم أن بعض الآباء يعتمدون عليها لمراقبة هواتف أطفالهم، فإن هذا يعد خرقًا لخصوصيتهم.

6- استخدام برامج فحص الفيروسات

التطور الحادث في مجال التجسس على الهواتف جذب الشركات الأمنية مثل كاسبرسكاي (Kaspersky) وآفاست (Avast) لتطوير تطبيقات مضادة للفيروسات والتطبيقات الخبيثة للهواتف المحمولة تحديدًا.

استخدام مثل هذه التطبيقات يساعد المستخدم على معرفة حالة برامج التجسس المستخدمة في الهاتف وإن كان يتعرض لمثل هذه البرامج، ولكن بالطبع يجب تثبيت برامج مضادة للفيروسات من جهات موثوق بها مثل مواقع الشركات الرسمية الشهيرة، وذلك حتى لا تضم هذه التطبيقات فيروسات في حد ذاتها.

الخيار الأفضل دائمًا يكون الوقاية من التجسس بدلًا من البحث عن طرق اكتشافه (شترستوك) كيفية الحماية من برامج التجسس على الهاتف

رغم وجود عدة طرق لكشف برامج التجسس على الهاتف، فإن الخيار الأفضل دائمًا يكون الحماية من هذه البرامج بدلًا من البحث عن طرق اكتشافها، وتوجد العديد من النصائح التي تساعد في الحماية من التطبيقات الخبيثة وتقلل من أثرها بشكل كبير، وإليكم بعضها:

1- عدم تثبيت التطبيقات من مصادر مجهولة

تثبيت التطبيقات من مصادر مجهولة هو السبب الأول في اختراق الهواتف المحمولة، ولأن "آبل" كمثال لا تتيح تثبيت التطبيقات من مصادر خارجية، فإن آيفون يظل أكثر أمنًا من هواتف أندرويد على اختلاف أنواعها.

2- عدم ترك الهاتف في أيدي الغرباء

إحدى الطرق الشهيرة لتثبيت برامج التجسس والمراقبة هو استخدام الهاتف من قبل الغرباء، إذ يستطيع هؤلاء تثبيت برامج التجسس دون أن ينتبه أحد إليهم، وهو الأمر الذي يعرض المستخدمين الأساسيين للهاتف للخطر.

وبدلًا من محاولة البحث عن طرق لاكتشاف تطبيقات التجسس هذه، فمن الأفضل حماية المستخدم منها ومنع تثبيتها منذ البداية، وتتضمن هذه الخطوة التعامل مع مراكز الصيانة المعتمدة والموثوق بها فقط.

3- عدم كسر حماية الهاتف

تنتشر العديد من التطبيقات التي تعتمد على كسر حماية نظام الهاتف، وذلك في الأندرويد والآيفون، ورغم كون مثل هذه الطرق تقدم مزايا إضافية قوية لكل نوع من الهواتف، فإنها إحدى بوابات تثبيت تطبيقات الاختراق بشكل مباشر.

لذلك ينصح دائمًا بعدم كسر حماية الهاتف سواءً كان آيفون أو أندرويد من أجل حماية البيانات الحساسة لكل مستخدم وتأمينها بشكل كامل ومباشر.

4- الابتعاد عن الرسائل المشبوهة

هناك العديد من الرسائل المشبوهة التي تصل إلى المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي والرسائل المباشرة، وفي بعض الحالات، تضم هذه الرسائل روابط خارجية، ويفضل دومًا ألا يتم النقر على الروابط الخارجية التي تأتي من مستخدم لا تعرفه بشكل شخصي.

 

مقالات مشابهة

  • نصائح لجعل اللحم أكثر سوى لسفرة العيد
  • "كيفية التخلص من مخلفات الأضاحي والمحافظة علي البيئة" ندوة بمياه قنا
  • لإطلالة متألقة في عيد الأضحى.. طريقة تحضير زيت القهوة للبشرة
  • قبل عيد الأضحى.. طريقة تنظيف «الممبار» من الدهون بمكون بسيط
  • طريقة صديقة للبيئة لتصنيع الهيدروكسيلامين.. تعتمد على الهواء والماء
  • كيفية كشف برامج التجسس على الهاتف
  • ثورة في عالم الأدوية.. باحث مصري يبتكر دواء يحاكي تأثير التمارين الرياضية
  • الأمم المتحدة:٨٠% من نساء غزة تعتمد على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
  • ما هي أفضل أنواع «المكسرات» لتخفيف الوزن وحرق الدهون؟
  • عميدة «تطبيقية جامعة الإمام»: أفكار مشاريع الطلاب استقيناها من تحديات سوق العمل