طالب المهندس عبد السلام خضراوي، عضو مجلس النواب، الحكومة بسرعة التدخل لمعرفة جميع الحقائق حول الاتهام الموجه من رئيس شعبة الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، لبعض أصحاب المضارب من ذوي المنفعة بإثارة الإشاعات والذعر بين المواطنين ‏بهدف اصطناع أزمة لرفع الأسعار وتحقيق مكاسب شخصية.‏

وقال "خضراوى"، فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على المصليحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن رئيس شعبة الأزر بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية اتهم أيضاً أصحاب المضارب بافتعال الأزمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدفع المواطنين ‏والتجار للتدافع على الشراء والتخزين قبل ارتفاع الأسعار.

وأكد أن أصحاب المصالح على مواقع ‏التواصل الاجتماعي كل يوم يدعون وصول الشعير إلى 30 ألفا والأرز إلى 40 جنيهاً. 

وطالب بالتحقيق الفورى حوّل هذه الاتهامات وكشف جميع الحقائق بشأنها أمام الرأى العام.

وتوجه المهندس عبد السلام خضراوى بعدد من التساؤلات للحكومة فى مقدمتها: “هل صحيح أن اصحاب المصالح يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لبث الشائعات لرفع الاسعار بدون أى مبرر؟ ولماذا لا يتم رصد ما يقوم به أصحاب مضارب الأرز فى بث مثل هذه الشائعات لمحاكمتهم؟ ومن المسئول عن رقابة أصحاب مضارب الأرز؟ ولماذا لا يتم تطبيق القانون عليهم؟ ولماذا لا تتم مراقبة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم؟”.

وطالب الجهات الرقابية باتخاذ إجراءات حيال هؤلاء بإغلاق مضارب أصحابها، خاصة أن مسئولى ملف الأرز باتحاد الصناعات المصرية أكدوا أنه لا ‏يوجد أزمة في الأرز ولدينا فائض في الإنتاج والأرز ما زال أرخص سلعة، ولم يتحرك جنيها ‏زيادة عن العام الماضي.

كما طالب المهندس عبد السلام خضراوى، المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب واستدعاء رئيس الوزراء ووزيرى التموين والتجارة الداخلية والزراعة واستصلاح الأراضي للرد على تساؤلاته، محذراً من وجود أى ارتفاعات جديدة فى الأرز، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الإشاعات الأرز رئيس مجلس الوزراء التواصل الاجتماعی مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تحذر من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال

أظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا على منصات التواصل الاجتماعي يظهرون أعراض تشتت الانتباه مع مرور الوقت. في المقابل، لم يتم تسجيل الارتباط ذاته لدى من يشاهدون التلفزيون أو يلعبون ألعاب الفيديو.

أظهرت دراسة حديثة أن الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال قد يضعف قدرتهم على التركيز.

الدراسة شملت أكثر من 8 آلاف طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا، حيث خلص الباحثون إلى تراجع تدريجي في مستوى الانتباه لدى من يقضون وقتًا طويلاً على منصات التواصل الاجتماعي.

وجاءت الدراسة بشراكة من باحثين من معهد كارولينسكا في السويد وجامعة العلوم الصحية في أوريغون بالولايات المتحدة بعد تسجيل ارتفاع في استخدام الوسائط الرقمية بالتزامن مع زيادة ملحوظة في تشخيص حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في السويد وعدد من الدول الأخرى.

واستندت الدراسة إلى تتبع 8،324 طفلاً أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات على مدار 4 سنوات، من خلال رصد وتسجيل مدة استخدام هذه العينة لوسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفزيون أو الفيديوهات ولعب ألعاب الفيديو، بينما قيّم الأهالي مستويات الانتباه وفرط الحركة والاندفاع لديهم.

Related دراسة باستخدام إضافة للمتصفح تكشف أن خوارزميات التواصل الاجتماعي تغيّر الآراء السياسيةهل يقلل الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 1 أسبوع الاكتئاب والقلق؟الدنمارك تريد حظر وصول الأطفال دون ١٥ عاما إلى وسائل التواصل الاجتماعي

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا على منصات التواصل الاجتماعي يظهرون أعراض تشتت الانتباه مع مرور الوقت. في المقابل، لم يتم تسجيل الارتباط ذاته لدى من يشاهدون التلفزيون أو يلعبون ألعاب الفيديو.

واعتبر توركل كلينغبرغ، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في معهد كارولينسكا، أن "وسائل التواصل الاجتماعي تتسبب في الإلهاء عبر الرسائل والإشعارات، وحتى التفكير في وصول رسالة جديدة قد يشكل إلهاءً ذهنيًا، وهذا ما من شأنه أن يؤثر على قدرة الطفل على التركيز".

وأكد أن "زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تفسر جزءًا من الارتفاع المسجل في تشخيص حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

وأشار الباحثون إلى أن النتائج لا تعني بالضرورة أن كل طفل يستخدم وسائل التواصل سيعاني من مشكلات في التركيز، مؤكدين على ضرورة مناقشة حدود العمر المناسبة لاستخدامها ومراجعة تصميم هذه المنصات.

وأشارت الدراسة إلى ارتفاع متوسط وقت استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من حوالي 30 دقيقة يوميًا بعمر 9 سنوات إلى حوالي ساعتين ونصف يوميا عند سن 13 عامًا، رغم فرض العديد من المنصات حد أدنى للعمر، وهو 13 سنة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل الاجتماعي عمّن هم دون 16 عاما
  • بين حظر أستراليا وواقع المنطقة المعقّد: كيف يستخدم الشباب العرب منصّات التواصل الاجتماعي؟
  • السجن 5 سنوات لشاب هدّد فتاة بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوهاج
  • حظر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال يدخل حيز التنفيذ في أستراليا
  • اليوم.. بدء حظر استخدام منصّات التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا في أستراليا
  • إحاطة فلسطينية تحذّر من مخاطر القرار 2803 على حقوق غزة وولاية الأونروا
  • ملايين المراهقين في أستراليا يفقدون حساباتهم مع بدء أول حظر من نوعه لمنصات التواصل الاجتماعي
  • دراسة حديثة تحذر من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال
  • رئيس الوزراء: لن نتهاون مع مختلقي الأخبار الكاذبة واستهداف الاقتصاد الوطني
  • الداخلية: القبض على رئيس مجلس إدارة موقع إخباري تنفيذا لقرار النيابة العامة