#سواليف

تشير التقارير إلى أن ألوية #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) الموجودة شمالي قطاع #غزة لم تطلب دعما من الألوية الأخرى في القطاع رغم مرور 12 أسبوعا على بدء #العملية_البرية الإسرائيلية بالمنطقة.

بالمقابل، وسعت #إسرائيل عمليتها، فأوكلت القيادة في الجنوب إلى الفرقة الـ98 والتي تتشكل من اللواءين المظليين الـ35 والـ55 إضافة إلى لواء “عوز” الذي يضم وحدات دوفدفان وماجلان وإيغوز.

ووفقا لتقرير أعدته سلام خضر، فقد دفعت قيادة الاحتلال العسكرية باللواءات المدرع السابع والخامس وغفعاتي وكفير وكرياتي إلى جانب الكتيبة الخامسة.

مقالات ذات صلة “الحشد الشعبي” يتوعد أمريكا 2024/02/04

هذه القوات كلها تولى مهمة التصدي لها لواء خان يونس أحد أبرز ألوية النخبة في القسام، والذي لا تعرف طبيعة هيكله القيادي ولا هرمية اتخاذ القرارات فيه.

عملية معقدة

وتعتبر عملية #خانيونس واحدة من أكثر العمليات تعقيدا خلال #الحرب حيث تتوافر فيها كافة العوامل التي تخشاها الجيوش النظامية تقريبا كونها بقعة صغيرة المساحة كثيفة السكان.

وتتبنى إسرائيل الطرق التقليدية في الحرب، خصوصا الاعتماد على إسقاط قذائف خارقة للتحصينات من الجو بهدف الوصول إلى عمق الأنفاق لضرب عقد القيادة والتحكم للمقاومة.

وكانت كلية الأركان في الجيش الأميركي قد أصدرت تقريرا قبل بدء العملية البرية الإسرائيلية في القطاع حذرت فيه من مغبة التوغل البري.

وقال التقرير إن العمليات الجوية لم تحقق الأهداف المرجوة في عمليات مماثلة جرت في السابق.

التشكيل الهجين للقسام

في المقابل، تعتمد القسام في قتالها على ” #التشكيل_الهجين ” الذي يقوم على دمج #النخبة التي تقتبس من الجيوش النظامية ارتفاع مستوى الانضباط والأداء وبعض التقاليد العسكرية.

ومن هذه التقاليد أن يكمن الجندي في موقع بعينه لأسابيع دون الدخول في اشتباك تحت أي ظرف انتظارا لتنفيذ مهمة محددة، وهو ما حدث في كمين مخيم المغازي الذي أوقع أكثر من 20 ضابطا وجنديا.

وتوجد أيضا وحدات ميدانية تتولى مهمة #الاشتباك المباشر والمناورة والالتزام بالتنفيذ والانسحاب السريعين، وهي مكونة من مجموعات صغيرة تتراوح بين مقاتل و4 مقاتلين.

كما طورت القسام قدراتها القتالية، فأصبحت تشتبك فوق وتحت الأرض بعدما دربت مقاتليها على التكيف مع نقص الأكسجين وتراجع مصادر الضوء الطبيعي، مع ارتفاع مخاطر التعامل مع مواجهات غير تقليدية، ومنها الغاز السام الذي استخدمته إسرائيل في أحد الأنفاق.

ودفعت إسرائيل بقواتها من محورين رئيسيين هما كيسوفيم لتعزل خان يونس تماما عن المنطقة الوسطى، وقد قطعت شارع صلاح الدين ودخلت إلى أراض زراعية وصولا إلى الخط الساحلي عند شارع الرشيد.

وبالتوازي مع هذا الهجوم دخلت قوات أخرى من الجنوب الشرقي لاستخدام شارع صلاح الدين، لفصل شرقي محافظة خان يونس عن غربها من أجل تشتيت جهد المقاومة.

وبعد أسبوع واحد من هذا الهجوم تحولت المدينة من مسرح قتال إلى واحدة من وسائل الحرب بين الطرفين.

كما واجهت إسرائيل معضلة تدمير الأنفاق التي تعتبر كابوسا للجنود كونها بطيئة وقاتلة وتقلل الاعتماد على التقنيات الحديثة بشكل كبير، والتي يعتمد عليها الجيش الإسرائيلي في ما تعرف بـ”عقيدة ماعالوت”، أي التفوق.

لقد أساءت إسرائيل تقدير قوة الخصم وألقت بثقلها على التكنولوجيا، وهما خطان قاتلان في حروب المدن، لأن مهمة المشاة -وفق الأميركيين- تكمن في تحديد مواقع العدو وتدميرها، وإن تمكن العدو من تحييد هذه المعادلة فسيكون القضاء عليه أمرا مستحيلا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام المقاومة الإسلامية حماس غزة العملية البرية إسرائيل خانيونس الحرب النخبة الاشتباك

إقرأ أيضاً:

هزائم إسرائيل!!

بعد مرور 735 يوماً على العدوان الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى في غزة بشتى أنواع الأسلحة الفتاكة ويجابهه صمود أسطورى للمقاومة الفلسطينية لأكثر من عامين من الحرب المتواصلة على القطاع ما اضطر الراعى الرسمى للإحتلال الصهيونى وداعمى حكومته النازية للرضوخ  الفورى لإنهاء الحرب حتى لا تخسر أمريكا وأوروبا الغربية نفوذها في الشرق الأوسط للأبد!!
خسر مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية في نهاية المطاف تحديه لخالق الكون العظيم القاهر فوق عباده بما صدر على لسانه:"لوكان الله مع المقاومة الفلسطينية فسنهزمه"وتجاهل بغطرسته اليقين الراسخ في القلوب بأن"مغالب الغلاب مغلوب"!!
لم يسطع جيش الإحتلال الإسرائيلى إفناء الشعب الفلسطينى في غزة ولم يسطع السيطرة على القطاع بكل ما أوتى من قوة وتكبد خسائر فادحة في المعدات والأرواح ذكرته بخسائره أمام الجيوش والمقاومة العربية في حرب تحرير فلسطين عام 1948 وكادت الأخيرة تسيطر على تل أبيب لولا فرض الهدنة على العرب!!
وتلقى جيش الإحتلال الإسرائيلى هزيمة مدوية من قوات الجيش الأردنى عام 1968 والتى سميت بمعركة الكرامة ولم يسطع التغول في الأراضى الأردنية لبسالة وشجاعة قادة وضباط وجنود تلك المعركة التاريخية التى أبهرت العرب بعد نكسة 1967!!
كما تلقى جيش الصهاينة هزيمة ساحقة من الجيش اللبنانى عام 1972 عندما حاول إختراق الحدود اللبنانية ودافع الجيش اللبناني عن بلاده وسجل نصر تاريخى على إسرائيل المتغطرسة وأجبرها على الإنسحاب من التراب اللبنانى!!
وروى الراحل الدكتور إبراهيم دسوقى أباظة السكرتير العام لحزب الوفـد وأستاذ الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الملك محمد الخامس والمستشار لحكومة المغرب والحاصل على الماجستير والدكتوراة من جامعة السوربون الفرنسية بمنحة من الحكومة المصرية لأوائل دفعة ليسانس كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1957 منهم الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالى وشؤون البرلمان سابقاً والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق والدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق ومن أبناء تلك الدفعة عمرو موسى وزير الخارجية وأمين عام الجامعة العربية الأسبق والرئيس الشرفى لحزب الوفد حالياً؛ أن القوات المصرية المتمركزة في منطقة عجلون بسيناء قاتلت حتى آخر جندى في حرب 1967 لمدة ثلاثة أيام متواصلة رغم القصف الجوى الإسرائيلى ولم تترك مواقعها لأن أمر الإنسحاب لم يصلها واستشهد أبطالها جميعاً وسطروا بدمائهم الذكية ملحمة بطولية لقواتنا المسلحة الباسلة!!
ويتزامن وضع الحرب أوزارها في غزة مع إحتفال البلاد بالذكرى الـ52 لإنتصار السادس من أكتوبر 1973 الذى لقنت فيه قواتنا المسلحة الباسلة درساً لا ينسى للجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر كما ادعى وحطمت قواتنا المسلحة الباسلة أسطورة خط بارليف الحصين الذى يحتاج لقنبله نوويه لنسفه كما زعم الصهاينة وعبرت قواتنا المسلحة الباسلة قناة السويس إلى سيناء الحبيبة ومازال هذا العبور التاريخى لأطول مانع مائى وساتر خرسانى وحجرى ورملى يدرس في الأكاديميات العسكرية العالمية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الحرب انتهت في غزة.. وبدء مهمة إعادة إعمار القطاع بسرعة
  • طالبان تعلن انتهاء عمليتها العسكرية ضد باكستان
  • من ذرائع حرب غزة إلى إشعال الصراع الداخلي.. الحوثي في مهمة إشعال الحروب
  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • هزائم إسرائيل!!
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
  • القسام تعيد نشر كلمة سابقة لأبو عبيدة بعد وقف إطلاق النار
  • تل أبيب تنهي عمليتها العسكرية في غزة وتعلن بدء مرحلة ما بعد حماس
  • المنوفي الذي هزم أمريكا وإسرائيل
  • بعد وقف الحرب في غزة.. ترمب يزور إسرائيل الاثنين المقبل