برلماني يطالب الحكومة بتوفير كل مستلزمات الزراعة لزيادة الإنتاج وتحقيق صادرات عالية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تسعى إلى زيادة الصادرات المصرية في مختلف المجالات لدعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح عكاشة، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، لمناقشة طلب سياسة الحكومـة بشـأن سبل تعزيز الصادرات المصرية من المحاصيل والفواكه، أن زيادة الصادرات يتطلب خطة واضحة وشاملة لتصدير المحاصيل والفواكه المصرية لدول العالم لضمان سلامتها خاصة وأن بعضها مدة صلاحيته قصيرة تتطلب السرعة في النقل لتحقيق أقصى استفادة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة الدولة ويسعى إلى تحويلها من دولة مستوردة إلى مصدرة، وجعلها أكبر سوق تصديري للقارة الأفريقية والشرق الأوسط لغزو المنتجات المصرية الأسواق العالمية ومنافسة البرندات العالمية.
وأشار النائب عمرو عكاشة، إلى أن الموقع الجغرافي والمناخ المميز لمصر يسمح بزراعة أنواع كثيرة من المحاصيل والفواكه للتصدير إلى مختلف دول العالم ولقارة أوروبا، خاصة لقرب المسافة ووجود مستهلك قوي.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، الحكومة بضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بالدولة خاصة قطاع الصادرات الزراعية وتوفير كافة المستلزمات للمزارعين من تقاوي ومعدات ووسائل نقل سريعة لضمان سرعة النقل للحفاظ على جودة المحاصيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عمرو عكاشة مستلزمات الزراعة الاقتصاد الوطني
إقرأ أيضاً:
أبو العينين يطالب بتوفير التمويل وزيادة الاستثمار لبناء اقتصاد أورومتوسطي مستدام
شدد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب و رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، على أن نجاح الميثاق الجديد للمتوسط لن يقاس بمجرد صياغاته النظرية، بل بقدرته على تحويل الشراكة الأورومتوسطية إلى نتائج ملموسة وبرامج قابلة للتنفيذ والقياس، بما يضمن تحقيق الفوائد الفعلية للدول والشعوب على حد سواء.
وأكد أبو العينين خلال أعمال منتدى قمة رؤساء البرلمانات، الذي يستضيفه مجلس النواب المصري تحت عنوان: «تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي البحر المتوسط على أهمية توفير تمويل عادل وغير مرهق بالديون، مع زيادة تدفقات الاستثمار ونقل التكنولوجيا، بما يسهم في بناء اقتصاد أورومتوسطي مستدام قائم على سلاسل قيمة مشتركة، ويعزز التكامل بين دول الشمال والجنوب.
وأشار رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط إلى أهمية تطوير التعليم الحديث، وتأهيل الكوادر بالمهارات الرقمية والخضراء، بما يدعم التوظيف المستدام ويواكب التحولات الاقتصادية والتكنولوجية في المنطقة.
معالجة جذور الأزمات بدلاً من إدارتهاوأكد أبو العينين أن معالجة جذور الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية يجب أن تكون أولوية، بدل الاكتفاء بإدارة نتائجها المؤقتة، وذلك لضمان استقرار وتنمية حقيقية ومستدامة في المنطقة الأورومتوسطية.
وأشار كذلك إلى ضرورة وقف إطلاق النار في السودان، ودعم مسار سياسي شامل يعيد الاستقرار للدولة، داعيا إلى دعم جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية وتوحيد المؤسسات، وأكد حق مصر الثابت في حماية أمنها المائي، ورفض أي إجراءات أحادية من إثيوبيا بشأن سد النهضة، مشددا شدد على أهمية تأمين الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس بوصفهما شريانًا رئيسيًا للاقتصاد العالمي.
وأكد أبو العينين، على دور البرلمانات في تحويل الالتزامات السياسية إلى تشريعات وآليات متابعة، معلنًا أن رئاسة مصر للجمعية البرلمانية ستعمل على تأسيس آلية برلمانية دائمة لتقييم تنفيذ بنود الميثاق الجديد، ورفع تقرير سنوي للحكومات والمؤسسات المعنية، قائلا:" إن الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة يجب أن تكون بداية مرحلة أكثر توازنًا وعدالة وجرأة في تاريخ الشراكة الأورومتوسطية، مضيفًا أن “المتوسط يستحق أن يكون بحرًا للسلام والشراكة والأمل”.