بحضور وزيرة التضامن.. تكريم رئيس النيابة الإدارية باحتفالية جمعية «المساعي المشكورة» بالمنوفية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قام المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، اليوم الأحد بزيارة محافظة المنوفية، وحضور احتفالية جمعية «المساعى المشكورة»، حيث جَرَى تكريمه بصفته رمز من الرموز الشامخة من أبناء محافظة المنوفية.
جَرَت مراسم التكريم بتشريف الدكتورة نيڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتور صفوت النَحَّاس رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة السادات.
جاء ذلك فى حضور كلٍ من: المستشار عبد الناصر خطاب، والمستشار عبد الحليم محمود، عضوى المجلس الأعلى للنيابة الإدارية، والمستشار الدكتور محمد أبو ضيف باشا - الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، والمستشار منتصر عبد العال - مدير إدارة النيابات، والمستشار محمد صلاح مهنا - مدير وحدة العلاقات العامة والمراسم، والمستشارة رشا عادل - مكتب رئيس الهيئة، وعددٍ من قيادات ورموز المحافظة الحاليين والسابقين.
كما كان فى استقبال الحضور لفيف من المستشارين من أعضاء النيابة الإدارية بالمحافظة يتقدمهم المستشار فوزى عبد الله - مدير المكتب الفنى بشبين الكوم، والمستشار رجب شرشر - مدير فرع الدعوى التأديبية بشبين الكوم.
وفى كلمته، وجَّه رئيس الهيئة، خالص شكره للقيادات التنفيذية بالمحافظة تحت قيادة اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، الراعى الأول لكافة الإنجازات التى تتحقق على أرض المحافظة وبالأَخَص على الصعيد المجتمعى، كما وجَّه الشكر للدكتورة نيڤين القباج - وزيرة التضامن الاجتماعى، مثمنًا ما تقوم به وزارة التضامن الاجتماعى تحت قيادتها من جهود مستمرة وحثيثة لخدمة ورعاية المواطنين فى كافة ربوع الوطن، وأكد على بالغ تقديره لما تقوم به جمعية "المساعى المشكورة " برئاسة الدكتور صفوت النحاس، فى مجال العمل الأهلى، وهو الدور الذى اضطلعت به منذ نشأتها فى أواخر القرن التاسع عشر وحتى الآن، لتساهم فى توفير حياة كريمة لأبناء محافظة المنوفية فى كافة المجالات.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن ترسيخ دعائم الدولة المصرية وبناء جمهوريتنا الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لن يتأت إلا من خلال التعاون المجتمعى الحقيقى لمواجهة كافة التحديات، لنرسم سويًا مستقبلًا مشرقًا لوطننا الغالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس النيابة الإدارية وزيرة التضامن
إقرأ أيضاً:
نيابة عن وزيرة التضامن.. "صاروفيم" تشهد تسليم جائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات تسليم الدورة الثالثة من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، التي نظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية، برعاية وحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وأقيمت الفعالية تحت عنوان "التعليم في عالم ما بعد كورونا"، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات والهيئات المعنية.
وخلال كلمتها، أعربت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي يسلط الضوء على قضية محورية تتقاطع فيها مجالات التعليم والتنمية والحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الجائحة فرضت تحديات غير مسبوقة على المجتمعات، وأكدت أهمية تبني سياسات جديدة تواكب العصر الرقمي وتعزز من مرونة المؤسسات.
وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تبنّت استراتيجية تقوم على التحول الرقمي كأداة رئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال تطوير قواعد بيانات دقيقة، وإطلاق منصات إلكترونية، ودمج التكنولوجيا في برامج الحماية والرعاية، وعلى رأسها برنامج "تكافل وكرامة" الذي يخدم 4.7 مليون أسرة، بما يعادل 20 مليون مواطن في مختلف محافظات الجمهورية.
كما استعرضت نائبة الوزيرة عددًا من المبادرات الرقمية التي تنفذها الوزارة، من بينها التعاون مع وزارة الاتصالات في مبادرة "قدوة-تك" لتمكين المرأة رقميًا، ومبادرة "لا أمية مع تكافل"، التي تهدف إلى تطوير الكفاءات الرقمية لمعلمي محو الأمية من خلال التدريب على إنتاج محتوى تفاعلي واستخدام المنصات التعليمية.
وفي سياق متصل، أشارت صاروفيم إلى جهود الوزارة في دعم تنمية الطفولة المبكرة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، من خلال التوسع في إنشاء الحضانات، ورفع كفاءة الكوادر العاملة بهذا القطاع، بما يعزز من فرص تمكين المرأة ومشاركتها في سوق العمل.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن الوزارة تلتزم بتحقيق رؤية الدولة نحو عدالة اجتماعية رقمية، وتعتبر التكنولوجيا أداة محورية لبناء أنظمة حماية ذكية تخدم الفئات الأولى بالرعاية بكفاءة وعدالة.
الأمير عبد العزيز: الجائحة كشفت الحاجة لإصلاح جذري في التعليممن جانبه، أكد الأمير عبد العزيز بن طلال أن أزمة كورونا كانت لحظة فارقة تطلّبت استجابة علمية وابتكارية، مشيرًا إلى أن الجائحة عطلت تعليم أكثر من 1.5 مليار طالب في 165 دولة، وهو ما يمثل 90% من طلاب العالم، الأمر الذي يستدعي إعادة التفكير في منظومة التعليم برمتها.
وشدد على ضرورة تطوير التعليم برؤية شاملة تشمل البنية التحتية، وتدريب المعلمين، وتحسين المناهج، والاعتماد على الرقمنة والذكاء الاصطناعي، مع مراعاة الأبعاد النفسية والاجتماعية وتأثيرها على الأطفال، ووضع قواعد صارمة لاستخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول.
وأشار الأمير إلى أن الدورة الثالثة من الجائزة استقطبت 57 بحثًا من 12 دولة عربية، فاز منها 4 أبحاث قدمها 8 باحثين، عكست وعيًا علميًا عاليًا وطرحت حلولًا بنّاءة لقضايا التعليم بعد الجائحة، مع التركيز على تمكين الأطفال من مهارات القرن الحادي والعشرين.
ووجّه الأمير عبد العزيز تحية خاصة للباحثين الشباب، داعيًا إياهم للاستمرار في البحث العلمي الذي يُعد حجر الأساس في بناء المستقبل، ومؤكدًا الدور الحيوي الذي يضطلع به المعلمون وأولياء الأمور في دعم العملية التعليمية، خصوصًا في أوقات الأزمات.
1000424871 1000424872 1000424870 1000424868 1000424869