وثق مقطع مصور لحظات مؤثرة لأم فلسطينية في قطاع غزة لحظة لقائها بابنها لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وفي المقطع المصور، تظهر سيدة فلسطينية وهي تتوجه مسرعة نحو ابنها الذي انقطعت أخباره عنها إثر اعتقاله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.



View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأغمي على السيدة الفلسطينية خلال لقائها بابنها من شدة الفرح، فيما وثق المقطع لحظات تأثر المتواجدين في المكان لحظة اللقاء المؤثر.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال لليوم الـ121 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة.. إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وسم الجزيرة نت صدى معاناة أهالي غزة خلال عامي الإبادة

يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثالث اليوم، ليظل القطاع الجريح والمحاصر منذ 18 عاما يعيش تحت وطأة حرب إبادة ممنهجة شنتها إسرائيل عقب معركة "طوفان الأقصى".

هذه الحرب الشرسة لم تترك أثرا للإنسان أو النبات أو الحجر إلا وامتدت إليه يد البطش الإسرائيلية، حتى بات الجوع سلاحا إضافيا فتّاكا تلوح به إسرائيل في محاولة لإخضاع المقاومة وأهالي غزة لسيطرتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يرى المغردون "طوفان الأقصى" في ذكراه الثانية؟list 2 of 2ثمن باهظ دفعه الاقتصاد الإسرائيلي خلال سنتين من حرب غزةend of list

لقد تحولت مشاهد الجوع والحرمان إلى صور حية كانت حاضرة بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أصبح الناس يرصدون مشاهد الطوابير الطويلة أمام نقاط توزيع المساعدات، التي سرعان ما تحولت في كثير من الحالات إلى مصيدة للموت بفعل استهداف الاحتلال للمدنيين أثناء تجمعهم للحصول على أبسط مقومات الحياة.

لم يكن هذا المشهد سوى جزء من سياسة العقاب الجماعي التي انتهجها الاحتلال، فالمساعدات الإنسانية تحولت من نافذة للأمل إلى فخ قاس يحصد مزيدا من الأرواح تحت أنظار العالم.

 

وفي ظل استمرار آلة القتل الإسرائيلية دون توقف، شهدت غزة مجازر مروعة ومشاهد مأساوية تم توثيقها ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي لحظة بلحظة، ليصبح كل مواطن في القطاع شاهدا حيا على وحشية العدوان.

حتى أن بعض اللقطات الموثقة حملت عناوين البطولة والصمود، إذ أظهرت أبناء غزة وهم يتشبثون بحقهم في الدفاع عن أرضهم، مجسدين صورا خالدة من البسالة والتضحية، كتب لها أن تبقى في ذاكرة التاريخ الإنساني.

ولم ينج العاملون في الطواقم الطبية من بطش الاحتلال، إذ تعرضوا للاعتداءات المتكررة أثناء أدائهم واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين والجرحى، متحدين الظروف القاسية ونقص الإمكانيات المفروض بفعل الحصار الإسرائيلي الخانق.

وعمل هؤلاء الأبطال ليل نهار وسط ركام المستشفيات المدمرة، ليبرهنوا للعالم أن روح العطاء لا تقهر حتى أمام أعتى آلات الدمار.

إعلان

أما الصحفيون وعمال الإعلام، فقد دفعوا ثمنا باهظا وهم ينقلون حقيقة ما يجري في غزة إلى العالم.

 

إذ استهدف الجيش الإسرائيلي عدسات الكاميرا والصحفيين بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 250 صحفيا منذ بداية العدوان، بعد أن كانوا شهداء على الحقيقة، موثقين تفاصيل المجازر والتجويع والتشريد والنزوح القسري الذي لم ينج منه كبير ولا صغير ولا حجر ولا بشر.

جميع هذه الحالات والفصول من المعاناة رصدتها "الجزيرة نت" عبر صفحة "وسم"، حيث كانت صدى لأهالي غزة تنقل ما يعيشونه من فصول إبادة إسرائيلية ممنهج، ومنبرا ينقل صوتهم وأوجاعهم، ويفضح جرائم الاحتلال بحق القطاع الصامد.

وهذه نماذج مما نشرته الصفحة:

خرج من أجل كيس طحين فعاد بالكفن.. قصة استشهاد محمد الزعانين

"كرسي وكوفية وعصا".. المشهد الأخير للسنوار كما رآه مغردون

سندريلا غزة.. قصة غابت عنها النهاية السعيدة

بعد عامين من الإبادة: هنا غزة، هل تسمعوننا؟ أوقفوا الحرب

الجزيرة نت ترصد ما كتبه أهل غزة عن حرب الإبادة الإسرائيلية

"مشهد جريء".. صدى تفجير مقاومَين لدبابة إسرائيلية برفح يدوي بين المغردين

مظاهرة تاريخية في أمستردام.. الطوفان الأحمر نصرة لغزة

غادة رباح.. مأساة جديدة تعيد للأذهان قصة الطفلة "هند رجب"

غزة تحترق في أعنف لياليها منذ 700 يوم.. ومغردون: كأنها القيامة

ناشطون: غزة تواجه أكبر عملية تهجير قسري منذ نكبة 1948

مغردون: "عصا موسى" ستبتلع "عربات جدعون" على أرض غزة

مشهد القسامي الجريح وهو يقاتل قبل دعسه يثير إعجاب رواد منصات التواصل

مقالات مشابهة

  • حماس: نرفض فصل غزة عن الضفة..ولا نعترض على أي قيادة فلسطينية تتولى القطاع
  • فيديو مؤثر للدكتور أحمد عمر هاشم في حب آل البيت ومكانتهم بقلوب المصريين.. شاهد
  • مؤسسات فلسطينية: أكثر من 20 ألف مواطن اعتقلوا بالضفة خلال عامين
  • وسم الجزيرة نت صدى معاناة أهالي غزة خلال عامي الإبادة
  • ترامب يتحدث عن مستجدات المفاوضات بشأن وقف العدوان على غزة
  • تظاهرة في بودابست تنديدا باستمرار العدوان على غزة
  • قطاع غزة.. 92 شهيدًا يوميًا من المدنيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • أكثر من 20 شهيدا في غزة إثر استمرار القصف.. كم يقتل الاحتلال يوميا؟ (حصيلة)
  • أكثر من 20 شهيدا في غزة إثر استمرار القصف والمجازر (حصيلة)
  • الإحصاء الفلسطيني: تضرر أكثر من 190 ألف مبنى بشكل كامل جراء العدوان الإسرائيلي