بنك إسرائيلي يجمد حساب الأونروا بسبب مخاوف تتعلق بـ"تمويل الإرهاب"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
في تطور مهم ومفاجئ، اتخذ بنك لويمي الإسرائيلي، قرار بإغلاق الحساب المصرفي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومقرها في غزة.
وأوضح البنك أنه تم إبلاغ القرار إلى الأونروا من خلال إشعار مكتوب، مشيرًا فيه إلى "شكوك ملموسة" تتعلق بتحويل الأموال إلى جماعات إرهابية مزعومة في غزة، كما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وتأتي هذه الخطوة، وفقا لتقرير سكاي نيوز البريطانية، في أعقاب مزاعم تربط 12 من موظفي الأونروا بالهجوم الذي شنه مقاتلو حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وبحسب ما ورد أعرب بنك لويمي في رسالته عن مخاوف من احتمال استخدام الأموال المخصصة للأونروا "لأغراض الإرهاب ضد إسرائيل". كما تم تبرير قرار تجميد الحساب بالمعلومات التي تلقاها البنك بخصوص نشاط غير عادي في المعاملات المالية للأونروا.
وقد امتدت تداعيات هذه الادعاءات إلى ما هو أبعد من القطاع المصرفي.
جدير بالذكر أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، من بين 18 دولة، قامتا بتعليق تمويل الأونروا ردًا على هذه الاتهامات. ويثير هذا الوضع تساؤلات حول الآثار المترتبة على عمليات الوكالة والديناميات الأوسع التي تنطوي على الدعم الدولي للاجئين الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد رفضها للخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة
صراحة نيوز ـ قالت الأمم المتحدة اليوم، إن الخطة التي تم تقديمها والمسماة بالخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة “مصممًة لبسط السيطرة والحد من الإمدادات حتى آخر سعرة حرارية وآخر حبة دقيق”.
وقال نائب الناطق الإعلامي الأممي، فرحان حق “لقد أوضح الأمين العام، أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي ترتيب يفشل في الالتزام بالمبادئ الإنسانية وهي الإنسانية، والحيادية، والاستقلال.”
وأعلن حق، في المؤتمر الصحفي اليومي أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والشركاء حضروا اجتماعًا مع الولايات المتحدة منذ بضعة أيام، كجزء من الحوار المستمر حول كيفية ضمان وصول المساعدات إلى سكان غزة وفقًا للمبادئ الإنسانية، مؤكدًا أن للأمم المتحدة “مبادئ توجيهية..ونحن ملتزمون بها”.
من جهتها، أكدت مديرة الاتصالات في وكالة الأونروا، جولييت طعمة، أنه من المستحيل” استبدال الأونروا في غزة، فهي أكبر منظمة إنسانية في القطاع ولديها أكبر انتشار وفيها أكثر من عشرة آلاف موظف يعملون على إيصال ما تبقى من الإمدادات وإدارة ملاجئ العائلات النازحة.
وقالت طعمة، إن لدى الأونروا نظام إنساني قائم، إذا كانت هناك إرادة سياسية لجعله يعمل مجددا؛ فالأونروا أدارت المساعدات التي أدخلتها إلى غزة بنفسها، ولم تشهد أي تحويل للمساعدات عن الغرض المحدد.