مفاجأة برلمانية.. إلزام الرجل بدفع 50 جنيها على كل زيجة وطلاق (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شهدت الفترة الماضية تقديم عدد كبير من مشاريع القوانين والمقترحات البرلمانية المتخصصة في الأحوال الشخصية، سنستعرض أبرزها، خاصة بعد توجيهات الرئيس السيسي بإجراء حوار مجتمعي حول مشروعات القوانين المتعلقة بالأسرة.
واقترحت النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب، إنشاء صندوق تأمين الأسرة، بخلاف إضافة شروط جديدة لعقد القران.
وفي هذا الصدد نصت المادة 18 من مشروع القانون، على أن للزوجين الحق في إضافة أي شروط لعقد الزواج ما لم تخالف هذه الشروط أحكام الدستور والقانون، وما هو مستقر من مبادئ الشريعة الإسلامية، وإلا صح العقد وبطل الشرط، وفى حالة مخالفة أي من الزوجين لشرط من هذه الشروط يجوز للطرف الأخر اللجوء للقضاء للمطالبة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ومع هذا، إذا طرأت ظروف أو وقائع أصبح معها التنفيذ العيني للشرط مستحيلا، أمكن للملتزم به أن يطلب من المحكمة إعفاءه منه أو تعديله ما دامت تلك الظروف أو الوقائع قائمة ويترك تقدير ذلك للمحكمة بعد سماع رأى الطرف الثاني.
بنود بعقد الزواج
يجب على الموثق أن يبصر الزوجين أو من ينوب عنهما بما يجوز لهما الاتفاق عليه في عقد الزواج من شروط خاصة، وتدوين البيانات التي تفيد مطالعتهم لتلك الشروط التي وضعت بالوثيقة والتي منها على سبيل المثال ، لا الحصر:
- الاتفاق على من تكون له ملكية منقولات منزل الزوجية.
- الاتفاق على من يكون له حق الانتفاع وحده بمسكن الزوجية في حالتي الطلاق أو الوفاة..
- الاتفاق على موقف الأبناء إذا تم الطلاق وكيفية ضمان حياة كريمة لهم.
- الاتفاق على ما يمكن أن يعد حدوثه ضرر يبيح طلب التطليق.
و على الموثق أن يثبت ما تم الاتفاق عليه من المسائل السابقة، أو أي اتفاق آخر طالما كان هذا الإتفاق لا يخالف أحكام الدستور والقانون ، في المكان المخصص لذلك بوثيقة الزواج.
صندوق تأمين الأسرةكما تضمن مشروع القانون إنشاء صندوق تأمين الأسرة، مع إلزام الزوج بدفع 50 جنيها عن كل واقعة زواج، ومثيلاتها؛ حال وقوع الطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتفاق على
إقرأ أيضاً:
جينيفر لوبيز وبن أفليك يظهران معًا لأول مرة بعد الطلاق
أدهش ظهور جينيفر لوبيز وبن أفليك معًا في العرض الأول لفيلمهما الجديد "Kiss The Spider Woman" جمهور نيويورك مساء الإثنين.
ووقفت الممثلة، البالغة من العمر 56 عامًا، إلى جانب زوجها السابق، 53 عامًا، على السجادة الحمراء في لحظة حميمية أثارت كثيرًا من الجدل والاهتمام، لا سيما أن هذا الظهور يأتي بعد مرور أكثر من عام على تقدم لوبيز بطلب الطلاق.
ابتسامات ولمحات تعيد الذكريات
التقطت عدسات الكاميرا مشاهد ابتسامات متبادلة ونظرات دافئة بين النجمين، وبدا الثنائي في حالة من التفاهم والانسجام، ما دفع ببعض المتابعين للتكهن بإمكانية عودة العلاقة بينهما، خاصة بعد أن نشرت إحدى المعجبات تغريدة تعبيرًا عن توترها من فكرة المصالحة، بينما كتب آخر بثقة "إنهم ذاهبون إلى المنزل معًا".
تألقت لوبيز بفستان أنيق من تصميم هاريس ريد، يتميز بمشد بارز أظهر قوامها الشهير على شكل الساعة الرملية.
أما أفليك فاختار بدلة بحرية أنيقة، ووقف إلى جانب لوبيز مطوّقًا خصرها بذراعه، ليس فقط كمجرد حضور، بل بصفته منتجًا تنفيذيًا للفيلم من خلال شركته Artists Equity.
شكر خاص وتقدير علني
أثنت لوبيز خلال تقديم الفيلم على أفليك، مؤكدة أنه لولا دعمه وإنتاجه، لما أبصر المشروع النور. هذه اللفتة أثارت اهتمام الحضور وأضفت على العرض طابعًا عاطفيًا، خاصة أنها تأتي بعد انتهاء الطلاق رسميًا في يناير، إثر زواج استمر عامين.
ظهور إعلامي جريء وتصريحات لافتة
واجهت لوبيز سؤالًا مباشرًا عن طلاقها خلال مقابلة في برنامج Today Show، لكنها لم تتردد في الرد، مشددة على أهمية دور أفليك في نجاح الفيلم. وفي حديث لاحق، وصفت الطلاق بأنه "أفضل شيء حدث لها"، مؤكدة أنه ساعدها على النمو والتغيير الشخصي.
قصّة حب لا تنتهي؟
في الوقت الذي يستعد فيه الفيلم لطرحه في 10 أكتوبر، يظل الجمهور متابعًا لتطور العلاقة بين لوبيز وأفليك. وبين الدعم الفني والمشاعر القديمة، يثير هذا الثنائي الهوليوودي الشهير تساؤلات لا تنتهي حول احتمالية إشعال شرارة الحب من جديد، أو الاكتفاء بشراكة فنية استثنائية.