انتقال الصناعة الهندية من الفحم إلى الغاز يحفز إمدادات الغاز الروسي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد فريق من خبراء الاقتصاد أن خطة الهند لخفض انبعاثات الكربون والانتقال من الفحم إلى الغاز، تمنح روسيا إمكانات كبيرة لزيادة إمداداتها من الغاز المسال إلى الهند.
وقال ألكسندر أميراغيان رئيس قسم اقتصاديات مجمع الوقود والطاقة في مركز البحوث الاستراتيجية "CSR": "روسيا ليست موردا أساسيا للغاز الطبيعي المسال إلى الهند، حيث في 2022 و2023 بلغت إمدادات الغاز المسال من روسيا إلى الهند حوالي 0.
وأضاف: "الموردون الرئيسيون للغاز المسال إلى الهند هم دول الشرق الأوسط وخاصة قطر، وكذلك الولايات المتحدة والدول الإفريقية".
ووفقا لتقديرات إيفان تيمونين، المستشار في شركة "Vygon Consulting" زودت روسيا الهند حتى نهاية عام 2023 بـ370 ألف طن من الغا المسال، ما يعادل 500 مليون متر مكعب من غاز الأنابيب و"بالنسبة لمستوى عام 2022، زادت الصادرات الروسية إلى الهند بأكثر من الثلث".
وأضاف: "إمكانات تطوير العلاقات بين روسيا والهند في مجال إمدادات الغاز الطبيعي عالية للغاية، ويرجع ذلك إلى احتمال زيادة استهلاك الغاز في الهند، حيث يعتمد قطاع الوقود والطاقة في الهند حاليا بشكل أساسي على الفحم، وحصة "الوقود الأزرق" في ميزان الوقود والطاقة الهندي صغيرة، وفي نهاية عام 2022 بلغت 6% فقط".
بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في الطلب على الغاز في الهند، والتي سيتم تغطيتها إلى حد كبير من خلال واردات الغاز الطبيعي المسال، سيكون هناك عامل إضافي يتمثل في خطط الشركات الروسية لزيادة سعة الغاز الطبيعي المسال في السنوات 5-10 القادمة.
وتابع: "حتى الآن لا تزال الدول الأوروبية والصين واليابان أسواق الغاز الطبيعي المسال الأساسية للشركات الروسية، ولكن في المستقبل قد يصبح السوق الهندي رئيسيا للموردين الروس بسبب النمو السريع في الطلب".
وأفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن إمدادات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الأسواق الخارجية بشكل عام وصلت إلى 43.6 مليار متر مكعب في عام 2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الغاز الصخري الغاز الطبيعي المسال مؤشرات اقتصادية الطبیعی المسال إمدادات الغاز إلى الهند
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة: عائدات نفط روسيا تهبط لأدنى مستوى منذ 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر بسبب انخفاض إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ بداية الحرب ضد أوكرانيا عام 2022.
ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي اقتصاديا لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.
وصعدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وذكرت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليار دولار في نوفمبر بتراجع قدره 3.59 مليار دولار عن الشهر نفسه قبل عام.
وتابعت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 مليون برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.
ونتيجة لذلك، انخفضت أسعار الأورال بمقدار 8.2 دولار إلى 43.52 دولار للبرميل، مما أدى إلى انخفاض عائدات التصدير إلى أدنى مستوى منذ بداية الأزمة في فبراير 2022.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9.03 مليون برميل يوميا، مقابل 9.24 مليون برميل يوميا في أكتوبر.
وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك+ لنوفمبر.